أستاذ ملف الجنس مقابل النقاط بجامعة سطات يخرج عن صمته
آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

أستاذ ملف "الجنس مقابل النقاط" بجامعة سطات يخرج عن صمته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أستاذ ملف

بجامعة الحسن الأول
الرباط- المغرب اليوم

أثار انتشار محادثات جنسية ساخنة، عبر تقنية التراسل الفوري بـ”واتساب”، بين من قيل إنه أستاذ بكلية العلوم القانونية والسياسية ورئيس شعبة القانون العام بجامعة الحسن الأول بسطات وبين عدد من الطالبات بالكلية ذاتها ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مستنكر ومندد.

المحادثات، التي توصلت بنسخ منها، تتضمن محادثات خادشة للحياء ومقاطع بورنوغرافية وطلبات بالممارسة الجنسية مقابل قضاء بعض الأغراض والتوسط للحصول على نقط في مواد مختلفة.

مصادر أفادت بأن وقائع الملف تعود إلى فترة بداية الحملة الانتخابية الأخيرة، حين تقدم الأستاذ محمد خمريش، المترشح باسم حزب الحركة الشعبية، بشكاية لدى الضابطة القضائية بأبي الجعد يبسط فيها تعرض هاتفه النقال للسرقة من قبل مجهول أو مجهولين.

في المقابل، أوضح الأستاذ محمد خمريش، في تصريح هاتفي اليوم الثلاثاء، بأن كل ما يروج في المواقع الإلكترونية “لا أساس له من الصحة”، مشيرا إلى أن المسألة مرتبطة بالحملة الانتخابية وترشحه للرئاسة بأبي الجعد باسم حزب الحركة الشعبية.

وأضاف محمد خمريش أن هاتفه النقال تعرض للسرقة في بداية الحملة الانتخابية، حيث تقدم بشكاية في الموضوع لدى الضابطة القضائية التي أحالتها على النيابة العامة المختصة بمدينة أبي الجعد، موضحا أن المحادثات “تمت فبركتها، قصد التأثير على الناخبين خاصة وسير العملية الانتخابية عامة”.

وأردف رئيس شعبة القانون العام بكلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة الحسن الأول بسطات أن الملف معروض الآن على القضاء، كما أنه يحتفظ بحقه في متابعة كل من لم يتأكد من الخبر، قبل ترويجه فضلا عن إصدار حكم قطعي دون أخذ رأي المعني بالأمر.

وعلى المستوى الإداري بكلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة الحسن الأول بسطات، أوضح الأستاذ محمد خمريش أن عميد الكلية استدعاه، حيث جرى البحث في ملفات جميع الأرقام الهاتفية الواردة في المحادثات المفبركة؛ وهو ما أسفر على أن النقط التي تخص الأرقام عادية جدا، كما أن هناك من كرر السنة وآخرين قضوا خمس سنوات بالجامعة، وهو ما ينفي المسألة جملة وتفصيلا، على حد قوله.

وفي تعليقه على الموضوع عامة، أكد محمد خمريش أن الموضوع “مفبرك”، باعتماد ما نعته بـ”الأساليب المقيتة أثناء الحملة الانتخابية”، وبعد التمكن من فوزه باسم الحركة الشعبية، بفضل الحملة النظيفة عن طريق التواصل مع الساكنة التي تفكر في القيام بمسيرة احتجاجية ضد ما وصفه بـ”الأساليب الخبيثة”، معتبرا أن الفقر هو أكبر مزور للانتخابات، مع استعمال الأسلحة المتسخة للإيقاع بالخصوم، مشيرا إلى أن السياسة أخلاق أولا وأخيرا.

وأضاف خمريش أنه سيتم التعرف على سارق أو سارقي هاتفه النقال، وفق الأبحاث الجارية من قبل الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة بأبي الجعد، مؤكدا على سلكه جميع المساطر القضائية أمام كل من حاول “تشويه الأستاذ محمد خمريش” المعروف بأخلاقه الحميدة بمدينة سطات، حسب تعبيره.

قد يهمك ايضًا:

جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء تعلن تأبين من وافتهم المنية من أساتذة وموظفين

 

جامعة الحسن الثاني تعلن عن قرار جديد يهم طلبة “البيضاء”

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ ملف الجنس مقابل النقاط بجامعة سطات يخرج عن صمته أستاذ ملف الجنس مقابل النقاط بجامعة سطات يخرج عن صمته



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib