تقرير يؤكد أن الشمبانزي يمكنه استخدام أدوات الصيد بتلقائية
آخر تحديث GMT 23:27:00
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

تقرير يؤكد أن الشمبانزي يمكنه استخدام أدوات الصيد بتلقائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يؤكد أن الشمبانزي يمكنه استخدام أدوات الصيد بتلقائية

الشمبانزي البري
واشنطن ـ المغرب اليوم

كشف تقرير حديث عن قدرة الشمبانزي على استخدام الأدوات من أجل الاصطياد لتناول الطعام دون مشاهدة حيوان آخر للتعلم منها. ويعتبر هذا هو أول دليل وفقا لما ذكره التقرير على أن الشمبانزي يمكنه استخدام الأدوات بعفوية للقيام بمهمة. وتم تزويد الشمپانزي في حديقة "تويكروس زو" في المملكة المتحدة البريطانية بحاوية من الماء مع قطع من الطعام العائم، وتمكنوا من استخدام العصي "للحصول على الأغذية".

حيث كشف الباحثون من جامعة برمنغهام، المملكة المتحدة، وجامعة توبنجن، ألمانيا، عن تلقائية سلوك استخدام الأدوات التي تمارس في الشمبانزي البرية حيث تستخدم العصي "لصيد الطحالب من أعلى سطح المياه. وتقول إليسا بانديني: "إن الاعتقاد الشائع هو أن سلوك الشمپانزي ثقافي، شأنه شأن كيفية انتقال الثقافة البشرية بين المجموعات. ولكن إذا كان هذا هو الحال، فإن نفس السلوكيات لا ينبغي أبدا أن تحدث دون ملاحظة من آخرين. "لا أحد، على سبيل المثال، يمكن إعادة اختراع بدقة اللغات المنقرضة على الفور."

كما تمكن باحثون أميركيون من مراقبة القردة من طريق نصب كاميرات ذكية، تمكنت من تصوير الآلية التي تتبعها القردة في شرب السوائل. وكشفت اللقطات المصورة أن القرود تلجأ إلى قطع الأخشاب الطويلة التي تشبه العصي، وتحول أطرافها إلى شكل شبيه بالفرشاة من طريق مضغ أطراف الأخشاب وغمسها في المياه أو العسل. وقال كبير الباحثين من مشروع الحفاظ على قردة الشمبانزي جان لوبونتيه: استخدام القردة لتلك العصي الخشبية وغمسها في العسل كان مشابهاً لما تقوم به قردة الشمبانزي في أفريقيا.

وأوضح لوبونتيه أن تلك القردة استخدمت عصي أطول لشرب المياه، عكس تلك المستخدمة في تناول العسل. ولفت إلى أن العصي المستخدمة لشرب المياه قدمت خدمة للقردة. وأردف: تسمح هذه التقنية للشمبانزي من نوع كومو بالحصول على المياه من ثقوب الأشجار الضيقة، ما يجعل القردة قادرة على التكيف في البيئة الجافة وعلى قيد الحياة. لا يستطيع أي حيوان آخر أن يستخدم تلك الطريقة.

وقدم الباحثون للحيوانات تحدياً يتمثل في الحصول على عصير في وعاء خارج العلبة، وذلك لمعرفة ما إذا كان الشمبانزي يشارك هذا السلوك أو الثقافة التراكمية مع البشر. وتطلب ذلك من قردة الشمبانزي استخدام نوع من المصاصة لتناول العصير خارج الوعاء، وأُعطوا أشياء مختلفة لاستخدامها شملت بعض العصي لتغرسها في العصير وأنابيب. أما الخيار الأكثر تعقيداً فكان إعطاء القردة أداة تحتاج إلى أن تفرد، مع صمام يجب فكه، لابتكار قشة طويلة بما فيه الكفاية.

تتحدى النتائج الاعتقاد المقبول بأن الشمپانزي بحاجة إلى أن يتعلم من بعضهم البعض كيفية استخدام الأدوات، وبدلا من ذلك يوحي بأن بعض (إن لم يكن كلها) أشكال استخدام الأدوات بدلا من ذلك في ذخيرة سلوكية موجودة مسبقا (ما يسميه المؤلفون "الكامنة محاليل'). يتم نشر الأدلة على الشمپانزي (بان تروجلودايتس) تلقائيا باستخدام العصي لغرفة الغذاء من أسطح المياه في مجلة " بيرج".

ونظرا للروابط الجينية الوثيقة بين البشر والشمبانزي، فمن المرجح أن الأفراد البدائيين أيضا اخترعوا تلقائيا بعض أشكال ثقافة المواد البشرية في وقت مبكر. وأضاف الدكتور كلاوديو تيني، "نظرا لهذه النتائج، فإن الافتراض الذي طال انتظاره أن القرود يجب أن تلاحظ بعضها البعض من أجل إظهار هذه السلوكيات قد تكون نتيجة لوهم انتقال الثقافة - التي أنشأتها القرود تصل إلى نفس السلوك بشكل مستقل." ويُذكر أن جامعة بيرمنغهام وحديقة حيوان تويكروس وقعوا على مذكرة تفاهم تشجع التعليم والبحث وغيرها من الأنشطة لتحقيق المنفعة المتبادلة لكلا الطرفين. وقد أجري هذا البحث بموجب اتفاقية التفاهم، وذلك باستخدام تاريخ توييكروس الواسع مع ورعاية الرئيسيات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكد أن الشمبانزي يمكنه استخدام أدوات الصيد بتلقائية تقرير يؤكد أن الشمبانزي يمكنه استخدام أدوات الصيد بتلقائية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib