الاعلامي فيصل محمد صالح الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي
آخر تحديث GMT 03:46:16
المغرب اليوم -

الاعلامي فيصل محمد صالح :الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاعلامي فيصل محمد صالح :الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

قال الصحافي السوداني فيصل محمد صالح، الفائز بجائزة "بيتر ماكلر" للشجاعة والنزاهة الصحافية، والتي تمنحها منظمة "غلوبال ميديا فورم" بالتعاون مع منظمة "مراسلون بلا حدود" للصحافيين الأكثر مهنية وشجاعة عبر العالم، أن الصحافة في بلاده تواجه مشاكل عديدة، وأن أي شخص لديه صلة بالحقل الصحافي يعرف ويدرك تلك الحقيقة. وأوضح صالح، في لقاء مع "المغرب اليوم"، الجمعة، أن "الأوضاع السياسية في بلاده لا تساعد على العمل الصحافي، فهناك قيود أمنية وقانونية"، مضيفًا أن "هناك ممارسات تتم خارج قانون الصحافة والمطبوعات، من بينها إغلاق الصحف، ومصادرة الصحف بعد الطباعة، وإيقاف بعض الأسماء من الكتابة في الصحف، ويصل الأمر أحيانًا درجة الاعتقال"، ويتابع "في السابق كان هناك استخدام سيء للقانون، أما الأن فهناك ممارسات تتم خارج القانون"، لافتًا إلى أنه "من المشاكل التي تعيق العمل الصحافي، صعوبة الحصول على المعلومات الخاصة"، مشيرًا إلى أن "هناك قانون يتحدث عن حرية الحصول على المعلومات، يضاف إلى ذلك انخفاض قيمة الجنيه السوداني، وإرتفاع أسعارالدولار، فهذا يعد عبء على الصحافة، التي تحتاج إلى استيراد مدخلات صناعتها من الخارج بالعملات الصعبة، ويضاف إلى ذلك حجب الإعلان عن بعض الصحف، وتمتع الأخري به، وهذا يجعل بعض الصحف صامدة وبعضها يترنح، باختصار باتت تكلفة طباعة الصحف عالية، لتباع بأسعار أقل من تكلفتها". وعاد فيصل محمد صالح ليقول "لا أحد ينكر دور الصحافة الذي تلعبه الأن، هي مصدر مهم للأخبار، رغم الانتشار الواسع والكبير للإذاعة والتلفزيون والوسائط الأخرى، صحيح للإذاعة والتلفاز دورهما، لكن يبقى دور الصحافة مختلف ومميز بالنظر إلى تمتعها ببعض الميزات، والناس يقبلون على شراء الصحف ويتبادلونها"، وأضاف "حتى الحزب الحاكم في السودان يشتكي كثيرًا من الدور الذي تلعبه الصحافة"، مؤكدًا أن "قضايا الناس وإهتماماتهم لاتزال موجودة على صفحات الصحف، التي تقوم بذلك الدور بمسؤولية وإقتدار، رغم الصعوبات التي تحدثت عنها". وتقدم صالح، الذي سيغادر إلى الولايات المتحدة الأميركية قريبًا لتسلم جائزته، بشكره للذين عبروا عن سعادتهم بنيله الجائزة من داخل وخارج السودان، وقال "ما حققته ليس إنجازًا شخصيًا بقدر ما هو إنجاز وتكريم للصحافة السودانية، وللصحافيين الذين يقومون بدورهم تجاه قضايا الناس البسطاء، والجائزة تعني بالنسبة لي المزيد من الإحساس بالمسؤولية تجاه رسالته ودوره تجاه قضايا مجتمعه"، واصفًا دوره، في تواضع عرف عنه، بأنه كان بسيطًا. واختتم الصحافي صالح حديثه لـ"المغرب اليوم" بالقول "أنا مؤمن بدور الصحافة الطليعي والمهم في كل المراحل"، معلنًا أنه "سيتسلم جائزته في 24 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في حفل سيقام في نادي الصحافة في واشنطن". عمل فيصل محمد صالح في مؤسسات صحافية عديدة، وهو مدير البرامج في منظمة "طيبة برس" غير الحكومية، التي تدرب الصحافيين السودانيين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعلامي فيصل محمد صالح الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي الاعلامي فيصل محمد صالح الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib