كيف تتغلب على قلق الامتحانات
آخر تحديث GMT 17:07:08
المغرب اليوم -
الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلن إستضافة السعودية لنهائيات كأس العالم 2034 الاتحاد الدولي لكرة القدم يُعلن استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم 2030 تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية
أخر الأخبار

كيف تتغلب على قلق الامتحانات؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تتغلب على قلق الامتحانات؟

كيف تتغلب على قلق الامتحانات؟
القاهرة - المغرب اليوم

لا تمر أيام الامتحانات عند المصريين بخير، وإنما هو القلق والتوتر عند الآباء والأبناء على السواء. والأسئلة التي نطرحها خلال هذه الأيام: فهل نستطيع أن نسمي هذه الحالة بفوبيا الامتحانات؟، وما أهم العلاجات التي يوصي بها علماء الطب النفسي؟.. لذلك كان هذا الحوار مع رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر د.هاشم بحري. * في هذا الوقت من كل عام يُصاب الكثير من طلابنا بعدد من الارتباك نتيجة الضغط العصبي للامتحانات..هل نستطيع أن نصف ذلك بفوبيا الامتحانات؟ ** صحيح أن هناك توتراً عصبياً يحدث أثناء الامتحانات، ولكننا لا نستطيع تسميته بفوبيا الامتحانات، وإنما هو نوع من الهلع الخاص بفترة الامتحان، فعندما تقترب الامتحانات يحدث عند الطالب إحساس بالخوف الشديد، لكن الفوبيا تكون كالخوف الدائم من الحشرات مثلاً، وهذا أمر آخر. *وبرأيك ما الأسباب التي تؤدي إلى الهلع النفسي الذي يُصيب طلابنا في هذه الفترة تحديداً؟ ** يحدث هذا نتيجة لغياب فكرة الإحساس بالأمان، وبالتالي يصبح لدى الطالب إحساس آخر بالتهديد الشديد، وتسرع دقات قلبه، ويزداد عرقه، ويشعر أن روحه ستخرج، وأن جسده مريض..إضافة إلى أعراض كثيرة أخرى تزيد شعور الطالب بالتهديد، وهى أشياء ترتبط بالعقل، وإحساس الطالب بأنه معرض للرسوب أو أي شعور آخر.  يُضاف إلى ذلك أيضاً الأعراض العضوية التي ذكرناها، والارتباط بين الجانبين العقلي والجسدي هو ما نسميه بالهلع، الذي من الممكن أن يحدث أيضاً لتعرض الشخص لاختبار في شركة أو الذهاب لمقابلة أهل خطيبته، أو أي شيء به اختبار لقدرات الإنسان، كل ذلك يُشعره بالتهديد لحياته، وهو غير الرهاب الاجتماعي الذي يحدث مثلاً أثناء إلقاء محاضرة أو غيرها من الأسباب، وهو ما نسميه بالكسوف. *وكيف نتخلص من هذه المشكلات النفسية المؤقتة والمتكررة لطلابنا؟ ** بالطبع من طرق الحلول أننا يجب ألاّ نستمر لفترات طويلة في الدائرة نفسها من أساليب الامتحانات الغبية والمتخلفة، ولابد أن يحدث تطوير في هذه المنظومة، مع تغيير فكرة وجود امتحان يُكرم المرء فيه أو يُهان، والأمر الثاني خاص بشخصية الطالب نفسه، إذ يجب أن تكون لديه شخصية قوية وقادرة للتصدي للأزمات، مع المرونة، فمثلاً إذا حصل الطالب على درجة سيئة فليس معنى هذا أنه إنسان سيئ، وإنما معناه أنه لم يذاكر هذه المادة جيداً أو يفهمها بطريقة صحيحة، ولذلك علينا أن نوضح معنى كلمة امتحان عند الشباب، ونبين أن الامتحان هو مجرد تقييم لقدرة الطالب حتى تُساعده في إظهار نقاط القوة والضعف لديه، هذه هى وظيفة الامتحان التي يجب أن يفهمها أيضاً من يقوم بوضع الأسئلة. *ما أهم المشكلات النفسية التي تذكر أنها واجهتك عندما كنت طالباً، وهل لا تزال موجودة عند طلابنا الآن؟ ** أكثر شيئاً كان يؤثر في نفسي ألاّ أحصل على الدرجات النهائية، ولكن لم تكن تصل هذه الأمور إلى درجة المشكلة النفسية، لأن معظم أسرتي كانوا أساتذة في الجامعة، وبالتالي عندنا مبدأ الحرية في الاختيار، ولم تكن لدىّ رهبة الامتحان، حيث كنت أذاكر بحرية، وهذه الطريقة كانت مفيدة بالنسبة لي، حتى إنني ذهبت إلى السينما وقت امتحانات الثانوية العامة، بعد أن أنهيت مذاكرتي طبعاً. *ما رأيك في محاولات تطوير التعليم عموماً والأزهري خصوصا؟ ** يتحدثون دائماً عن رغبة في تطوير الجامعة، ولكنّ ذلك يبقى في إطار الكلام ويتبقى الفعل، ورغم أنني رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر فإنني لم أر حتى الآن أي تطوير في العملية التعليمية. *إذن ما أهم مشكلات العملية التعليمية بجامعة الأزهر؟ ** مثل أي مشكلات تعانيها أي منظومة أخرى في مصر، حيث إن التواصل بين الجامعة والجامعات الأخرى شبه مقطوع، وكل واحدة من هذه المؤسسات في جزيرة خاصة بها سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي، كما أن تطوير التعليم يُفترض أن يضم خبراء ليس على مستوى الدولة فقط، وإنما على مستوى العالم ليساعدونا في هذا التطوير، إضافة إلى أنه على الطلاب أنفسهم المشاركة في هذا التطوير العلمي، لأنهم المستفيدون منه، ولابد أن تكون لهم وجهة نظر فيه..والأمر ليس خاصا بجامعة الأزهر فقط، فالعلم واحد في كل مكان، وهناك ما يُسمى بالتفكير العلمي علينا أن نبحث عنه ونلجأ إليه عن طريق الاختلاط بين الجامعات المصرية والعالمية..والحقيقة أن مصر دولة منعزلة لا تخرج منها بعثات على نفقة الحكومة، ومن يريد الدراسة بالخارج يذهب على نفقته الخاصة..لذلك لدينا عُقم في التعليم، بعكس ما كان يحدث أيام محمد على حيث كانت البعثات التعليمية مهمة في النهضة، ولكن منذ ثورة يوليو والبعثات التعليمية في انخفاض حتى وصلنا إلى ما نحن فيه.    

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تتغلب على قلق الامتحانات كيف تتغلب على قلق الامتحانات



GMT 18:37 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتغلب على قلق الامتحانات؟

GMT 00:26 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتغلب على قلق الامتحانات؟

GMT 01:16 2016 الثلاثاء ,16 آب / أغسطس

كيف تتغلب على قلق الامتحانات؟

GMT 01:11 2016 الأربعاء ,22 حزيران / يونيو

كيف تتغلب على قلق الامتحانات؟

GMT 00:41 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

كيف تتغلب على قلق الامتحانات؟

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 06:25 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib