تمديد الطوارئ يُكسر الإجماع الوطني ويعيد القطبية إلى مجلس النواب المغربي
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

"الأصالة والمعاصرة" يسحب موقف مساندة الحكومة في الحالة الاستثنائية

"تمديد الطوارئ" يُكسر "الإجماع الوطني" ويعيد القطبية إلى مجلس النواب المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

نقطة نهاية وضعها وقوف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أمام البرلمان، أمس الأربعاء، لحالة "الإجماع الوطني"، التي رافقت الشهور الأولى من محاربة تفشي فيروس كورونا؛ فقد تفرقت السبل مجددا إلى أغلبية ومعارضة، عقب "ارتباك" قرار تمديد الحجر.

ورسميا، سحب حزب الأصالة والمعاصرة (معارضة) موقف مساندة الحكومة، في السياق الاستثنائي الحالي؛ فيما وجه برلمانيو حزب الاستقلال (معارضة) انتقادات حادة إلى رئيس الحكومة وخرجاته المتكررة، دون إطلاع المغاربة على المستجدات.

وعلى امتداد الشهرين الماضيين، تفادت قيادات أحزاب المعارضة التعليق على خيارات الحكومة بدعوى "الإجماع الوطني"؛ وهو ما حصل غير ما مرة، لكن في المقابل يرى كثيرون أن الإجماع بات مشجبا تعلق عليه الأحزاب ضعف قدراتها على تقديم الإضافة.

عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، قال إنه في لحظة الكوارث والأوبئة التي لها تداعيات صعبة المؤسسات لا تدبرها بالشكل العادي وعبر الآليات المنظمة التي يوفرها الدستور.

ويوضح الشرقاوينية، أن تراجع دور المؤسسة التشريعية في نصوص متعلقة بمحاربة كورونا لفائدة الإجماع الوطني أمر إيجابي؛ لكنه في سياقات أخرى تحول إلى مشجب يختبئ وراءه السياسيون والبرلمانيون.

وسجل الأستاذ الجامعي أن قوانين تتطلب الإجماع تبقى موجودة، مثل مرسوم حالة الطوارئ؛ لكن باب التعديل يبقى مفتوحا، فالإجماع هو الاتفاق الأخير، لكن مع الأسف حتى المبادرة إلى التعديلات لم تقدمها المعارضة، وهنا تطرح أسئلة كبرى.

وفي مقدمة الأسئلة، توجد الجدوى، حسب الشرقاوي؛ ففي الدستور المغربي، هناك طرح لإمكانية تفويض الاختصاصات التشريعية للحكومة، مشددا على أن الإجماع أيضا شرعن أوضاعا غير عادية في المؤسسة البرلمانية.

أوضح هذه الأوضاع، يورد أستاذ العلوم السياسية ، هي التمثيلية التي أصبحت بعضوين أو ثلاثة؛ وهو ما يلغي المعارضة والأغلبية تماما، مؤكدا أن استمرار الإجماع في حال انقضاء الأزمة الحالية سيكون كسلا واختباء.

وقد يهمك ايضا:

"الأصالة" يطعن في مسطرة التصويت على قانون تجاوز سقف التمويلات الخارجية

مجلس النواب المغربي يصادق على مشروعي قانونين يتعلقان بسقف التمويلات الخارجية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمديد الطوارئ يُكسر الإجماع الوطني ويعيد القطبية إلى مجلس النواب المغربي تمديد الطوارئ يُكسر الإجماع الوطني ويعيد القطبية إلى مجلس النواب المغربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib