الزواج ليس معاشرة حميمة فقط
آخر تحديث GMT 17:39:14
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

الزواج ليس معاشرة حميمة فقط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزواج ليس معاشرة حميمة فقط

نيويورك - المغرب اليوم

انخفاض الرغبة الجنسية للزوج أو الزوجة ربما يكون سبباً لخلافات بينهما قد تصل إلى مراحل خطيرة إذا لم يتفهم أحدهما أو كلاهما أسباب ذلك. يجب عدم رسم خيالات لا أساس لها أو تصورات غير صحيحة حول هذا الموضوع؛ لأن انخفاض الرغبة الجنسية يمكن أن يصيب الرجل والمرأة على حد سواء. فهناك التقدم في العمر، وهناك الإنجاب بالنسبة للمرأة، وهناك أمراض تسهم في انخفاضها عند أحد الزوجين، والحل الأمثل في حال حدوث ذلك هو محاولة الطرفين تفهم الأسباب، ومحاولة قبول الواقع. قالت دراسة لمعهد «أونيفيب» البرازيلي المختص بالدراسات الاجتماعية والعائلية: إن الزواج بين رجل وامرأة ليس مبنياً على الممارسة الحميمة فقط، بل هناك أمور كثيرة أهم من ذلك. هناك العشرة والمرافقة والمعايشة والألفة والصداقة. هذا لا يعني أن المعاشرة الحميمة ليست مهمة، ولكنها تعتبر جزءاً من جملة من الأمور، وأضافت الدراسة: "الزواج المبني على المعاشرة الحميمة فقط هو زواج فاشل؛ لأن الزوجين سيكبران في العمر، وستنخفض تلك الرغبة الجامحة التي كانت سائدة في سن الشباب. فهل ذلك يعني انتهاء الزواج؛ لأن وتيرة العلاقة الحميمية انخفضت"؟ للزوجين: افهما بعض الحقائق: أوضحت الدراسة أن هناك حقائق على جانب كبير من الأهمية حول قوة أو انخفاض الرغبة عند الرجل والمرأة، ومن الممكن إجراء مقارنات بينهما حول هذه الحقائق، التي من المهم جداً أن يفكر بها الزوجان بشكل متعمق؛ من أجل فهم هذا الموضوع، وتجنب إيصال العلاقة الزوجية إلى منعطف خطير لأسباب ليس لأحد ذنب فيها. أولاً: بشكل عام فإن الرجل يملك رغبة أقوى من المرأة من حيث حدتها وتكرارها. ومن الأهمية بمكان تفهم هذه الحقيقة، وإن كانت فيها بعض الاستثناءات القليلة. ثانياً: رغبة المرأة تعتمد على عدة أمور من الناحية العلمية، فهناك عامل الهرمونات والدورة الشهرية والحمل والإنجاب وغيرها من الأسباب. ثالثاً: الرجل يفكر في العلاقة الحميمية أكثر من المرأة، وهذا يثيره، ويجعله مستعداً لممارستها في أوقات حتى إن لم تكن ملائمة للمرأة. رابعاً: في الوقت الذي تعتمد فيه الرغبة عند الرجل على العامل الفيزيولوجي البحت؛ فإن الناحية الجنسية عند المرأة متعددة الجوانب تتدخل فيها عدة عوامل مثل: الفحوى والموقف والشعور والعاطفة والتواصل. خامساً: المرأة تشعر بحاجة ماسة للرومانسية، فإن لم توجد فإن رغبتها تكون منخفضة؛ لأن إظهار الرجل الرومانسية أيضاً يجعلها تؤمن بأنها محبوبة من قبل شريكها. سادساً: يمكن أن يكون الرجل والمرأة مسؤولين عن ارتفاع أو انخفاض الرغبة عندهما، وهنا يتدخل عامل الثقة بالنفس ووجود حب حقيقي بينهما؛ أي أن إهمال الزوج والزوجة لاستمرارية الحب ينعكس سلباً على الرغبة عندهما. سابعاً: الرجل يريد أن يشعر بأن المرأة معجبة به؛ لكي تكون رغبته في أوجها. هذه تعتبر من الحقائق المهمة التي تخصه، أي أنه يشعر بالحاجة إلى أن تمتدح المرأة أداءه. وأوضحت الدراسة: "الأداء الجنسي يعتبر من الأمور التي لايمكن للمرأة المس بها، أو الحديث عنها بسوء". ثامناً: هناك رجال يتناولون عقاقير مقوية جنسياً بشكل مخفي؛ لكي يتركوا انطباعاً مؤثراً على المرأة، ولكن عندما يمارسون العلاقة من دون استخدام هذه العقاقير فإن المرأة ستشعر حتماً بأن هناك خللاً ما، وستحاول المساءلة (طبعاً ذلك يعني بين الزوجين). تاسعاً: طريقة التواصل اللغوي والجسدي بين الزوجين تؤثر على رغبتهما. وأكدت الدراسة أن لغة التواصل الجيدة بينهما حول المعاشرة الحميمة يعني رغبة أفضل عندهما. عاشراً: ضرورة شعور المرأة بأنها مرغوبة من قبل زوجها. عن هذه الناحية أكدت الدراسة أن المرأة التي لا تشعر بأنها مرغوبة جنسياً لزوجها تفقد أكثر من ستين بالمائة من رغبتها. وعلى الزوج أن يتفهم هذه الحقيقة بشكل متعمق. حادي عشر: نظرتها عن جسدها تؤثر بشكل كبير على رغبتها الجنسية. قالت الدراسة إن المرأة التي تشعر بأنها بدينة، ولا تستطيع إنقاص وزنها تكون عادة من بين النساء اللواتي لهن رغبة منخفضة. وبحسب الدراسة فإن ذلك ناجم عن شعورها بالخجل من جسدها. ثاني عشر: بعكس المرأة فإن الرجل لا يتأثر كثيراً حول تكوينه الجسدي؛ للاعتقاد بأن هذا لا يعيب الرجل. هنا أوضحت الدراسة أن المرأة تحب أيضاً أن ترى زوجها في تكوين فيزيولوجي جيد؛ لأن الاعتقاد بأن ذلك لا يعيب الرجل هو اعتقاد قديم. ثالث عشر: ضرورة فهم الأمراض التي تؤدي إلى انخفاض وفتور الرغبة عند الرجل. ويأتي على رأس ذلك إصابته بمرض السكري، أو وجود خلل في البروستاتا أو تعرضه لحادث. رابع عشر: ضرورة فهم أمور صحية تساهم في تخفيضها عند المرأة. ويأتي على رأس ذلك الحمل، وإنجاب عدد كبير من الأولاد والتغيرات الهرمونية، ودخول سن اليأس، والعوامل النفسية المرافقة. خامس عشر: عندما يشعر الزوجان بأن الممارسة الحميمة هي واجب، ومن ثم يتحول إلى روتين ممل هنا تكمن المشكلة. أشارت الدراسة إلى أنه ينبغي على الزوج والزوجة تجنب جعل الممارسة الحميمة عبارة عن واجب أساسي أو روتين يجب اتباعه؛ لكي تكون العلاقة الزوجية متكاملة. سادس عشر: التقدم في العمر يؤثر على الرغبة الجنسية عند الرجل والمرأة على حد سواء. ووصفت الدراسة هذه الحقيقة بأنها الأهم على الاطلاق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزواج ليس معاشرة حميمة فقط الزواج ليس معاشرة حميمة فقط



GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

GMT 19:07 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

النصائح من أجل زواج ناجح تغمره الراحة

GMT 19:02 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

الصفات التي يحبها الزوج في زوجته

GMT 09:41 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية

GMT 17:20 2023 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد الولادة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib