المغرب يحتل المرتبة 62 عالميًا بمؤشر شفافية الميزانية في المغرب
آخر تحديث GMT 02:02:18
المغرب اليوم -

يتعلق بمدى وصول الجمهور إلى معلومات حول الحكومة

المغرب يحتل المرتبة 62 عالميًا بمؤشر شفافية الميزانية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحتل المرتبة 62 عالميًا بمؤشر شفافية الميزانية في المغرب

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

احتل المغرب المرتبة 62 من بين 177 دولة في مؤشر شفافية الميزانية، الصادر الأسبوع الجاري، والذي يقيس مدى احترام الحُكومات لتبيان الضرائب التي سيتم فرضها والخدمات التي يتعين توافرها وحجم الديون التي يتعين عليها تكبدها، ويصدر هذا المؤشر عن مؤسسة شراكة الموازنة الدولية (IPB) ، ويوجد مقرها في واشنطن، ويُعد الأداة البحثية الوحيدة في العالم المستقلة والمقارنة والقائمة على الحقائق التي تستخدم المعايير المقبولة دولياً في تقييم "الشفافية" و"المشاركة" و"الرقابة" في ما يتعلق بالميزانية العامة للدول.ويتعلق مؤشر "الشفافية" بمدى وصول الجمهور إلى معلومات حول ميزانية الحكومة، أما "المشاركة" فهو مؤشر يقيس الفرص المتاحة للجمهور للمشاركة في عملیة الميزانية؛ في حين يهتم مؤشر "الرقابة" بدور مؤسسات الرقابة على الميزانية كالسلطة التشريعية والتدقيق في عملية الميزانية.

وحصل المغرب على درجة 43 من أصل مائة في ما يخص مؤشر شفافية الميزانية المفتوحة، مقابل 45 سنة 2017، وهو ما يجعله ضمن الدول ذات الشفافية المحدودة؛ أما في ما يخص مؤشر مشاركة الجمهور فقد حصل على 6 من أصل مائة، ودرجة 44 من أصل مائة في ما يخص الرقابة على الموازنة.دولياً، جات نيوزيلندا في المرتبة الأولى عالمياً، تليها جنوب إفريقيا ثم السويد والمكسيك وجورجيا والبرازيل، أما أسفل الترتيب فكان من نصيب اليمن ثم فنزويلا وجزر القمر وقطر ثم السودان والجزائر.

وقدمت المؤسسة عدداً من التوصيات للمغرب ليستجيب للمعايير الدولية في ما يخص شفافية الميزانية، أولها نشر البيان التمهيدي للميزانية وتقرير نهاية السنة وإصدار ونشر المراجعة نصف السنوية على الإنترنت في الوقت المناسب، إضافة إلى إدراج سياسة إضافية ومعلومات الإنفاق في مقترح قانون المالية للسلطة التنفيذيةوفي ما يخص إشراك الجمهور، أوصت المؤسسة بضرورة إعمال مشاركة المجتمع المدني المغربي في صياغة الميزانية، كما دعت البرلمان إلى السماح للأفراد من الجمهور أو من منظمات المجتمع المدني بالإدلاء بقولهم أثناء جلسات الاستماع إلى مقترح قانون المالية قبل اعتماده.

وحسب التقرير فإن البرلمان المغربي يتوفر على رقابة محدودة أثناء مرحلة التخطيط ورقابة ضعيفة أثناء مرحلة التنفيذ المتعلقة بقانون المالية. ولتحسين كل ذلك يتعين على اللجان التشريعية فحص مقترح الميزانية للسلطة التنفيذية ونشر التقارير وتحليلها على الإنترنت.دولياً، لاحظت المؤسسة أن هناك تحسناً متواضعاً في شفافية الميزانية برسم تقريرها الجديد 2019، لكنها أشارت إلى أن المستويات الحالية للمعلومات الميزاناتية المتاحة للجمهور تظل محدودة، إذ يصل متوسط درجة الشفافية العالمية إلى 45 من أصل 100.

ويؤكد تقرير المؤسسة على أن الميزانيات المفتوحة والشفافية مهمة للغاية لأنها تُساهم في استعادة الثقة في الحكومات وتعزيز العلاقات المتوترة بين المؤسسات العامة والأشخاص؛ ناهيك عن فتح الفرصة أمام المنظمات المدنية والأفراد لتقديم مقترحات يرونها ضرورية.وقدم التقرير مثال حكومة نيوزيلندا في مؤشر المشاركة العامة، حيث قامت بتجربة جريئة حين طلبت من عامة الناس مقترحات أثناء تطوير "ميزانية الرفاهية" الأولى، والموجهة نحو خمسة أهداف: الصحة العقلية وتحسين رفاهية الأطفال، ودعم الشعوب الأصلية، وبناء دولة منتجة، والاستثمار في البلاد.

قد يهمك ايضا

البرلماني بلافريج يُطالب العثماني بتوفير الكمامات والمطهرات لشعب الجزائر

حزب "الاشتراكية" المغربي يدعو إلى استخلاص الدروس مِن أزمة "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحتل المرتبة 62 عالميًا بمؤشر شفافية الميزانية في المغرب المغرب يحتل المرتبة 62 عالميًا بمؤشر شفافية الميزانية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib