علماء الفلك يؤكدون أن مجرة ​​درب التبانة عبارة عن نوع من صحراء نيوترينو
آخر تحديث GMT 01:06:35
المغرب اليوم -

علماء الفلك يؤكدون أن مجرة ​​درب التبانة عبارة عن نوع من "صحراء نيوترينو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء الفلك يؤكدون أن مجرة ​​درب التبانة عبارة عن نوع من

مجرة ​​درب التبانة
واشنطن - محمد صالحً

وجد علماء الفلك أن درب التبانة كانت بمثابة "صحراء نيوترينو" لعدة عشرات الآلاف من السنين على الأقل. ولم توجد بداخلها مصادر النيوترينوات عالية الطاقة، التي يوجد مثلها في المجرات البعيدة عنا. وقد نشر العلماء نتائج دراستهم في مجلة Nature Astronomy. وجاء في الدراسة: " مقارنتنا لإشعاع الخلفية أظهرت أن مجرة ​​درب التبانة أقل بـ20 مرة تقريبا من المجرات البعيدة عنا من حيث "سطوع" إشعاع النيوترينو، الأمر الذي يشير إلى أنه لم تكن في عشرات الآلاف من السنين القليلة الماضية داخل مجرتنا أي مصادر لتلك الأنواع من النيوترينوات عالية الطاقة والتي عادة ما تسود في إشعاع الخلفية خارج درب التبانة".

تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل مجموعة من علماء الفلك بقيادة البروفيسورة المساعدة في جامعة "ويسكونسن" في ماديسون الأمريكية كي فان، التي درست بيانات تم جمعها بواسطة مرصد IceCube  لنيوترينو الأرض، وكذلك تلسكوب "فيرمي" المداري خلال سنوات عديدة من أرصاد الأشعة الكونية، بصفتها جسيمات عالية الطاقة داخل درب التبانة وخارجها.

ويهتم علماء الفلك منذ فترة طويلة بكميات هذه الجسيمات التي تنشأ داخل مجرة ​​درب التبانة وما هي أجرام سماوية يمكن أن تولدها. ووجدت كي فان وزملاؤها أن عدد ومستوى نشاط المصادر داخل المجرة لمثل هذه الأشعة يمكن تحديده من نتيجة رصد إشعاع غاما المتناثر للمجرة والتدفق المتناثر لجسيمات النيوترينو، بالإضافة إلى الجسيمات والإشعاعات المماثلة التي تأتي من خارج المجرة.

واسترشادا بهذه الاعتبارات، حدد العلماء مواصفات المناطق داخل درب التبانة وخارجها باستخدام البيانات التي تم جمعها بواسطة مختبر IceCube وتلسكوب Fermi طوال عملهما. ونتيجة لذلك، اكتشف علماء الفلك أن مجرة ​​درب التبانة تنتج كمية أقل بحوالي 20 مرة من النيوترينوات ذات الطاقة العالية وأشعة غاما المتناثرة المرتبطة بها مقارنة بالمجرات البعيدة، وهو الوضع الذي استمر لعدة عشرات الآلاف من السنين على الأقل.

ويدل ذلك على أن مجرة ​​درب التبانة هي نوع من "صحراء النيوترينو" حيث لا توجد مصادر مهمة لجسيمات الطاقة العالية للغاية، كما هو موجود في مجرات أخرى. وخلص الباحثون إلى أن دورها  يلعبه اندلاع نشاط الثقوب السوداء فائقة الكتلة، بما في ذلك مشاهد تدمير النجوم الناتج عن جاذبية تلك الثقوب السوداء، وهو ما لم يحدث في مجرتنا منذ مئات آلاف أو ملايين السنين.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

علماء الفلك اليابانيون يدرسون تراكمات من المادة المظلمة بحجم نواة مجرة

تلسكوب جيمس ويب يلتقط مجرة ​​تشبه مجرة ​​درب التبانة على بعد مليار سنة ضوئية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الفلك يؤكدون أن مجرة ​​درب التبانة عبارة عن نوع من صحراء نيوترينو علماء الفلك يؤكدون أن مجرة ​​درب التبانة عبارة عن نوع من صحراء نيوترينو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib