دراسة ألمانية الاسم من أسباب التفرقة في سوق العمل
آخر تحديث GMT 13:42:53
المغرب اليوم -

دراسة ألمانية: الاسم من أسباب التفرقة في سوق العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة ألمانية: الاسم من أسباب التفرقة في سوق العمل

برلين - د.ب.أ

بالرغم من التساوي في العمر والتقديرات الدراسية، إلا أن الاسم يمكن أن يقلل من فرص صاحبه في سوق العمل، حسبما رصدت دراسة ألمانية. وتشير الدراسة إلى أن أصحاب الأسماء التركية يواجهون صعوبات في الحصول على مكان للتدريب المهني. حاول باحثون التعرف على تأثير الاسم على فرص الحصول على مكان للتدريب المهني في ألمانيا وخلصوا إلى أن أصحاب الأسماء الأجنبية وتحديدا ذات الطابع التركي، يجدون صعوبة في الحصول على مكان للتدريب المهني، إذ كثيرا ما يتم تجاهل أوراقهم. وأرسل المشاركون في الدراسة التي نشرتها مجلة "دير شبيغل" الألمانية في موقعها الإلكتروني، طلبات وهمية مختلفة بأسماء تركية لعدد من الشركات بهدف الحصول على مكان للتدريب المهني. ونقلت "شبيغل" عن يان شنايدر، المشرف على الدراسة قوله:"لدينا هنا في ألمانيا مشكلة تمييز حقيقية". واستخدم الباحثون اسمين ألمانيين واسمين تركيين لهما نفس المؤهلات والعمر وأعدوا سير ذاتية مشابهة لأربعة شباب. وحرص الباحثون على التأكيد في السيرالذاتية للأربعة أن الألمانية هي اللغة الأم وأن الأربعة يحملون الجنسية الألمانية ولا يتكلم أي منهم التركية. وتم إرسال الطلبات الأربعة لعدد من الشركات أعلنت كلها عن وجود أماكن خالية للتدريب المهني. وخلصت نتائج الدراسة إلى عدة نقاط من بينها أن الشاب الذي يحمل اسما ألمانيا تقليديا يحتاج في المتوسط لإرسال طلب الوظيفة أربع مرات مقابل سبع مرات لمن يحملون الأسماء التركية. الملفت للنظر في نتيجة الدراسة أن رد الشركات على الطلبات المقدمة من أشخاص بأسماء ألمانية عادة ما يكون عبر الهاتف في حين يكون البريد الإلكتروني هو وسيلة الرد على أصحاب الأسماء التركية التقليدية مثل "أحمد وهاكن". وحذر شنايدر، المشرف على الدراسة من فكرة التفرقة وخطرها على الشركات وقال:"تفقد الشركات العديد من الشخصيات المؤهلة نتيجة للتفرقة"، مشيرا إلى ضرورة أن يتخذ الساسة ورجال الاقتصاد الخطوات اللازمة لعرقلة هذا الأمر لاسيما مع تكرار الشكوى حول نقص العمالة المؤهلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ألمانية الاسم من أسباب التفرقة في سوق العمل دراسة ألمانية الاسم من أسباب التفرقة في سوق العمل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib