عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس
آخر تحديث GMT 01:39:54
المغرب اليوم -

عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس

الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد
القاهرة / شيماء مكاوي

أكّد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، أن الحرية والمسؤولية قيم إنسانية، فليس معنى الحرية أن تعمل برأيك، وتثقل على الناس، حيث جعل النبي صل الله عليه وسلم الحج بلا تشدد، فيجب أن نفهم الدين فهما صحيحًا لا مغالاة فيه.

وأضاف خالد في الحلقة الثامنة من برنامجه "حجة الوداع" المذاع على موقعه الرسمي وصفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن من أهم وصايا الرسول صل الله عليه وسلم في خطبة الوداع "أيها الناس.. لا يجني الجاني إلا على نفسه.. ألا لا يجني الوالد على ولده.. ولا ولد على والده"، موضحًا أن النبي الكريم رسخ، لأهم القواعد التي يجب أن تسير عليها الإنسانية وقيمها ألا وهي " الحرية والمسئولية" فكل فرد مسئول عن أفعاله، ولن يحاسب أحد عن تصرفات الآخر.

وأشار إلى المبدأ الأخير في خطبة الوداع، إذ خاطب النبي الحجاج قائلاً: "أيها الناس.. لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض.. فإني تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا.. كتاب الله وسنتي" فليس معنى "كفارًا" أن يكفروا بالله، أي كفر اعتقاد، لكن كفر النعمة، وعدم شكر الله عليها، وشدد على أن رسول الله ختم خطبته الشهيرة الخالدة، بمبادئ هي ميثاق راسخ للإنسانية، وهي إعلان حقوق الإنسان، وثيقة عامة للإنسانية، الوحدة وعدم الصراع وعدم تكفير الناس.

وأوضح خالد أن حجة النبي صل الله عليه وسلم كانت حجة بلا تشدد ولا مغالاة، فالدين يسر ولن يأخذ التدين بالمظاهر والتشدد، لافتًا إلى أن النبي الحبيب كان يعذر الناس، ومن كان يسأله في مسألة كان رده دومًا: "افعل ولا حرج"، مشيرًا إلى أن السيدة فاطمة الزهراء بعد أن تحللت من الإحرام بالعمرة دخل عليها زوجها علي بن أبي طالب، فرآها متكحلة وترتدي ملابس ملونة، فاستنكر عليها فقالت: "أمرني أبي بذلك"، فذهب إلى النبي ليسأله فقال الحبيب: "صدقت".

وتابع خالد: "النبي صل الله عليه وسلم، هون على أمته وألغى الصدام بين الدين والحياة، فلا تعصب ولا تشدد في الدين أبدًا، فمن مظاهر التيسير على الحجاج أن النبي يسر على المسلمين بعد المبيت في المزدلفة حتى لا يشق عليهم، فالدين بعيد جدًا عن المتشددين المعقدين"، وأردف قائلاً إنه "صل الله عليه وسلم هو من سن الفطر على المتواجدين بيوم عرفات حتى لا يتعسر أمر العبادة عليهم، وسنه لمن لا يشهد هذا اليوم العظيم فإنه يكفر عامًا مضى وعامًا مقبل"، مؤكّدًا أنه ليس أحد أحب إليه العذر من الله، فسبحانه أباح الأعذار، واستعاض عنها رسول الله قائلاً: "هلك المتشددون، فهو لن ينفر أحدًا من الدين"، فما غضب النبي من شيء كما غضب من المتشددين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس عمرو خالد يؤكّد أن الرسول أوصى بعدم تكفير الناس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib