الاتحاد الدولي للصحافيين يؤكّد أنّ القانون 2220 يدمّر الحرّيات
آخر تحديث GMT 04:13:11
المغرب اليوم -

"الاتحاد الدولي للصحافيين" يؤكّد أنّ القانون "22.20" يدمّر الحرّيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

يونس مجاهد رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين
الرباط - المغرب اليوم

تسبب مشروع القانون "22.20" المتعلق باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب في ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، الأمر الذي أدى إلى دخول الاتحاد الدولي للصحفيين على الخط،الذي يعتبر المنظمة العالمية الأولى على مستوى مهنة الصحافة، الدخول على الخذ ليضم بدوره صوته لأحد شركائه وهو النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مطالبا بالسحب الفوري لمشروع القانون.

في هذا الصدد أدان يونس مجاهد، رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين، مشروع هذا القانون بشدة في تصريح صحفي قائلا: ” أنا قلق فعلا من مضمون هذا النص، إنه لمن غير المقبول بتاتا أن يتم استغلال وضعية الأزمة الصحية الحالية المرتبطة بمرض كوفيد 19 من أجل تمرير نص قانون مدمر للحريات”.

وأكد مجاهد “بإسم الاتحاد الدولي للصحفيين، أرفض بشكل قاطع أن تقيد الحكومة المغربية حرية التعبير الخاصة بالمواطنين وحرية الصحافة، وأطالب الوزير بسحب هذا المشروع فورا، الذي يعتبر مناقضا لكل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي التي صادق عليها المغرب”.

وأضاف رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين ” أطلب اليوم من الحكومة المغربية أن تسترجع نهج الحوار مع مختلف المؤسسات المهنية وهيئات المجتمع المدني، مثلما يقر بذلك دستور 2011″.

 من جهتها صرحت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بلاغ لها، أن ” كل مشروع يرمي إلى تنمية وتطوير حرية الصحافة والنشر يجب أن يناقش مسبقا مع المنظمات المهنية وهيئات المجتمع المهني، وهو الأمر الذي لم يحدث في هذه الحالة، نحن فعلا قلقون بشأن المجريات الحالية للأحداث في المغرب”.

يشار إلى أن مشروع القانون رقم 22.20، المتعلق باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي، منصات البث ومنصات مشابهة استأثر باهتمام أقلام كثيرة، حيث تبنى المجلس الحكومي في التاسع عشر من مارس الفارط  نص القانون، الذي عمد مستعملو الانترنيت إلى تلقيبه ب”قانون الكمامة”، وذلك دون إبلاغ أي منظمة سواء كانت مهنية أو منتمية للمجتمع المدني.

يذكر أن سبب هذه الضجة وجيه حسب المواد الأولى المسربة من مشروع قانون “تكميم الأفواه”، لا سيما المواد 13 و14 و18 من النص، التي تفيد بحقيقة أن “تحدي مقاولة أو انتقاد جودة منتوج معين على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي هي أفعال يعاقب عليها بغرامات مهمة قد تصل إلى عقوبات حبسية تتراوح ما بين 6 أشهر و3 سنوات من الحبس النافذ”.

قد يهمك ايضـــًا :

وزير العدل المغربي يطلب من تأجيل الحكومة بتأجيل النظر بمشروع القانون 22.20

أزمة جديدة تلاحق الحكومة المغربية بسبب تمرير قانون 22.20

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الدولي للصحافيين يؤكّد أنّ القانون 2220 يدمّر الحرّيات الاتحاد الدولي للصحافيين يؤكّد أنّ القانون 2220 يدمّر الحرّيات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib