مارين لوبن متّهمة باختلاس أموال تؤكد ببراءتها من إختلاس أموال قد تقضي على حلمها الرئاسي
آخر تحديث GMT 03:38:05
المغرب اليوم -

مارين لوبن متّهمة باختلاس أموال تؤكد ببراءتها من إختلاس أموال قد تقضي على حلمها الرئاسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مارين لوبن متّهمة باختلاس أموال تؤكد ببراءتها من إختلاس أموال قد تقضي على حلمها الرئاسي

الصورة من حساب تويتر الخاص بالمرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف ماري لوبن
باريس - المغرب اليوم

دفعت زعيمة أقصى اليمين في فرنسا مارين لوبن المتّهمة باختلاس أموال للبرلمان الأوروبي، ببراءتها الإثنين أمام المحكمة في إطار استجوابها للمرة الأولى مرة في قضية قد تقضي على مساعيها للوصول إلى الرئاسة. ولوبن متّهمة مع نحو عشرين مسؤولا بارزا آخر في حزب "التجمع الوطني" باستحداث وظائف وهمية لاختلاس أموال البرلمان الأوروبي.

وتشمل العقوبات المحتملة السجن ومنع المدانين من تولي أي منصب حكومي لمدة عشر سنوات، وهو أمر قد يقضي على آمالها في خلافة الرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات العام 2027.

وبينما توجّهت لوبن بكلمة إلى المحكمة منذ بدأت أعمالها في 30 سبتمبر، إلا أنها لم تخضع حتى الآن إلى استجواب مباشر.

وقالت لوبن (56 عاما) للمحكمة الاثنين "لا أشعر على الإطلاق بأنني ارتكبت أدنى مخالفة أو أدنى عمل غير قانوني".

لكن عندما سُئلت عن كيفية اختيارها لمساعديها في البرلمان وما هي مهامهم، أعطت أجوبة عامة أو قالت إنها لا تتذكر.

وأوضحت "كان ذلك قبل 20 عاما".

وقالت عن البرلمان الأوروبي إنه "كتلة تلتهم كل شيء".

من جهتها أعلنت رئيسة المحكمة التي اتهمتها لوبن الأسبوع الماضي بتبني "لهجة متحيزة" إنها غير راضية عن أجوبة لوبن.

وقالت القاضية "لم يتم الإجابة على أسئلتنا لكن ستتم الإجابة عليها أنا واثقة".

وحقق "التجمّع الوطني" هذا العام نتائج قياسية في الانتخابات الأوروبية وكان أداؤه قويا في الانتخابات التشريعية الفرنسية وبإمكانه تقرير مصير حكومة الأقلية الجديدة برئاسة ميشال بارنييه.

ويحاكم تسعة نواب سابقين في البرلمان الأوروبي عن التجمع الوطني، بينهم لوبن ولوي آليو الذي أصبح الآن نائب رئيسة الحزب، والمتحدث باسم الحزب جوليان أودول وهو أحد تسعة مساعدين سابقين في البرلمان، وأربعة من موظفي "التجمّع الوطني".

يشمل نظام الوظائف الوهمية المفترض الذي تم الإبلاغ عنه في العام 2015 عقود المساعدين البرلمانيين بين العامين 2004 و2016.

ويفيد المدعون العامون بأن المساعدين عملوا حصرا لحساب الحزب خارج البرلمان.

وتعذر على الكثير منهم وصف مهامهم اليومية ولم يسبق للعديد منهم أن التقوا النائب في البرلمان الأوروبي المسؤول عنهم أو وطأت أقداهم مبنى البرلمان.

ويُزعم أنه تم توظيف حارس شخصي وسكرتير ومسؤول عن مكتب لوبن ومصمم غرافيك بذرائع كاذبة.

تحمل تهمة سوء استخدام الأموال العامة غرامة تصل إلى مليون يورو (1,1 مليون دولار) وعقوبة بالسجن عشر سنوات ومنع مدته عشر سنوات من تولى منصب رسمي.

وأفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية الشهر الماضي بأن "الخطر الأبرز الذي تواجهه رئيسة حزب التجمع الوطني في الجمعية الوطنية الفرنسية ليس ماليا، بل سياسيا".

وسيكون بإمكان لوبن في حال إدانتها تقديم استئناف ما قد يرجئ صدور الحكم النهائي إلى ما بعد انتخابات 2027، وهو ما يسمح لها بالترشح للمرة الرابعة سعيا لتولي الرئاسة في فرنسا.

وأفادت سلطات البرلمان الأوروبي بأن المجلس التشريعي خسر ثلاثة ملايين يورو (3,4 ملايين دولار) من خلال خطة الوظائف الوهمية.

وسدد حزب "التجمّع الوطني" مليون يورو من هذا المبلغ، لكنه أصر بأن ذلك لا يعني بأنه يقر بذنبه.

وذكر المدعون العامون بأن لوبن ووالدها، الزعيم السابق للحزب جان ماري لوبن، وافقا على "نظام مركزي" ازداد استخدامه عام 2014.

ومع أن جان ماري لوبن هو من بين المتهّمين إلا أنه اعتُبر في وضع لا يسمح له بالخضوع للمحاكمة علما بأنه بات في السادسة والتسعين من عمره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قرار بمحاكمة مارين لوبن في فرنسا بتهمة اختلاس أموال للاتحاد الأوروبي

 

جلسة استماع لمارين لوبن في البرلمان حول علاقتها مع روسيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارين لوبن متّهمة باختلاس أموال تؤكد ببراءتها من إختلاس أموال قد تقضي على حلمها الرئاسي مارين لوبن متّهمة باختلاس أموال تؤكد ببراءتها من إختلاس أموال قد تقضي على حلمها الرئاسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib