اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها
آخر تحديث GMT 02:16:12
المغرب اليوم -

اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها

النملة الانتحارية
واشنطن ـ المغرب اليوم

اكتشف علماء الأحياء نوعًا جديدًا من النمل التي تنفجر عندما تغضب – ومن ثم طلاء أعدائها بمادة لزجة, وتم اكتشاف "النملة الانتحارية" في مظلة الغابات في بورنيو, فعندما تهددها حشرات أخرى، يمكن أن تدمر النمل ذوو المرتبة المنخفضة أجسامهم, وهم يفعلون ذلك عن طريق الضغط بعنف على عضلات البطن حتى ينفجروا.

تفجر النملة نفسها وتفرز مادة لزجة صفراء تسمم عدوها:
يتسبب الانفجار في موت النملة على الفور وتطلق سائلًا أصفر سامًا لزجًا ينتج من غدد متضخمة خلف الفك, ويمكن القول إن المادة اللزجة، التي يقول الخبراء أنها لها رائحة مميزة تذكرهم بالكاري، يمكن أن يقتل أو تؤذي عدوهم, بالإضافة إلى المادة اللزجة، فإن فك النمل يلتصق بخصمهم عندما يموتون - تاركين النمل المهاجم، إذا لم يتم قتلهم، يتنقلون حول جسم النمل الميت.

تم العثور على هذا النوع من النمل في عام 1916:
 يعيش النمل في مظلة الغابات، غالبًا ما تترك المواجهة النمل المهاجم والنمل  الميت تتدحرج إلى أرضية الغابة، حيث تكون هدفًا سهلًا للمفترسين الآخرين, في حين أن النمل الطبيعي عادة ما يكون لديه غدد في فكه والتي تطلق مواد كيميائية، فهذه هي كبيرة جدًا بحيث تمتلئ معظم أجسامها بالإفراز, وهو واحد من 15 نوعًا جديدًا من النمل المفجر الذي عثر عليه باحثون من متحف التاريخ الطبيعي في فيينا وزملاؤه في الجزيرة, تم تسجيل النمل  للمرة الأولى في العام 1916، ولكن لم يتم وصف أي نوع جديد من النمل المتفجر منذ 1935.

يستخدم النمل الأكبر حجمًا رأسه الكبيرة لسد المتسللين من الدخول لحواجزه: 
وقال الباحثون إن الأنواع الجديدة، التي يطلق عليها سابقًا "اللزج الأصفر" لإفرازاتها الساطعة، هي الأنواع النموذجية للمجموعة, واعتبر العلماء أنه "عرضة بشكل خاص للتضحية بالنفس عندما يتعرضون للتهديد من قبل المفصليات الأعداء، وكذلك تطفل الباحثين", والانفجار ليس هو السلوك الوحيد غير المعتاد الذي يظهره النمل, لدى العمال "الرئيسيين" رؤوس كبيرة على شكل كتلة يستخدمونها لسد حاجز النمل المادي ضد المتسللين, إن التضحية بالنفس في الحيوانات نادرة جدًا في الطبيعة، ولكنها غير معروفة, فبعض أنواع النمل الأبيض تنفجر أيضًا - ولكن في هذه الحالات هو للدفاع عن التلال.

مازالت تلك الدراسات في طور الإعداد:
ويختلف سلوك النمل المتفجر تمامًا كما يحدث في مواجهات فردية بعيدة عن الأعشاش - مما يجعل سلوكهم أكثر غموضًا, وإن كونه نوعًا نموذجيًا يعني أن النمل سيكون بمثابة نقطة مهمة في الدراسات المستقبلية عن النمل المتفجر, وقال الباحثون إن المنشورات المتعلقة بسلوكياتهم والميكروبيولوجيا والتشريح والتطور هي في طور الإعداد, بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأنواع الجديدة المتوقع وصفها في المستقبل القريب, ولقد تم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة ZooKeys.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib