المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية
آخر تحديث GMT 05:10:18
المغرب اليوم -

المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية

مسلسل وعدي
الرباط - المغرب اليوم

تتعرض شبكة البرامج الرمضانية في قنوات القطب العمومي المغربي إلى انتقادات حادة، لم تعد تصدر فقط وكما المواسم السابقة عن المشاهدين في مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر الإعلام الوطنية، بل حتى بعض الجهات الرسمية عبرت عن امتعاضها من هذه البرامج.

في هذا السياق، وصف البرلمانيون الأعضاء في لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب في اجتماع عقد أخيرا، الإنتاج التلفزيوني في القنوات العمومية "بالرداءة"، لاسيما في رمضان.

وطالب أعضاء اللجنة، أثناء مناقشتهم مشروع قانون متعلق بإعادة تنظيم الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بأن تعمل هذه الأخيرة على الرفع من جودة الإنتاج، بما يتوافق مع هوية المغرب وثقافته.

كما دعوا الهيئة إلى معالجة الاختلالات اللغوية القائمة حاليا في الإعلام السمعي البصري، من خلال تكوين يرتقي بالأداء اللغوي للموارد البشرية العاملة في القطاع.

من جهته، أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أنه يتقاسم مجموعة من الملاحظات المعبر عنها في المجتمع حول بعض الانتاجات الرمضانية، والتي يشتكي العديد من المتتبعين من "رداءتها" كل سنة.

وأورد الخلفي، في ندوة صحافية، أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة الأخير، أن هذا الأمر يتطلب حسبه "بذل مجهود مضاعف" في هذا الصدد من طرف قنوات القطب العمومي.

وأشار الوزير إلى أن "الهيئات في الشركتين العموميتين هي المخولة لتقييم الإنتاج ودراسته واتخاذ القرارات المتعلقة به، خاصة في ما يتعلق بالإعداد المبكر".

واعتبر أن الملاحظات التي يتم تداولها هي "ملاحظات مشروعة تعبر عن انتظارات حقيقية"، مستدركا، بأنه "لا يمكن إصدار حكم إطلاقي على كل الأعمال، فهناك منها من لقيت قبولا وأخرى لقيت رفضا".

واعتبر الناقد الفني وحيد الدمشقي، في تصريح لـ "العربية.نت"، أن القنوات المغربية تحصن نفسها وفي كل موسم من حملات الانتقاد التي تتعرض لها، باللجوء إلى ترويج أرقام مشاهدة مشكوك في صحتها، لتبرير أن الجمهور "عايز كذا".

وقال إن الأرقام التي تستند عليها شركة نسبة قياس المشاهدة لا تتعدى 333 حالة من أصل ما يفوق عن 30 مليون نسمة، كما أنها لا تقدم نسب المشاهدة المتعلقة بعدد المغاربة الذين يتابعون القنوات العربية والأجنبية.

وتساءل المتحدث هل يوجد ولو عمل واحد يرقى إلى بعض الأعمال الدرامية أو الكوميدية العربية والخليجية كـ"ساق البامبو" "سيلفي" و"مش أنا" أو "ونوس" وغيرها من الأعمال التي يتابعها المغاربة؟

ويجيب، لا شيء يغري بمشاهدة القنوات العمومية المغربية، ولا عمل مبهر في إمكان المشاهد انتظاره بشغف، مبرزا أن جلوس العائلات المغربية أثناء ساعة الإفطار أمام القنوات الوطنية، ترتبط غالبا بمشاهدة بالإكراه، دون أن يعني ذلك إعارة الاهتمام لما يتم بثه.

وأبرز إلى أن ما يشد الجمهور إلى الشاشة، هو جدية المعالجة وخفة ظل الممثل والحوارات المضحكة فعلاً، والمنتقاة من صلب حياتنا اليومية إذا كان العمل كوميديا، ومتانة الحبكة في العمل الدرامي واستنادها على أساس متين، وأحداث متماسكة.

ولا يعتقد المتحدث أن الحوارات السطحية والمصادفات المفتعلة والمواقف الساذجة، أن في إمكانها أن تجعل من هكذا عمل، طبقا دراميا على مائدة الصوم يثير شهية المشاهد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib