قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان
آخر تحديث GMT 15:51:31
المغرب اليوم -

قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان

الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي يطالب فيه المغاربة بضرورة تجويد المدرسة العمومية وجعلها أكثر فعالية، أملا في انتشال المنظومة التعليمية من الوضع المزري الذي ظلت تتخبط فيه لسنوات، اهتزت مدينة الدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي، على وقع خبر صادم جدا، بعد أن بلغ إلى علم أزيد من 500 تلميذ وتلميذة بمعية أطرهم وأساتذتهم بثانوية إعدادية عمومية بمدينة الدار البيضاء، أنه سيتم توزيعهم على عدد من مؤسسات المدينة، في أفق تفويت هذه المؤسسة العمومية للقطاع الخاص، وهو القرار الذي قوبل بالرفض التام من قبل الجميع، حيث اعتبره أولياء أمور التلاميذ قرارا مجحفا، كونه لم يراعي الظروف الإجتماعية للأسر ولا حتى بعد المسافة الفاصلة بين منازلهم ومدارسهم الجديدة.

وارتباطا بالموضوع، سارعت النائبة "ثريا الصقلي" عن حزب التقدم والاشتراكية، إلى توجيه سؤال كتابي عاجل إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، "سعيد أمزازي"، تطرقت من خلاله لما بات يعرف بـ"فضيحة تفويت ثانوية أنس بن مالك الإعدادية"، التابعة لمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، حيث نبهت الوزير إلى أن ساكنة المنطقة كانت تطمح وتتطلع لفتح مزيد من المؤسسات التعليمية العمومية، لا أن تبادر مصالح الوزارة إلى إخلاء تلك المتواجدة أصلا، خصوصا وأن المنطقة تعرف طلبا متزايدا على المدرسة العمومية بكافة أسلاكها.

وجدير بالذكر -حسب مصادر مطلعة- أن هذه المؤسسة العمومية موضوع النقاش، كانت قد استفادت سنة 2017 من غلاف مالي مهم لإعادة تأهيلها وتعزيز بنيتها وقدرتها الاستيعابية، عبر تشييد 15 حجرة دراسية جديدة، وذلك بمساهمة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس مقاطعة الحي الحسني وجمعية آباء وأولياء التلاميذ، قبل أن يتفاجأ الجميع بهذا القرار الصادم جدا، والذي لم يفهم الكل سببه ولا حتى الغاية منه.

قــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــا

إيقاف تلميذ بالبيضاء هدد زمليه بالسلاح الأبيض
 

انتشال جثة تلميذ من "أم الربيع" نواحي سطات

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib