دمشق - المغرب اليوم
أعلن شركة أمبري للأمن البحري، أن الجيش الإسرائيلي استهدف أمس ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية.
ومنذ قليل؛ أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، الثلاثاء، تحذيرا لسكان بلدة الحرية شمال القنيطرة السورية بإخلائها بشكل كامل.
وفي هذا السياق؛ ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر أمنية، أن القوات الإسرائيلية توغلت داخل الأراضي السورية لمسافة 25 كيلومترًا جنوب غربي دمشق، ووصلت إلى قطنا، التي تقع على بعد 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، شرق المنطقة العازلة.
بينما ذكرت قناة 12 العبرية إن العملية الجوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا تعتبر واحدة من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر