باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر

الثعابين البحرية
لندن ـ المغرب اليوم

في الوقت الذي يغير التلوث فيه كل شيء في الطبيعة ، لم تتغافل يد التلوث البشري عن الحيوانات والزواحف البرية ، وأشارت "الديلي ميل" إلى أن أنواع كثيرة من  الثعابين البحرية تفقد خطوط ألوانها كلما اقترب منها للبشر ، وارجع الباحثون ذلك إلى أنه التلوث الذي يأتي مصاحبًا وملازمًا للإنسان.

ونشر موقع "الديلي ميل" البريطاني ما لاحظه الباحثون الذين كانوا يدرسون ثعابين البحر التي يتربع علي رأسها السلاحف الذين يعيشون على الشعاب المرجانية في الهند والمحيط الهادئ ، شيئًا غير عادي عن أنماط ألوان الثعابين. 

ولوحظ أن الثعابين البحرية التي تعيش بين  الشعاب المرجانية زينت بالألوان الأسود والأبيض أو أنها تتميز بجسد مبقع ، كما لاحظوا اختلاف بين تلك الثعابين ونظيرتها التي تعيش في أماكن ذات نشاط إنساني ، على سبيل المثال القرب من المدينة، فكانوا يتميزون باللون الأسود.

ووفقًا لما أشاره الباحثين إلى أن هذه تغيرات في اللون نتيجة للتكيف مع اختلافات درجات التلوث التي تتعرض لها الثعابين ، حيث يسمح لها الجلد الأسود في المناطق الحضرية بأن تكون أكثر فعالية وتخلص أجسادهم من الملوثات، بما في ذلك الزرنيخ والزنك.

وقال ريك شاين ، أستاذ مشارك في الدراسة من جامعة سيدني "اعتقد أنه من الملحوظ العثور على الكائنات الحية المختلفة التي تغير لونها وفقًا للبيئة التي تحيا فيها مثل العث والثعابين البحرية."

وحصل الباحثون على فكرة أن الجلد الأسود قد يكون مرتبطًا بتعرض تلك الكائنات للملوثات هو أن بعض الزواحف تكتسي بهذا السواد بعد أن تمتص جلودها مزيدًا من الزنك ، متسائلين عما إذا كان هناك شيء مماثل قد يحدث للثعابين البحرية ، التي كانوا قد لاحظوا تغير لونها حول مناطق النشاط البشري. 

وتمكن الباحثون من قياس العناصر الملوثات على جلود الثعابين البحرية في المناطق الحضرية الصناعية مقارنة بالمناطق الأخرى ، وكما كان متوقعًا أن يجدوا تركيزات الملوثات أعلى في الثعابين من المناطق الحضرية والصناعية ، ونتيجة لذلك يبدو أن الثعابين البحرية مصطبغة بشكل أكبر مع الميلانين من نظائرها في المناطق الملوثة. 

وأكد البروفيسور شاين أن النتائج هي مثال آخر على التغيير التطوري السريع ، حيث أن التكيف هو تذكير لتأثير البشر على الحياة البرية ، مضيفًا "حتى على الشعاب المرجانية البكر على ما يبدو ، يمكن للأنشطة البشرية تشكل مشاكل حقيقية جدًا للحيوانات التي تعيش هناك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib