المعتقلات الإيرانيات في سجن إفين يدعَّمن الاحتجاجات
آخر تحديث GMT 09:09:54
المغرب اليوم -
وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ التي تدير محافظة إدلب منذ عدة سنوات بتشكيل حكومة سورية للإشراف على المرحلة الانتقالية ميليشيات الحوثي تُعلن تنفيذ عملية عسكرية جنوب مدينة يافا في وسط إسرائيل بطائرة مسيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على منطقة ريف درعا جنوب سوريا مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية تعيين لطيفة الطرش في منصب رئيسة مصلحة المحافظة والترميم بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه منظمة الصحة العالمية تُعلن عن تفشي مرض غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية ويصيب أكثر من 400 شخص زلزال يتسبب فى اندلاع حريق بمنجم فحم في روسيا مقتل 10 أشخاص جراء الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية في إندونيسيا
أخر الأخبار

المعتقلات الإيرانيات في سجن إفين يدعَّمن الاحتجاجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعتقلات الإيرانيات في سجن إفين يدعَّمن الاحتجاجات

صورة تعبيرية
طهران ـ مهدي موسوي

أنشدت معتقلات في سجن إفين في طهران بشجاعة أغنية «بيلا تشاو» الثورية باللغة الفارسية في حركة تحدٍ ودعم للاحتجاجات في إيران على الرغم من المخاطر التي تهدّدهن، وسجّلت ابنة إحدى السجينات صوتهن خلال اتصال هاتفي.

وقالت النساء «اسمعوا جيداً: واحد، اثنان، ثلاثة»، وبدأن الغناء. وتابعن «كل واحدة منا للجميع والجميع لكل منا»، وهن يضحكن ويصفقن.
يعود المقطع الصوتي اللافت إلى يناير (كانون الثاني)، ونشرته ابنة إحدى السجينات على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح رمزاً لشجاعة النساء المحتجزات في هذا السجن المعروف بظروفه الصعبة جداً، واستعدادهن لمواصلة دعمهن للاحتجاجات.
والعديد منهن محتجزات منذ سنوات مثل الناشطة البيئية نيلوفر بياني التي اعتقلت في 2018، وأمضت أخريات السنوات العشر الأخيرة بين السجن والإفراج عنهن ثم العودة إلى السجن.
قُبض على بعض المحتجزات قبل وقت طويل من اندلاع حركة الاحتجاج التي تتقدمها نساء واندلعت في أنحاء مختلفة من إيران عقب وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني البالغة 22 عاماً، في 16 سبتمبر (أيلول) بعد اعتقالها لدى شرطة الأخلاق في طهران لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في إيران.
ويتزايد عدد السجينات في سجن إفين نتيجة قمع الاحتجاجات.
وأُفرج عن نساء عديدات خلال الأسابيع الماضية، بينهن الصحافية والناشطة في مجال حقوق النساء عليا مطالب زاده التي نشرت ابنتها التسجيل الصوتي لأغنية «بيلا تشاو» وانتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، والباحثة الفرنسية - الإيرانية فريبا عادلخاه المعتقلة في إيران منذ يونيو (حزيران) 2019، وحكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة المساس بالأمن القومي.
وكانت طهران أعلنت قبل فترة وجيزة العفو عن «عدد كبير» من المدانين.
لكن مدافعين عن حقوق الإنسان وصفوا العفو بأنه «حيلة إعلامية» بينما ما زالت ناشطات عديدات في السجن، بينهن الناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي، والناشطتان البيئيتان سبيده كاشاني ونيلوفر بياني التي حكم عليها عام 2020 بالسجن عشر سنوات بتهمة «التجسس، والمدافعة عن حقوق العمال سبيده غوليان، والناشطة الألمانية - الإيرانية في مجال حقوق الإنسان ناهد تقوي.
وقالت ياسمين رمزي، نائبة مدير مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك لوكالة الصحافة الفرنسية، إن النساء محرومات من حريتهن لأن إيران «ترتجف من كلماتهن». وأضافت «الحجاب ركن من أركان الثورة الإسلامية، وكذلك خضوع النساء. يكرهون سماع النساء وقولهن أستطيع أن أفعل ما أريد!».
ووجّه مركز حقوق الإنسان في إيران عريضة وقّعتها نحو 40 منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان إلى السويد الرئيسة الحالية للاتحاد الأوروبي، تدعو الدول الأعضاء إلى استدعاء السفراء الإيرانيين لدى بلادهم بمناسبة يوم المرأة العالمي في 8 مارس (آذار) ومطالبتهم بـ«الكف عن سجن النساء وممارسة العنف بحق اللواتي يطالبن بحقوقهن وحرياتهن الأساسية في إيران، ووقف العنف الجسدي والجنسي ضد المعتقلات والمتظاهرات».
وبرزت نرجس محمدي، وهي إحدى النساء اللواتي غنّين «بيلا تشاو»، كإحدى أكثر السجينات انتقاداً للأوضاع في الأشهر الأخيرة. ونددت بأوضاع السجن في إفين وأيدت الاحتجاجات.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، نشرت رسالة مفتوحة من السجن كاشفة عن اعتداءات جنسية تعرضت لها معتقلات، وأشارت إلى حالات اغتصاب نساء أثناء استجوابهن.
وقالت ياسمين رمزي «أثبتت النساء أنهن صوت التغيير والحرية والمساواة. أحد أسباب بقاء نرجس في السجن هو أن السلطات تخافها. تجعلهم يرتجفون».
ووصفت سبيده غوليان، التي تقضي حكماً بالسجن لخمس سنوات بتهمة دعم إضراب، في رسالة مروعة نشرتها «بي بي سي» باللغة الفارسية في يناير، أساليب يستخدمها من يقومون بالاستجوابات لانتزاع اعترافات قسرية، وانتشار أصوات الصراخ في أنحاء السجن.
وقالت «اليوم، الأصوات التي نسمعها في أنحاء إيران أعلى من صرخات غرف الاستجواب، إنه صوت الثورة، صوت الحقيقة: امرأة، حياة، حرية»، في إشارة إلى شعار يُردّد خلال المظاهرات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تسميم متعمد لمئات التلميذات في إيران لإغلاق مدارس الفتيات

طهران تُعلق على اتهامها بالوقوف وراء طرد الوفد الإسرائيلي من القمة الإفريقية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعتقلات الإيرانيات في سجن إفين يدعَّمن الاحتجاجات المعتقلات الإيرانيات في سجن إفين يدعَّمن الاحتجاجات



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 23:17 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف

GMT 18:22 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

الوداد الرياضي يخرج من "أبطال إفريقيا"

GMT 16:56 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع ناري بين بوروسيا دورتموند ونيوكاسل في دوري أبطال أوروبا

GMT 10:16 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الأميرة ديانا تعود إلى الأسواق بسترة "الخروف الأسود"

GMT 06:22 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

مواقيت الصلاة في المغرب اليوم الاثنين 7 سبتمبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib