يوم تاريخي لحماية أسماك القرش
آخر تحديث GMT 01:39:32
المغرب اليوم -

يوم تاريخي لحماية أسماك القرش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يوم تاريخي لحماية أسماك القرش

واشنطن ـ وكالات

نالت ثلاثة أنواع من أسماك القرش المهددة بالإنقراض وذات القيمة التجارية إجراءات حماية إضافية، وذلك خلال اجتماع بالعاصمة التايلاندية بانكوك لتجمع اتفاقية حظر الاتجار بالنباتات والحيوانات (سايتس). وصوت المجتمعون بأغلبية الثلثين على ترقية تصنيف هذه الأنواع من أسماك القرش. وأسماك القرش ذات الزعانف البيضاء Whitetip، وثلاثة أنواع من أسماك القرش مطرقية الرأس، وأسماك القرش من نوع البربيغل Porbeagle - مهددة بشدة بالإنقراض بسبب الإفراط في اصطيادها. ويعني التصويت - الذي يرفع تصنيف هذه الأنواع من أسماك القرش إلى "الملحق 2" من الاتفاقية - تنظيم التجارة فيها، لكنه لا يفرض حظرا على تجارتها. وبموجب هذا التصنيف، يكون على الدول المصدرة والمستوردة للأسماك إصدار تراخيص. وإن ثبت اصطياد دولة ما الكثير من هذه الأنواع، فسوف تواجه احتمال فرض عقوبات. وتراجعت بشدة أعداد هذه الأنواع خلال السنوات الأخيرة جراء انتعاش تجارة زعانف أسماك القرش التي تستخدم في صنع نوع من الحساء. ومنذ عام 1994، يحاول نشطاء حماية أسماك القرش حث (سايتس) على حماية هذه الأنواع. لكن مسعاهم ظل يواجه معارضة شديدة من الصين واليابان. غير أن عددا من العوامل غيرت الحسابات القائمة. ويقول الخبراء إن العامل الحاسم كان التحول في رؤية دول أمريكا الجنوبية، التي خلصت إلى أن قيمة أسماك القرش وهي على قيد الحياة أعلى منها وهي ميتة. وقال الدكتور كولمان أوكريوداين، المسؤول بالصندوق العالمي للطبيعة، "بالتحديد من يملكون أعدادا كبيرة من أسماك القرش مطرقية الرأس أدركوا القيمة السياحية لهذه الكائنات، وكذلك ما يوفره (سايتس) من حماية طويلة الأجل." وجاء المال، خاصة الممنوح من الاتحاد الأوروبي، كواحد من العوامل الأخرى المؤثرة على قرار التصويت. وقال فيرغال اوكوايغليغ، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، أمام الاجتماع إنه سيتم توفير المزيد من الأموال لمساعدة الدول الأكثر فقرا على تغيير نهجها في الصيد. وأشاد نشطاء البيئة بالإجراء بوصفه "تاريخيا"، وقالوا إن التصويت جاء بمثابة طفرة كبيرة في مجال حماية الحياة البحرية. وقالت الباحثة سوزان ليبرمان لبي بي سي "من المهم للغاية أن يصل اجتماع سايتس إلى هذه المرحلة، أقصد أنه أصبح باستطاعتنا حاليا التعامل مع هذه الأنواع وتنظيم تجارتها، ناهيك عن عدم الخوف بشأن الأنواع البحرية." وطالما أقلق نطاق سلطة (سايتس) في التجارة الدولية للأسماك الصين واليابان، كما وقفت دول آسيا بقوة ضد هذه المقترحات. لكن كثيرا من دول غرب أفريقيا، التي شهدت تدمير مصايد الأسماك الخاصة بها في عمليات بحرية ضخمة، صوتت لصالح القرارات. ومازالت قرارات الاجتماع الذي يختتم فعالياته الأسبوع الجاري رهن تصويت نهائي في آخر أيام انعقاده.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم تاريخي لحماية أسماك القرش يوم تاريخي لحماية أسماك القرش



GMT 08:12 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

97 % من حيوانات القطب الجنوبي عرضة للإنقراض

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 05:01 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 08:57 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 16:32 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib