دراسة  أسباب تذكر الأحلام ونسيانها
آخر تحديث GMT 14:06:24
المغرب اليوم -

دراسة : أسباب تذكر الأحلام ونسيانها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة : أسباب تذكر الأحلام ونسيانها

واشنطن - يو.بي.أي

تبين ان موجة في الدماغ تلعب دوراً في تحديد سبب تذكر البعض أحلامهم فيما ينساها آخرون، واتضح ان الأشخاص الذين يتذكرون أحلامهم يستجيبون بشكل أقوى من الآخرين لدى سماع أسمائهم فيما هم مستيقظون.وأفاد موقع "لايف ساينس" الأميركي ان بحثاً جديداً أجري لتحديد سبب تذكر البعض أحلامهم ونسيان البعض الآخر لكل ما يحلمونه، وقيست خلاله موجات أدمغة المجموعتين خلال النوم والاستيقاظ. وقسم المشاركون في الدراسة إلى مجموعة من الأشخاص الذين يذكرون يومياً ما يحلمونه، ومجموعة لا يذكرون أحلامهم إلا مرة أو مرتين شهرياً، وتبين ان تغيرات متشابهة سجلت في نشاط الدماغ في المجموعتين عند سماع ترداد أسمائهم بصوت منخفض بعد استيقاظهم من النوم.لكن موجة الدماغ "ألفا" عند الأشخاص الذين يتذكرون أحلامهم دائماً سجلت تراجعاً أكبر عند سماع أسمائهم. وقالت الباحثة بيرين روبي من معهد ليون للأبحاث العصبية في فرنسا "من المفاجئ أن نلمس اختلافاً بين المجموعتين خلال الوعي، وهذا الاختلاف يعكس تغييرات في أدمغة من يتذكرون الأحلام ومن لا يتذكرونها، وهي تغيرات تلعب دوراً في كيفية حلمهم".وأشارت إلى ان موجة "ألفا" تشهد زيادة عند المجموعتين رداً على الأصوات التي يسمعونها خلال النوم، لكن الزيادة تكون أكبر عند من يتذكرون الأحلام وهي تدفعهم للاستيقاظ من النوم. ولاحظ الباحثون ان من يتذكرون أحلامهم يستيقظون مرات أكثر خلال الليل، ما يعني انهم يستجيبون بشكل أكبر لأية مؤثرات.وقالت روبي ان الشخص أكثر ميلاً لتذكر حلمه عندما يستيقظ مباشرة بعد الحلم. يشار إلى ان الدراسة نشرت في مجلة "حدود في علم النفس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة  أسباب تذكر الأحلام ونسيانها دراسة  أسباب تذكر الأحلام ونسيانها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib