معرض لندني يجمع حيوانات حقيقية وكائنات عالم هاري بوتر
آخر تحديث GMT 01:04:46
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

معرض لندني يجمع حيوانات حقيقية وكائنات عالم هاري بوتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض لندني يجمع حيوانات حقيقية وكائنات عالم هاري بوتر

الحيوانات البرية
لندن - المغرب اليوم

هل يصبح الخيال مدخلاً للعالم الواقعي ووسيله لتقديم رسالة بيئية حول أهمية المحافظة على العالم الطبيعي والاهتمام به؟ سؤال حوّله متحف التاريخ الطبيعي بلندن إلى فكرة لمعرض ضخم عند التفكير في تناول متحفي الحيوانات النادرة والمعرضة للانقراض. فقد عرّج خبراء المتحف على عالم من الخيال البحت حيث يوجد التنين الطائر والحيوان الذي يستطيع إخفاء نفسة بلمح البصر والطائر الذي ينجذب للمعادن الثمينة... وغيرها، ووجدوا في أجواء عالم الساحرين هاري بوتر ونيوت سكاماندار، وهما من نبت خيال المؤلفة جي كي راولينغ، الوسيلة الناجحة لجذب جمهور عريض من عشاق الكتب والأفلام التي كتبتها راولينغ لتقديم رسالة واقعية تهدف لتقدير جائب العالم الحقيقي والاهتمام بها.

أمس أعلن متحف التاريخ الطبيعي بلندن (ناتشورال هيستوري ميوزيام) عن موعد إقامة معرضه الضخم «الوحوش الرائعة: عجائب الطبيعة». وكما يبدو من عنوان المعرض وتفاصيله فهناك الكثير من الخيال المستمد من أفلام «فانتاستيك بيستس» (الحيوانات الرائعة) لمؤلفة «هاري بوتر» جي كي راولينغ والحيوانات الغريبة والسحرية التي أبدعتها مخيلتها. يحاول المعرض إلقاء الضوء على الحيوانات التي جالت في الأرض قديماً وحديثاً ويستكشف غرائبها والتي يجب القول إنها سحرية في حد ذاتها، إذ يتناول المعرض ما لتلك الحيوانات والكائنات الغريبة من أثر في أساطير وقصص خيالية نُسجت حولها.

أما كيف يدمج العرض بين العالمين فهو تساؤل سيجيب عنه العرض وسيكون الجمهور الحكم عليه، وإن كانت خطة العرض ستحرص على جذب اهتمام الكبار قبل الصغار عبر عرض نماذج من مجموعة المتحف العلمية من الحيوانات المحنطة وغيرها، حسبما تقول كلير ماترسون، المسؤولة في المتحف: «في قلب المعرض نحتفل بكل الكائنات الرائعة التي نحظى بالعيش معها على الكوكب ونشرح الأخطار المحدقة بها» وهي رسالة للحفاظ على الطبيعة وكائناتها تتمني ماترسون أن يحملها الزائر معه بعد مغادرة العرض.

يشير البيان الصحافي الخاص بالعرض إلى أن المتحف سيعرض وللمرة الأولى عجائب العالم الطبيعي التي سحرت الإنسان عبر التاريخ وإلى جانبها الحيوانات التي تخيلها الكتاب خصوصاً راولينغ عبر سلسلة كتب «هاري بوتر» وسلسلة أفلام «فانتاستيك بيستس» في خليط يتقنه اختصاصيو المتحف سيجمع بين «العلم والطبيعة والخيال»، حيث تخفي القطع المعروضة الكثير خلف مظهرها وحيث تثير الحيوانات الدهشة الدائمة. ويضيف البيان: «قم برحلة عبر مئات السنين عندما اعتقد الناس أن وحيد القرن كان يجوب الأرض، وأن حوريات البحر سبحت تحت الأمواج، وأن وحوش بحرية كانت تهاجم السفن. استكشف خريطة من القرن الـ16 تصوّر الوحوش الكامنة في البحار والحيوانات التي ألهمت تلك القصص». يَعِد العرض هواة القصص الخيالية بمشاهدة نماذج لحيوانات أسطورية مثل: «موونكالف» وهو جنين مشوّه للبقرة، وثعبان «أوكامي» الخيالي، وهي حيوانات ظهرت في الروايات والأفلام ويربط بينها وبين ثعبان بحري في جزر غالاباغوس في الإكوادور والذي يواجه ندرة الغذاء بتقليص حجمه وسمكة «هاغفيش» الرخوة التي تستطيع «حشر» نفسها من خلال ثقوب نصف حجمها. ومن أهم القطع في العرض هيكل ديناصور أطلق عليه علماء المتحف اسم «دراكوركس هوغوارتسيا» على اسم مدرسة «هوغوارتس للسحر» في روايات هاري بوتر.

يضم العرض 90 نموذجاً من مقتنيات المتحف و30 قطعة من الحيوانات المتخيَّلة التي ظهرت في أفلام بوتر، وعبر العروض الغامرة (إيميرسيف) والتفاعلية يمكن للزائر المقاربة والمقارنة بين الحيوانات الواقعية والمتخيلة منها حيوان يستطيع إخفاء نفسه في «فانتاستيك بيستس» يصبح مدخلاً للتعريف بالحيوانات التي تستخدم التمويه وتستطيع «إخفاء» نفسها عبر تغيير ألوانها.

تشرح لورين كورنيش، كبيرة القيمين في المتحف، أن أسطورة عروس البحر قد تكون مستوحاة من حيوان «خروف البحر». وتضيف لـ«بي بي سي»: «هناك وثيقة كتبها كريستوفر كولمبوس في القرن الـ15 في أثناء أول رحلة بحرية له لاستكشاف الأميركتين، يقول فيها إنه شاهد ثلاثاً من عرائس البحر وإنهن لم يكنّ جميلات مثلما صوّرتهن الكتب والرسومات. نعتقد أن ما رآه كولمبوس كانت (خراف البحر)».

يتعاون المتحف مع شركة «وارنر بروذرز» المنتجة لأفلام «هاري بوتر» و«فانتاستيك بيستس» وأيضاً مع «غوغل آرت آند كالتشر» لتقديم معرض افتراضي على موقع «غوغل للفنون» يبرز النقاط الرئيسية من المعرض وتعليقات من علماء المتحف والقيّمين في أثناء قيامهم بالتحقيق في تفاصيل بعض العينات المعروضة.

المعرض، والذي كان مقرراً له الافتتاح في شهر مايو (أيار) الماضي وأُجِّل بسبب «كوفيد - 19»، سيفتح أبوابه للجمهور في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) القادم.

قد يهمك ايضا

عملية جراحية لإنقاذ دولفين ابتلع 3 أمتار من الخراطيم البلاستكية في معدته

الشمبانزي يتميز عن القرود بأنه الأطول فهو يشبه جينات البشر إلى حد كبير

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض لندني يجمع حيوانات حقيقية وكائنات عالم هاري بوتر معرض لندني يجمع حيوانات حقيقية وكائنات عالم هاري بوتر



GMT 08:12 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

97 % من حيوانات القطب الجنوبي عرضة للإنقراض

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 05:01 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 08:57 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib