أحرشان يصرح اجتهاد الأمانة العامة للحكومة في إقالة الوزراء يخدم وزراء السيادة
آخر تحديث GMT 23:02:12
المغرب اليوم -

أحرشان يصرح اجتهاد الأمانة العامة للحكومة في إقالة الوزراء يخدم وزراء السيادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحرشان يصرح اجتهاد الأمانة العامة للحكومة في إقالة الوزراء يخدم وزراء السيادة

عمر أحرشان القيادي في جماعة “العدل والاحسان”
الرباط ـ المغرب اليوم

صرح عمر أحرشان، القيادي في جماعة “العدل والاحسان”، ورئيس المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات، إن الأمانة العامة للحكومة، انتحلت صفة وتطاولت على اختصاص الحكومة، وأن رئيس الحكومة، بدا سلبيا مرة أخرى، واصفا اجتهاد الأمانة العامة للحكومة، بخصوص النصوص المؤطرة لحالة التنافي، بـ”الضيق”.

أحرشان، في تعليقه، على إقالة 12 وزيرا، من حكومة تصريف الأعمال، أفاد إن اجتهاد الأمانة العامة للحكومة “متسرع لم يراع المدة الزمنية المخصصة لعضو الحكومة وهي ستين يوما من تاريخ تنصيب مجلس النواب للحكومة، أو من تاريخ تعيين عضو الحكومة المعني حسب الحالة”.

ويقول أحرشان، ان ما وقع “خلط بين الاستمرار في حكومة تصريف أعمال، وأساسها هو انتداب سابق، وبين العضوية في البرلمان، وأساسها انتداب لاحق، لم يفعل بعد بالشكل العادي طالما لم تشكل هيئات المجلس ولم يمنح الثقة للحكومة الجديدة بما ينصبها قانونيا”.

وتساءل القيادي في الجماعة، في معرض مقال له، اليوم الأربعاء، انه في حالة ما ترشح كل الوزراء، في الانتخابات، وحازوا مقعدا برلمانيا، وبالتالي عليهم جميعا تقديم استقالاتهم، فمن سيبقى في حكومة تصريف الأعمال؟!.

وأشار، إلى أن الخشية كلها، من أن يكون اجتهاد الأمانة العامة للحكومة، بني على رغبة في تأبيد وضع شاذ، وهو وجود وزراء غير حزبيين (وزراء السيادة) في الحكومات اللاحقة، وإلا فإن احتمال نجاح كل الوزراء في الانتخابات التشريعية وارد، وكان على الأمانة العامة للحكومة أخذ ذلك بعين الاعتبار.

ومضى في معرض تعليقه قائلا :”ان تسمية حكومة تصريف أعمال، تسري على كل أعضاء الحكومة المنتهية، ولايتها، ومسؤوليتها بالتضامن، قائمة إلى حين تشكيل حكومة جديدة، ولنفترض احتمال تعثر تشكيل حكومة في الآجال المطلوبة أو عجز رئيس الحكومة المعين عن تشكيلها نهائيا والاضطرار إلى اجتهاد لتأويل الفصل 47 من خلال تعيين رئيس حكومة آخر أو إعادة الانتخابات.. وفي هذه الحالة ستطول مدة عمل حكومة تصريف الأعمال، فكيف سيتم تأمين هذه الاستمرارية؟”.

وعزا أحرشان، ان استثناء الأمانة العامة رئيس الحكومة، من هذا الإجراء، قد يكون سببه، أنه معين من طرف الملك، ولا تسري عليه أحكام حالة التنافي. مستدركا :”لكن لنفترض أنه فشل في تشكيل حكومة، وتم تعيين آخر مكانه وستسند إليه، حسب اجتهاد الأمانة العامة للحكومة، رئاسة حكومة تصريف الأعمال، وبهذا سنصبح أمام عدم انسجام حكومي واضطراب في السير العادي يترتب عنه الإضرار بمصالح الأفراد والجماعات”.

واستغرب من استجابة رئيس الحكومة لاستقالة الوزراء، كما وضحت ذلك ديباجة ظهير رقم 1.16.177 بتاريخ 20 أكتوبر 2016 وهو المؤتمن على التأويل الديمقراطي للدستور.

وخلص إلى ان هذا تمرين آخر، يبين ما قال عنه “تغول وزارات السيادة وسلبية رئيس الحكومة، وضعف المجلس الدستوري”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحرشان يصرح اجتهاد الأمانة العامة للحكومة في إقالة الوزراء يخدم وزراء السيادة أحرشان يصرح اجتهاد الأمانة العامة للحكومة في إقالة الوزراء يخدم وزراء السيادة



GMT 12:56 2022 الجمعة ,04 آذار/ مارس

عزيز أخنوش مرشح وحيد في "مؤتمر حزب الأحرار"

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib