الطقس وغياب الجماهير وظروف صحية تحديات عديدة في وجه الليجا قبل العودة
آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

الطقس وغياب الجماهير وظروف صحية تحديات عديدة في وجه الليجا قبل العودة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطقس وغياب الجماهير وظروف صحية تحديات عديدة في وجه الليجا قبل العودة

الدوري الإسباني
مدريد - المغرب اليوم

احتفت الصحف الإسبانية الأحد بسماح الحكومة باستئناف دوري كرة القدم الشهر المقبل بعد توقف منذ منتصف مارس بسبب فيروس كورونا المستجد، لكن الليجا ستكون أمام تحديات أبرزها ارتفاع درجات الحرارة وغياب المشجعين، والقيود الصحية والمخاوف البدنية للاعبين.

وباتت إسبانيا السبت ثاني دولة كبرى في أوروبا تجيز استكمال الموسم، بعدما سبقتها ألمانيا الى ذلك وأعادت عجلة البوندسليجا الى الدوران اعتبارا من 16 مايو.

وقدمت ألمانيا نموذجا للدول الأخرى الراغبة في عدم إضاعة موسم كرة القدم، من خلال إقامة المباريات دون جمهور، وفرض بروتوكول صحي صارم على اللاعبين وأفراد الفرق، يشمل جوانب مختلفة من الحصص التدريبية والمباريات وحتى الحياة اليومية.

وتصدرت عودة منافسات الدوري الصفحات الأولى للصحف الرياضية الإسبانية لاسيما منها "ماركا" و"آس" و"سبورت".

وعنونت "ماركا" صفحتها الرئيسية "عودة الليجا!"، مع رسم لقلب من شعارات الأندية العشرين في الدرجة الأولى.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز قد أعلن السبت منح الضوء الأخضر لعودة منافسات الليجا اعتبارا من الأسبوع الذي يبدأ في الثامن من يونيو.

وبحسب الصحافة المحلية، من المتوقع ان تحدد رابطة الدوري خلال الأسبوع الطالع، تفاصيل إجراءات العودة وتاريخها الرسمي، علما بأنه سبق لرئيس الرابطة خافيير تيباس الحديث عن 12 يونيو.

- استراحة الحر -

وفي تعليق على القرار الحكومي، كتب تيباس عبر حسابه على "تويتر" السبت، "نحن سعداء جدا بهذا القرار، لكنه نتيجة العمل الرائع من الأندية، اللاعبين، المدربين، المجلس الأعلى للرياضة، وكل المعنيين".

وأكد انه "من الضروري جدا احترام القواعد الصحية" لعودة الدوري، محذرا من أي تراخٍ في احترام الاجراءات للوقاية من "كوفيد-19".

وعلقت منافسات الدوري في 12 مارس، بعد فرض الحجر الصحي على لاعبي ريال مدريد، إثر ثبوت إصابة أحد لاعبي فريق كرة السلة في النادي الملكي، بفيروس كورونا.

وبدأت الأندية العودة التدريجية الى التمارين اعتبارا من الرابع من مايو، مع إبقائها في السياق الفردي في مراكز الفرق، قبل ان يتم السماح بتدرب المجموعات الصغيرة، بشرط ألا يتجاوز العدد عشرة أشخاص، اعتبارا من 18 من الشهر الحالي.

وأتت هذه الخطوة على رغم إعلان الرابطة عن تسجيل خمس إصابات بـ"كوفيد-19" في صفوف لاعبي أندية الدرجتين الأولى والثانية.

وتتبقى 11 مرحلة على نهاية الموسم.وقبل التوقف، كان برشلونة بطل الموسمين الماضيين، يتصدر بفارق نقطتين عن غريمه المباشر ريال مدريد.

وتأمل الرابطة في انهاء الموسم بنهاية يوليو. لكن ممثلين للاعبين أثاروا مخاوف من إقامة المباريات في خضم أشهر الصيف، والتي عادة ما تشهد ارتفاعا حادا في حرارة الطقس في إسبانيا.

وخلال اجتماع مؤخرا مع الرابطة، طلبت نقابة "ايه أف إي"، وهي أبرز ممثلة للاعبين، اعتماد فترات استراحة لشرب المياه خلال المباريات في حال راوحت درجات الحرارة بين 28 و32 مئوية.

كما طلبت إرجاء تدريبات الأندية في حال تخطت درجات الحرارة 32 مئوية، وهو مستوى معتاد في إسبانيا صيفا.

وشددت على ضرورة خوض الفرق مبارياتها بفارق 72 ساعة على الأقل، في ظل الحديث عن توجه لإقامة مباريات "يوميا" (أي توزيع لقاءات المراحل على كل أيام الأسبوع بدلا من إقامتها في منتصفه أو نهايته كما هو معتاد).

ويهدف هذا التكثيف المتوقع لجدول إقامة المباريات، الى تمكين الرابطة من إنهاء الموسم أواخر يوليو.

- الإصابات... وليس فقط بكورونا -

وسبق لتيباس ان شدد على ضرورة إنهاء الموسم، محذرا من ان عدم القيام بذلك يضع الأندية أمام احتمال خسارة نحو مليار يورو من إيرادات البث التلفزيوني، ما سيجعلها تواجه صعوبات اقتصادية جمة، لاسيما وان مداخيل المباريات (خصوصا تذاكر الدخول) توقفت بالكامل.

وفي ظل استئناف الفرق التمارين بمجموعات صغيرة اعتبارا من 18 مايو، سيكون أمامها نحو ثلاثة أسابيع لإعادة لاعبيها الى مستوى من اللياقة يؤهلهم لخوض المنافسات.

ويشكل موضوع تفادي الإصابات الجسدية مصدر اهتمام أساسي بالنسبة الى الأندية والمدربين: فاللاعبون توقفوا عن خوض المباريات التنافسية لفترة طويلة، ويحتاجون الى تحضير بدني جيد قبل العودة الى المستطيل الأخضر.

وقدّرت نقابة اللاعبين هذه الفترة بما بين 15 و20 يوما كحد أدنى.

ونقلت صحيفة "ماركا" عن قائد ليفانتي خوسيه لويس موراليس السبت قوله "نرغب في العودة الى المنافسة، لكن يجب ان نمضي خطوة خطوة من أجل استعادة اللياقة. لن يكون ممكنا خوض مباريات (ودية) لاختبار استعداداتنا، سندخل مباشرة في المنافسة".

من جهته قال لاعب اسبانيول برناردو اسبينوزا للموقع الالكتروني لناديه "أكثر ما يشغل بالنا هو ما يمكن ان يحصل على المستوى البدني، الإصابات، هذان الشهران (فترة التوقف) زادا من خطر الإصابات".

وأضاف "يجب ايجاد الايقاع العضلي والعملي، وتقليل الخطر الذي ارتفع ليس فقط بسبب الوقت الذي أمضيناه متوقفين عن اللعب، لكن أيضا بسبب هذه الفترة الغريبة التي مرت علينا، وبسبب درجات الحرارة المرتفعة".

أما الهولندي فرانكي دي يونج لاعب برشلونة، فقال هذا الأسبوع "لا أعتقد الآن اني قادر على خوض مباراة كاملة، لكن لا تزال أمامنا أسابيع قليلة في التمارين. آمل في أن نتدرب سويا في وقت قريب. في غضون بضعة أسابيع سنكون قادرين على اللعب".

قد يهمك ايضا

الحكومة الإسبانية تعلن استئناف "الليغا" في 8 تموز المقبل

الدوري الإسباني يستأنف نشاطه في الثامن من يونيو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطقس وغياب الجماهير وظروف صحية تحديات عديدة في وجه الليجا قبل العودة الطقس وغياب الجماهير وظروف صحية تحديات عديدة في وجه الليجا قبل العودة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib