الواجبات المدرسية مفيدة لبعض التلاميذ ومضرة لآخرين
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الواجبات المدرسية مفيدة لبعض التلاميذ ومضرة لآخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الواجبات المدرسية مفيدة لبعض التلاميذ ومضرة لآخرين

الواجبات المدرسية
القاهرة ـ ا ش ا

أجريت العديد من الدراسات حول الواجبات المدرسية التي يؤديها التلميذ في المنزل والتي قد تكون مفيدة لبعض التلاميذ ومضرة لآخرين. وتعتمد فكرة الواجبات المدرسية بالأساس على مبدأ تطبيق ما تعلمه التلميذ في المدرسة حتى يثبت في الذهن علاوة على أن التلميذ يتعلم إدارة فترة معينة من وقته في المنزل بعيداً عن المعلم. لكن على الجانب الآخر، تتحول الواجبات المدرسية في بعض الأحيان إلى عبء على التلميذ خاصة إن لم ينجزها في الوقت المتاح، أو عندما تتحول لوقت غير مفيد لا يركز فيه التلميذ على الواجب المدرسي وإنما على أمور أخرى. وجمع أستاذ التربية النيوزيلندي جون هاتي نتائج أكثر من 50 ألف دراسة شملت ما يزيد على 80 مليون تلميذ، في محاولة للتعرف على أفضل الطرق التعليمية التي تحقق أقصى استفادة للتلاميذ.

وخلص هاتي وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "دي فيلت" الألمانية إلى وجود مجموعة من العوامل التي تؤدي لنجاح العملية التعليمية، ومن بينها وجود علاقة جيدة بين الأستاذ والتلميذ، بالإضافة إلى اتباع تقنيات تعليمية معينة منها القراءة المتكررة، أما الواجبات المدرسية فجاءت في ذيل القائمة ورأى أنها تساعد التلميذ في العملية التعليمية بنسبة ضئيلة للغاية.وأظهرت نتائج الدراسات أن الطلبة الأكبر عمراً والأعلى في المستوى الدراسي هم الأكثر استفادة من الواجبات المنزلية مقارنة بتلاميذ المرحلة الابتدائية والطلبة ضعاف المستوى. وحاول باحثون في معهد "هيكتور" للأبحاث التعليمية بجامعة "توبنغن" الألمانية معرفة كيف يمكن تطوير نظام الواجبات المدرسية ليصبح مفيداً لجميع فئات الطلبة، وذلك من خلال عمل بحثي ركز في الأساس على المدة التي يحتاجها التلميذ لأداء الواجب المدرسي. وخلص الباحثون إلى أن الحافز الداخلي لدى الطالب ودرجة اجتهاده هي التي تحدد معدل استفادته من الواجب المدرسي، كما تحدد درجة اهتمام التلميذ بالتعليم وبالمادة الدراسية الفترة التي يحتاجها لأداء الواجب وأيضاً درجة الاستفادة.

كما خلص الباحثون إلى أهمية معرفة مستوى الطالب الدراسي وما إذا كان من النوع المجتهد أو المتوسط أم من نوعية الطلبة التي لا تبحث عن أكثر من مجرد النجاح في الاختبار بأقل الدرجات، وبالتالي لا تبحث عن ميزة إضافية من خلال الواجبات المدرسية، وتحتاج هذه الفئة الأخيرة لتحفيز خاص عند أداء الواجبات المدرسية لإضفاء عنصر الاستمتاع على الأمر دون التركيز على الحلول النهائية للواجبات وما إذا كانت صحيحة أم خاطئة. وتعتبر أنجح صور الواجبات المدرسية هي تلك التي تعتمد على مبدأ "تعلم أن تتعلم" وذلك من خلال تعليم وتدريب الطفل على وضع أهداف طموحة ومحاولة إنجازها خلال فترة زمنية محددة مع التأكيد على وجود مكافأة في النهاية حال تحقيق النتيجة المرجوة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواجبات المدرسية مفيدة لبعض التلاميذ ومضرة لآخرين الواجبات المدرسية مفيدة لبعض التلاميذ ومضرة لآخرين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib