صراع خفي بين أخنوش وبنشعبون يُشعل أجواء الأحرار المغربي
آخر تحديث GMT 02:55:49
المغرب اليوم -

وصل النزاع إلى نقطة اللاعودة بعد تبادل الاتهامات بشكل علني

صراع خفي بين أخنوش وبنشعبون يُشعل أجواء "الأحرار" المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صراع خفي بين أخنوش وبنشعبون يُشعل أجواء

عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يعيش حزب "الأحرار" صراعًا خفيًا، بين "عزيز أخنوش" رئيس الحزب ووزير الزراعة و"محمد بنشعبون" وزير الاقتصاد والمالية.وحسب العارفين بخبايا المشهد السياسي بالمغرب، فالصراع بين الطرفين وصل نقطة اللاعودة، خصوصا بعد إقدام المحسوبين على "أخنوش" على انتقاد أداء وزير الاقتصاد بشكل علني وأمام أطراف أخرى من خارج الحزب، كما حصل مؤخرا بقبة البرلمان.

وتحول الصراع بين الرجلين إلى حرب أجنحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى داخل حزب الحمامة، ولم يعد ممكنا حسم الحرب التنظيمية داخل الأجهزة التقريرية فقط.من جهته، أكد مصدر مقرب من حزب الأحرار للموقع أنه بالفعل وصلت الأمور إلى حد غير مقبول بين الرجلين القويين داخل الحزب، وانتقل الخلاف بينهما إلى أجهزة الحزب.

وفي حديثه مع الجريدة، كذب ذات المصدر ما تداولته مجموعة من المنابر الاعلامية خصوصا منها الالكترونية، حول سبب الصراع أو الخلاف بين الطرفين، معتبرا أن ما تم نشره حول تدوينة أحد برلمانيي الحزب وموظف بإدارته لا يعدو أن يكون النقطة التي أفاضت الكأس، وأخرجت جزءا من الخلاف للعلن.وأشار المتحدث، إلى ما وصفه بالتداعيات الخطيرة للصراع على كل أجهزة التنظيم الحزبي وعلى جميع المستويات، مضيفا أن الاصطفافات بدأت تظهر سواء بالنسبة للأشخاص أو بالنسبة للتنظيمات الحزبية، مما ينذر بأزمة تنظيمية حادة سيعيش على وقعها الحزب مستقبلا، على حد تعبيره.

من جهة أخرى، أورد المصرح أن "حرب" الرجلين امتدت إلى الفريق البرلماني الذي انقسم بدوره لتكتلين، تكتل يساند "أخنوش" وآخر يساند "بنشعبون".وفي رده عن سؤال للموقع حول السبب الحقيقي للصراع بين القياديين، وبعد صمت لهنيهة أرجع المصدر السبب إلى قيادة الحزب في المرحلة المقبلة.وأضاف ذات المتحدث، أن لكل واحد من الرجلين رؤيته للمرحلة المستقبلية ولإدارة الحزب  إبان الاستحقاقات الانتخابية المنتظرة.بالمقابل، يتفق الطرفين على محورية الدور الذي سيلعبه حزب الحمامة بعد الانتخابات التشريعية المقبلة، حيث يسعى الرجلين معا إلى تصدرها والظفر برئاسة الحكومة، وهنا مربط الفرس...يختم المتحدث كلامه.

وقد يهمك ايضا:

كتائب البيجيدي تتعجّب من التشويش والأخبار الزائفة في مواجهة نجاحات الأحرار

أرباح القرض الفلاحي تبلغ 186 مليون درهم والبنك يوزع قروضا بـ86 مليار

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع خفي بين أخنوش وبنشعبون يُشعل أجواء الأحرار المغربي صراع خفي بين أخنوش وبنشعبون يُشعل أجواء الأحرار المغربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib