إدريس لشكر يؤكّد أنّ كورونا منع اجتماع الاتحاديين وحزب الوردة ليس زاوية
آخر تحديث GMT 03:18:13
المغرب اليوم -

عادو "الاتحاد الاشتراكي" مُجدّدًا مُطالبته بتفسيرات بشأن "20.22"

إدريس لشكر يؤكّد أنّ "كورونا" منع اجتماع الاتحاديين و"حزب الوردة" ليس زاوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس لشكر يؤكّد أنّ

إدريس لشكر الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

مرور الأيام لا يزيح النقاش عن حدته داخل الاتحاد الاشتراكي؛ فقد عاود أعضاء الحزب بجهة سوس مجددا مطالبتهم بتفسيرات بخصوص قانون 20.22، لكن هذه المرة انضم إليهم 11 عضوا من المكتب السياسي، ليصير الأمر وطنيا.

تحدث حسن نجمي، عضو المكتب السياسي، عن "مبادرة 11 عضوا" لعقد اجتماع للتداول في مضمون قانون تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي، لكن دون تفاعل من القيادة إلى حدود اللحظة، ليلجأ إلى عبد الواحد الراضي، رئيس لجنة التحكيم والأخلاقيات، للنظر في الأمر، ولم تعد الأزمة التنظيمية الحالية حبيسة أجهزة ربوع البلاد؛ فقد شدد اتحاديو فرنسا على ضرورة تقديم القيادة الحزبية لتوضيحات بخصوص أسباب التعاطي مع القانون 22.20 بهذا الشكل، مثمنين ردود فعل القواعد وكذلك المواطنين تجاهه.

وبالنسبة لإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فالأمور عادية داخل الحزب، وكل ما يصدر الآن هو نتاج نقاش داخلي، مسجلا أن تنظيمه ليس زاوية تمنع الناس من التعبير عن آرائهم بكل حرية.

وقال لشكر إن ما عبرت عنه جهة سوس شيء عادٍ، خصوصا أنها خرجت بقرارات أقوى في محطات سابقة، لكن دون الحجر على أعضائها كما يقوم بذلك عدد من الأحزاب التي جمدت عضويات وأجهزة ومنظمات.

وأضاف الكاتب الأول للاتحاديين أن "الكل يعبر عن وجهة نظره باحترام"، مرجعا سبب غياب اجتماعات أو مؤتمرات استثنائية أو مجالس وطنية إلى تفشي الجائحة وقرارات السلطات، مستغربا كون البعض يتصور ما يجري وكأنه نزهة.

وأورد لشكر أن "الاتحاد وضع منصة يعبر فيها أعضاء المكتب السياسي عن مواقفهم، يقال ضمنها أكثر مما ورد في تدوينة حسن نجمي"، مسجلا أنه "رغم التعسف الذي حصل، تبقى الآراء كلها محترمة ومطروحة للنقاش داخل الحزب"، وعن مبادرة 11 عضوا من المكتب السياسي، أوضح الكاتب الأول للاتحاد أنه تحدث إلى بعضهم، وأن الموقف ليس بالحدة نفسها التي عبر عنها حسن نجمي، مشيرا إلى وجود "اختلافات حول صيغة تصريف الموقف من قانون 22.20؛ فهناك من يطالب ببيان أو افتتاحية بجريدة الحزب، أو الاكتفاء بتصريحات القيادة".

قد يهمك أيضَا :

إدريس لشكر يؤكد أن هناك "ديناصورات انتخابية لها إمكانيات كبيرة لاستغلال الدين

إدريس لشكر يُثير نقاش وحدة المكوّن اليساري داخل المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس لشكر يؤكّد أنّ كورونا منع اجتماع الاتحاديين وحزب الوردة ليس زاوية إدريس لشكر يؤكّد أنّ كورونا منع اجتماع الاتحاديين وحزب الوردة ليس زاوية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib