مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء
آخر تحديث GMT 18:34:49
المغرب اليوم -

مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء

كرة السلة
الرباط - المغرب اليوم

وجّهت الأندية والجمعيات والحكام الذين يعارضون الاتحاد المغربي لكرة السلة، رسالة مفتوحة، إلى لجنة الحكماء التي تشكلت خلال اجتماع سابق عقدته العصب وبعض الأندية برئاسة رئيس الاتحاد المغربي. 

وقالت الرسالة، التي توصلت "المغرب اليوم" بنسخة منها: "لقد بلغ إلى علمنا، أنه خلال اجتماع عقد في الرباط حسان، أنكم اتفقتم على تشكيل لجنة اخترتم تسميتها لجنة الحكماء مكونة من خمسة أعضاء، وهي فكرة في حد ذاتها محبذة منا جميعا، ولا مانع لدينا من لقائها والجلوس إليها".

واسترسلت الرسالة "إن هذه اللجنة لكي تنال شرف اقتران اسمها بالحكمة، وهي مرتبة عالية من العلم والمعرفة، يجب أن تكون لها الجرأة للإجابة عن بعض الأسئلة التي نراها محورية للنجاح في مهمتها: هل السيد أوراش هو الشخصية المناسبة لتمثيل الأندية الوطنية، وقيادة الاتحاد المغربي لكرة السلة؟ وهل يملك من المؤهلات والشروط التي تؤهله لهذا المنصب؟ وهل قام بإطلاعكم على تقرير الافتحاص الذي أجراه مكتب الخبرة المعتمد من طرف وزارة الشباب والرياضة؟ وهل عرفت كرة السلة الإقلاع المنتظر خلال الخمس سنوات الماضية؟ وهل كان عادلا في التعامل مع الأندية المنخرطة في الاتحاد؟ وهل دبر مالية الاتحاد بحكمة وحكامة وعقلانية؟ وهل قام بإنجاز تصور أو مشروع تصور للنهوض بكرة السلة على المستويين المتوسط والبعيد، ألم يكن تدخله سافرا في جميع مداولات وقرارت لجان الاتحاد؟ ألم يقم بتوقيف رئيس، وحكم ولاعب لمجرد وقوع في خلاف شخصي معه، بعيدا عن الأعراف والقوانين المنظمة للجمعيات والاتحادات الرياضية؟ ألم يقم بتسليم رخصة رياضية للاعب لم يكن له الحق في الحصول عليها؟ ألم يقرر أن ينظم نهائيات البطولة الوطنية أو كأس العرش في مدينة لمجرد كسب ود، أو إرضاء بعض الأصدقاء المقربين له؟ ألم يقم بتعويض نادي ماديا خارج القانون فقط ليضمه إلى صفه؟ ألم يقم بالسب والقدف في حق حكم بسبب خسارة فريقه شباب الريف الحسيني لمباراة نقف النهاية، بمدينة مراكش ومدينة سلا؟ ألم يتصرف بقلة أدب واحترام في حق وزير في حكومة جلالة الملك، وبخاصة الوزير الوصي على قطاع الشباب والرياضة؟ وهل تحلى خلال الخمس السنوات التي قضاها في المسؤولية، بأبسط شروط الاتزان ليوحد بين مكونات كرة السلة الوطنية، وهل يملك من المعرفة ما يؤهله للتحدث بسلاسة بلغتين أجنبيتين على الأقل حتى يتمكن من التواصل مع الهيئات الدولية؟ وهل تستطيعون وصف مصطفى أوراش بالصدق، والمصداقية والحياد؟".

وختمت الرسالة تساؤلاتها بدعوة لجنة الحكماء إلى إجابة عنها والوقوف أمام مرآة الحقيقة واستنتاج أبسط الخصال التي يجب أن تتوفر في رئيس جهاز رياضي كبير يمثل كرة السلة الوطنية في الداخل والخارج.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 13 مارس/ آذار 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib