علماء الأحياء الفلكية والفلاسفة يصفو قانون الطبيعة المفقود
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

علماء الأحياء الفلكية والفلاسفة يصفو "قانون الطبيعة" المفقود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء الأحياء الفلكية والفلاسفة يصفو

الهيدروجين
لندن - المغرب اليوم

تكثر الأنظمة المعقدة والمتطورة في عالمنا، حتى خارج نطاق علم الأحياء. ويمكن في كثير من الأحيان تشكيل مزيج متنوع من المواد للوصول إلى أشكال أكثر تعقيدا.

ويصف فريق أمريكي من علماء الأحياء الفلكية والفلاسفة وعلماء الفيزياء النظرية والبيانات، "قانونا مفقودا" للطبيعة في ورقة بحثية جديدة مثيرة للاهتمام تمت مراجعتها من قبل النظراء.

وكتب الفريق: "بالنظر إلى انتشار الأنظمة المتطورة في العالم الطبيعي، يبدو من الغريب أن قانونا أو أكثر يصف سلوكياتها، لم يتم إصداره بسرعة أكبر".

ويقول "قانون زيادة المعلومات الوظيفية" الخاص بالفريق، إن التطور بجميع أشكاله يؤدي حتما إلى مزيد من النمطية والتنوع والتعقيد في الأنظمة الطبيعية المعقدة.

ومن المؤكد أن التطور لا يقتصر على المحيط الحيوي للأرض؛ يحدث في أنظمة أخرى معقدة للغاية، مثل نظامنا الشمسي والنجوم والذرات والمعادن.

وبهذا الصدد، يقول المعد الأول للدراسة، عالم الأحياء الفلكية مايكل وونغ من معهد كارنيجي للعلوم في واشنطن العاصمة: "يولّد الكون مجموعات جديدة من الذرات والجزيئات والخلايا وما إلى ذلك. تلك المجموعات المستقرة والتي يمكن أن تستمر في توليد المزيد من الحداثة ستستمر في التطور. وهذا ما يجعل الحياة المثال الأكثر وضوحا للتطور، ولكن التطور موجود في كل مكان".

وتصف الورقة البحثية كيف اتحد الهيدروجين والهيليوم - العنصران الأكثر وفرة في وقت الانفجار الكبير - لتكوين النجوم الأولى. وبحلول الوقت الذي يصل فيه النجم إلى نهاية حياته، يمكنه توليد أكثر من 100 عنصر مع حوالي 2000 نوع من النظائر.

وعلى الأرض، تم إنشاء تنوع هائل من "الأنواع" المعدنية من بدايات بسيطة عندما تشكل الكوكب قبل 4.55 إلى 2.5 مليار سنة. والآن، يوجد أكثر من 5900 نوع معدني معروف على الأرض، والتي أصبحت معقدة كيميائيا بشكل متزايد مع إطلاق الأكسجين في الغلاف الجوي من قبل أشكال الحياة الناشئة.

وكان تفاعل الحديد مع المعادن المعتمدة على الأكسجين إيذانا ببدء حقبة جديدة في الحياة القديمة ووضع الأساس لتطورنا إلى جانب المعادن الأخرى.

كما تزايد تعقيد علم المعادن على سطح الأرض بشكل أكبر مع تطور الحياة من كائنات وحيدة الخلية إلى كائنات متعددة الخلايا مع تشكل النظم البيئية. وغيرت المجموعة الواسعة من المعادن التي تشكلت مسار التطور وخياراته.

وتتفاعل الأنظمة البيولوجية والمعدنية باستمرار للتأثير على تنوع بعضها البعض، والحياة كما نعرفها هي نتيجة هذا التفاعل.

وكتب الباحثون: "تبدو هذه الأنظمة المتطورة متكافئة من الناحية المفاهيمية من حيث أنها تعرض ثلاث سمات بارزة. 1- تتشكل من العديد من المكونات التي لديها القدرة على تبني أعداد كبيرة من التكوينات المختلفة بشكل تجميعي. 2- توجد عمليات تولد العديد من التكوينات المختلفة. 3- يتم اختيار التكوينات بشكل تفضيلي بناء على الوظيفة".

ويقول وونغ: "أحد العناصر المهمة في هذا القانون الطبيعي المقترح هو فكرة "الاختيار للوظيفة"".

ووفقا لداروين، فإن الوظيفة الأساسية للكائن الحي في سياق علم الأحياء هي ضمان بقائه لفترة كافية للتكاثر بنجاح. ويقول الفريق إن هذا الاقتراح الجديد يوسع فهمنا من خلال الإشارة إلى وجود ثلاثة أنواع متميزة من الوظائف في العالم الطبيعي.

وتتمثل الوظيفة الأساسية التي يمكن أن نطلق عليها "الثبات الساكن"، في الحفاظ على الترتيبات الذرية أو الجزيئية المستقرة.

وتصف "الاستمرارية الديناميكية" كيف أن الأنظمة الديناميكية والتي لديها إمكانية الوصول إلى مصادر ثابتة للطاقة من المرجح أن تستمر أيضا.

وأخيرا، يشير "جيل الحداثة" إلى ميل الأنظمة المتطورة إلى توليد تكوينات جديدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى سلوكيات أو خصائص جديدة مفاجئة.

قد يهمك ايضاً

عزيز أخنوش يترأس اجتماعاً حول الهيدروجين الأخضر

وكالة الطاقة الدولية تتوقع سيطرة المغرب ومصر على سوق الهيدروجين الأخضر في العالم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأحياء الفلكية والفلاسفة يصفو قانون الطبيعة المفقود علماء الأحياء الفلكية والفلاسفة يصفو قانون الطبيعة المفقود



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib