فريق الإمارات لاستكشاف القمر ينتهي من تجميع النموذج الأولي للمستكشف راشد
آخر تحديث GMT 01:08:41
المغرب اليوم -

فريق "الإمارات لاستكشاف القمر" ينتهي من تجميع النموذج الأولي للمستكشف راشد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق

مشروع الإمارات لاستكشاف القمر
أبوظبي - المغرب اليوم

انتهى فريق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر "أول مهمة عربية علمية" من تجميع ودمج النموذج الأولي للمستكشف راشد، حيث أكمل الفريق الاختبارات الوظيفية في مختبرات مركز محمد بن راشد للفضاء، فيما يحضر حالياً لاختبارات قدرة التحمل التي سيتم إجراؤها في ظروف تحاكي بيئات الفضاء والقمر، بينما يأتي ذلك استعداداً للمهمة التي ستنطلق في  نهاية 2022، وسيكون موقع الإطلاق من ولاية فلوريدا الأمريكية عبر صاروخ الإطلاق space x.و يتم تصميم المستكشف وبنائه بجهود إماراتية 100%، لتكون الإمارات بذلك رابع دولة في العالم تشارك في مهام استكشاف القمر لأغراض علمية من خلال مستكشف سيطوره فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء،فيما ينطلق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر من أهداف علمية تشمل تطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف، ودراسة مواقع جديدة لأول مرة على سطح القمر، بالإضافة إلى دراسة وتحليل الغبار على سطح القمر.

وتشمل مهام المستكشف الإماراتي إجراء اختبارات لدراسة جوانب مختلفة من سطح القمر، بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر.وسيجوب المستكشف الإماراتي خلال فترة المهمة سطح القمر، متنقلاً في مواقع جديدة لم يسبق دراستها من قبل، حيث سيقوم بالتقاط بيانات وصور نادرة، ومن ثم إرسالها إلى محطة التحكم الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء، بالإضافة إلى اختبار أجهزة ومعدات تقنية تتم تجربتها للمرة الأولى، تتعلق بالروبوتات والاتصالات والتنقل والملاحة بهدف تحديد مدى كفاءة عملها في بيئة القمر القاسية، وسيهبط المستكشف الإماراتي في منطقة لم يختبرها أي من مهمات استكشاف القمر السابقة، وبالتالي فإن البيانات والصور التي سيوفرها سوف تكون حديثة وجديدة وذات قيمة عالية .ويعد القمر منصة مثالية لاختبار التقنيات والمعدات الجديدة التي سيتم استخدامها مستقبلاً في بعثات استكشاف الفضاء الخارجي ومنها المريخ، حيث يتيح الهبوط على سطح القمر اختبار تعرض أجهزة الاستشعار وغيرها من التقنيات لبيئة الفضاء لفترات طويلة وسوف يختبر المستكشف تقنيات جديدة على سطح القمر كونه البيئة الأمثل لمثل هذه الاختبارات، كما أنه أقرب إلى الأرض، مما سيساعد على اختبار قدرات الإمارات قبل الانطلاق في مهمات استكشافية مأهولة إلى المريخ.

وسيعمل  المستكشف راشد بالاعتماد على ألواح الطاقة الشمسية، فيما سيحمل 4 كاميرات تتحرك عمودياً وأفقياً، تشمل كاميرتين أساسيتين، وكاميرا المجهر، وكاميرا التصوير الحراري، إضافة إلى أجهزة استشعار وأنظمة مجهزة لتحليل خصائص التربة والغبار والنشاطات الإشعاعية والكهربائية والصخور على سطح القمر، كما سيتضمن نظاماً لتعزيز كفاءة التصاق عجلات المستكشف بسطح القمر، وتسهيل عملية تخطي الحواجز الطبيعية، وهيكلاً متيناً لحماية الأجهزة والمحركات من تغير درجات الحرارة.ومن المتوقع أن يرسل المستكشف على الأقل 1000 صورة تتضمن صوراً للهبوط على سطح القمر، والصور السطحية الأولى، وصوراً ليلية للأرض، وصوراً حرارية، وصوراً ذاتية، إضافة إلى إرسال بيانات الملاحة، والتي تتضمن وقت الرحلة وبيانات التضاريس السطحية على سطح القمر، ودرجات الحرارة، واستهلاك الطاقة.وسيتم تزويد المستكشف بأجهزة استشعار وأنظمة مصنعة وفق أعلى مستويات الدقة لتحليل خصائص التربة والغبار على سطح القمر، ولا سيما الحركات الإشعاعية والكهربائية، هذا إلى جانب دراسة تحليلية لطبيعة الصخور، وخاصة أن الأجهزة العلمية والتقنية المزودة المستكشف، ستدرس ظواهر جديدة أول مرة، ومن بينها الأسباب التي تؤدي إلى التصاق الغبار على بدلات رواد الفضاء، ورصد درجات الحرارة على مختلف أنواع التربة ومقارنة النتائج.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موعد ظهور "بدر الحج" في سماء الوطن العربي

القمر الصناعي الإماراتي "ظبي سات" يصل موقعه المداري عبر مركبة الإمداد الفضائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق الإمارات لاستكشاف القمر ينتهي من تجميع النموذج الأولي للمستكشف راشد فريق الإمارات لاستكشاف القمر ينتهي من تجميع النموذج الأولي للمستكشف راشد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib