صحيفتان قطريتان تؤكدان ضرورة الحل سياسي للأزمة في ليبيا
آخر تحديث GMT 18:06:25
المغرب اليوم -

صحيفتان قطريتان تؤكدان ضرورة الحل سياسي للأزمة في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفتان قطريتان تؤكدان ضرورة الحل سياسي للأزمة في ليبيا

الحل سياسي للأزمة في ليبيا
الدوحة_قنا

أكدت صحيفتا / الراية / و / الشرق/ القطريتان ضرورة التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة التي تشهدها ليبيا حاليا، وشددتا على أن تسوية الخلافات بالسبل السياسية سيجنب ليبيا المزيد من الفوضى والعنف.
من جهتها ، قالت صحيفة / الراية /، في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان / نعم للرأي والحوار/ ،:" إن الأزمة التي تشهدها ليبيا حالياً غير مقبولة وغير مبررة وإنها تهدف لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وتدمير البلاد، وإذا لم يلتزم جميع الأطراف بحلها سياسياً فإنها ستقود ليبيا إلى مفترق طرق ونفق مظلم بل وتدخلها في حرب أهلية تفتت كيان الدولة".
وأضافت "إنه ليس من المبرر أن يتقاتل رفقاء سلاح الأمس الذين أرادوا لليبيا أن تكون وطناً للجميع لا لأسرة واحدة، ومن هنا على الجميع أن يدرك خطورة ذلك، خاصة أن البلاد تعيش أوضاعاً هشة تتطلب من جميع التيارات السياسية والكتائب العسكرية المسلحة العمل معاً من أجل إخراجها من هذا المستنقع".
وأكدت /الراية/ ضرورة أن يدرك جميع الأطراف الليبية المتصارعة أن مهمتهم يجب أن تنصب نحو إنجاز العملية الانتقالية من خلال العملية السياسية وصياغة ميثاق الدستور على أساس المبادئ المتفق عليها وطنياً، بهدف تحقيق أهداف ثورة 17 فبراير 2011 ، داعية الجميع الى العمل على تعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان ورفاه المواطنين الليبيين بدلاً من نشر حالة من الفوضى والتشرذم والعنف التي لن تنفع ليبيا ولا شعبها وإنما تقودها للوراء.
ونوهت بأن المطلوب حالياً في ليبيا ليس الاقتتال الداخلي بين مكونات الثورة وإنما العمل معاً من أجل حماية مكتسبات هذه الثورة ، وأن ذلك يتطلب تنفيذ الانتقال السياسي للسلطة بطريقة سلمية وديمقراطية، وذلك مرهون بإجراء انتخابات برلمانية في أقرب وقت ممكن يشارك فيها الجميع.
وقالت الصحيفة :"إن المطلوب أن يدرك جميع الأطراف أن القضية ليست قضية محاربة المليشيات ودمغها بالإرهاب أو الحصول على حقوق ومكتسبات حققتها هذه المليشيات أو تلك وإنما القضية هي كيفية المحافظة على الدولة الليبية الموحدة، وهذا لن يتم إلا بالتزام الجميع بالحفاظ على مكتسبات الثورة، وأن ذلك لن يتحقق إلا بإخراج ليبيا من مستنقع عدم الاستقرار والتوتر الأمني وتمكين مؤسسات الدولة من القيام بواجبها نحو إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو المقبل بعيداً عن الضغوط العسكرية التي تمارسها بعض الجهات".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفتان قطريتان تؤكدان ضرورة الحل سياسي للأزمة في ليبيا صحيفتان قطريتان تؤكدان ضرورة الحل سياسي للأزمة في ليبيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib