حيوان جديد يواجه خطر انقراض أقصى
آخر تحديث GMT 01:04:46
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

حيوان جديد يواجه "خطر انقراض أقصى"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حيوان جديد يواجه

الغابات الأفريقية
الرباط _المغرب اليوم

فيلة الغابات الأفريقية سجلت تراجعا بنسبة 86% في 30 عامافيلة الغابات الأفريقية سجلت تراجعا بنسبة 86% في 30 عاما أتى تدمير مواطن الفيلة الأفريقية الطبيعية وأنشطة الصيد غير القانوني على أعداد كبيرة من هذه الحيوانات البرية الأكبر في العالم معرض فني لجثث بشرية محفوظة.. صور لأصحاب القلوب القوية فقط وباتت فيلة الغابات الأفريقية تواجه "خطر انقراض أقصى"، وفق تصنيف جديد أصدره الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، الخميس. وسجلت أعداد هذه الفيلة، واسمها العلمي "لوكسودونتا سيكولنتيس" وهي أصغر حجماً من فيلة الأدغال الأفريقية وتعيش خصوصا في غابات وسط أفريقيا وغربها، تراجعا بنسبة 86 % في ثلاثين عاما، وفق القائمة المحدّثة للأجناس المهددة. كما تراجعت أعداد فيلة الأدغال (لوكسودونتا أفريكانا)

بنسبة لا تقل عن 60 % في السنوات الخمسين الأخيرة، وباتت مصنفة من الأجناس "المهددة بالانقراض". وبات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة يميز بين جنسي الفيلة الموجودين في القارة الأفريقية. وقال المدير العام للمنظمة، وهي من أبرز المنظمات الدولية الناشطة لحماية التنوع الحيوي، برونو أوبرلي، إن التصنيف الجديد لهذين الجنسين "يشير إلى الضغوط المتواصلة التي تتعرض لها هذه الحيوانات ذات الرمزية الكبيرة". وقبل خمسين عاما، كان حوالى مليون ونصف مليون فيل يعيش في القارة الأفريقية، غير أن آخر مسح أجري لهذه الثدييات الكبرى في 2016 خلص إلى أن عددها لم يعد يتجاوز 415 ألفا. ناقوس خطر وأوضح بنسون أوكيتا أوما من منظمة "سايف ذي إيليفنتس" (أنقذوا الفيلة) غير الحكومية وأحد رؤساء مجموعة أخصائيين في الفيلة الأفريقية

في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أن الأرقام تعكس "تراجعا كبيرا حقيقيا". وأكد ضرورة أن يدق هذا التراجع "ناقوس الخطر"، رغم أن المسح المقبل للفيلة قد يتأخر حتى 2023. ولفت أوكيتا أوما إلى أن الفيلة لن تختفي من أفريقيا بين ليلة وضحاها، لكن "هذا التصنيف يجب أن يشكل تحذيرا لنا بأننا إذا لم نعكس مسار الأمور، ثمة احتمال كبير بأن يطاول الانقراض هذه الحيوانات". وأضاف: "على العالم أجمع أن يدرك أننا نسلك مسارا متعرجا على طريق بقاء هذه الفيلة". ويعتبر الخبراء بالاستناد إلى دراسة أن من الأفضل التعامل مع جنسَي الفيلة الأفريقية بصورة منفصلة (ثمة جنس ثالث للفيلة في آسيا)، بحسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وتحتل فيلة الغابات حاليا ربع مساحة تواجدها الأصيلة فقط، كما أن حضورها يتركز في الجابون والكونغو.

أما فيلة الأدغال فتفضل من ناحيتها الإقامة في مناطق مفتوحة أكثر في أفريقيا جنوب الصحراء. إيجابيات محدودة وتسارع تراجع عدد الفيلة من الجنسين منذ 2008 حين تكثفت أنشطة الصيد غير القانوني طمعا بأنيابها العاجية حتى بلغت ذروتها في 2011. ورغم تراجع حدة الظاهرة، لكنها لا تزال تشكل خطرا على الفيلة، بحسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وقال أوتيكا-أوما إن ما يثير القلق الأكبر هو تدمير مواطن عيش الفيلة لزيادة مساحات الأراضي الزراعية أو استغلال الغابات. وأضاف: "إذا لم نخطط بصورة صحيحة لطريقة استغلالنا الأرض، ستكون هناك أشكال موت غبر مباشرة" رغم ضرورة وقف الصيد والذبح غير القانونيين. ويسلّط التقرير الضوء على جوانب إيجابية أكثر، بينها النجاح المحقق في الجابون والكونغو على صعيد الحفظ من خلال

إدارة المحميات بصورة جيدة. وفي جنوب القارة الأفريقية، تشهد أعداد فيلة الأدغال استقرارا وحتى نمواً في منطقة محمية زامبيزي كافانغو العابرة للحدود. وقال أوبرلي إن "أكثرية البلدان الأفريقية أعطت نموذجا يُحتذى به في السنوات الأخيرة، وأثبتت إمكان عكس المسار". وانعكست جائحة كوفيد-19 على جهود حماية الطبيعة من خلال حرمان البلدان من إيرادات السياحة التي كانت تصب جزئيا في تمويل هذه الجهود. في المقابل، سمح تراجع الأنشطة البشرية للفيلة بـ"إعادة استيطان" بعض المناطق التي طردها منها البشر.

قد يهمك ايضا

أدلة جديدة عن اصطدام كويكب بالأرض وانقراض الديناصورات

حديقة حيوان تشهد ولادة وحيد القرن الأسود المهدد بالانقراض في أستراليا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيوان جديد يواجه خطر انقراض أقصى حيوان جديد يواجه خطر انقراض أقصى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib