أزمة كورونا تضع الأبناك والتأمينات أمام انتقادات البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 20:06:13
المغرب اليوم -

بسبب غياب الحس الوطني والتضامني لدى هذه المؤسسات

أزمة "كورونا" تضع الأبناك والتأمينات أمام انتقادات البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة

البرلمان المغربي
الرباط -المغرب اليوم

تعرض قطاعا الأبناك والتأمينات لوابل من الانتقادات اليوم الإثنين بمجلس النواب، وذلك بسبب ما اعتبر "غيابا للحس الوطني والتضامني لدى هذه المؤسسات في مواجهة جائحة فيروس كورونا".ورغم المعطيات التي قدمها الوزير بشعبون إلا أن فريقي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة وجها مدفعيتهما نحو قطاعي الأبناك والتأمينات، مشددين على أنهما "لا يريدان أن تنعت الأبناك بأنها لم تكن في الموعد".

وحسب ما كشفه محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، فقد بلغت طلبات تأجيل سداد القروض البنكية والمتعلقة بقروض الإيجار 416 ألف طلب، موضحا أنها تهم 33 مليار درهم، إذ تم رفض 5 في المائة من الطلبات وتمت معالجة 310 آلاف منها.وفي ما يهم القروض الإضافية المضمونة عبر الدولة عبر ضمان أوكسجين فقد أوضح بنشعبون أن "هذا القرض الذي تم إحداثه لمساعدة المقاولات التي لا يتعدى رقم معاملاتها 500 مليون منحت منه 9 آلاف قرض، بما مجموعه 3 مليارات درهم"، مشيرا إلى أنه "تم رفض 124 طلبا، أي أقل من 1.5 في المائة".

فريق العدالة والتنمية شدد في تفاعله مع الوزير بنشعبون على أن "هناك مصارف وطنية وفي المستوى، ولكن هناك مؤسسات اليوم تقوم بزيادات غير مبررة على المواطنين، بدعوى مصاريف فتح حساب بنكي"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن التعامل بمنطق الربح بل بمنطق التضامن الوطني".وفي هذا الصدد سجل فريق الحزب الذي يقود الحكومة أن "المطلوب من الأبناك أن تعد عقودا خاصة بهذه الجائحة، ويجب أن تكون نموذجية بدون رسوم أو غرامات"، موضحا أن العملية تتطلب فقط تعديلا في جدولة الدين إلى آخره، دون زيادات.

وبخصوص التأمينات يرى فريق "البيجيدي" أن هذا القطاع الذي دعمه المغرب سنة 1995، حتى أصبحت بعض الشركات اليوم برقم معاملات 10 ملايير دولار، مطالب بمساعدة المغاربة، مشيرا إلى أن "هذا الطلب جاء نتيجة انخفاض حوادث السير، وخصوصا لفائدة المهنيين وسائقي سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة والشاحنات".وبخصوص المحروقات دعا فريق العدالة والتنمية إلى ضرورة تخفيض أثمانها، منبها إلى أن الأثمان في السوق الدولية منخفضة، لذلك لا بد من دعم القدرة الشرائية.

فريق الأصالة والمعاصرة بدوره عبر رئيسه، رشيد العبدي، اعتبر أن المقاولة في حاجة إلى دعم القطاع البنكي، والمواطنين في حاجة إلى دعم التأمينات، موردا أنه "في وقت ربح القطاعان سابقا يجب أن يكونا قطاعين مواطنين".ودعا العبدي الأبناك إلى عدم فرض الفوائد على المواطنين في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر منها المغرب، وإلى "المساهمة في مواجهة الجائحة".

وقد يهمك ايضا:

العمل التشريعي في زمن "كورونا" يخلق جدلًا واسعًا داخل البرلمان المغربي

سعد الدين العثماني يرفض تطبيق قوانين حالة الطوارئ الصحية داخل البرلمان المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة كورونا تضع الأبناك والتأمينات أمام انتقادات البرلمان المغربي أزمة كورونا تضع الأبناك والتأمينات أمام انتقادات البرلمان المغربي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:17 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

الرميد يشن هجومًا على هيئة المحامين في المغرب

GMT 14:53 2023 السبت ,04 شباط / فبراير

إطلالات ساحرة لأنابيلا هلال باللون الأحمر

GMT 04:08 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مصادر تكشف عن إمكانية انقطاع الماء في مراكش صباح الخميس

GMT 12:56 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

إطلالات نادين نجيم تُلهم الفتيات بمكياجها الناعم

GMT 09:42 2024 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

النقل تعلن تسجيل هزة أرضية في محافظة البصرة العراقية

GMT 22:45 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

"ألمانيا" تظفر بكأس يونايتد لكرة المضرّب

GMT 12:27 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الصين تفرض عقوبات على 5 شركات عسكرية أميركية

GMT 03:42 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

الأسهم السعودية تُسجل قفزة في آخر تداولات رمضان

GMT 12:38 2023 الخميس ,16 شباط / فبراير

المؤشر نيكي يفتح على ارتفاع 0.56 %
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib