مهنيو السياحة ينشدون عودة الزوار إلى شفشاون
آخر تحديث GMT 02:21:35
المغرب اليوم -

مهنيو السياحة ينشدون عودة الزوار إلى شفشاون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيو السياحة ينشدون عودة الزوار إلى شفشاون

قطاع السياحة
الرباط ـ المغرب اليوم

ينتظر مهنيو السياحة بشفشاون عودة الزوار للخروج من عنق الزجاجة والتعافي من تداعيات الجائحة التي أثرت على عائدات هذا القطاع الحيوي، ويراهنون على الإجراءات الحكومية الجديدة لإنقاذ الاقتصاد المحلي القائم على السياحة التي شارفت على الاحتضار بهذه الحاضرة.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى كون شفشاون قفزت من 50 ألف سائح عام 2009 إلى 500 ألف سائح عام 2019، وهي أرقام تبعث الروح لجعل شفشاون بعد جائحة كورونا وجهة سياحية مفضلة للمغاربة والأجانب.

واستقبل مهنيو السياحة بـ”الجوهرة الزرقاء” القرار الحكومي القاضي برفع حظر التجول الليلي والسماح بالتنقل بين المدن دون وثيقة استثنائية والسماح بتنظيم الحفلات والأفراح، بكثير من الارتياح والتفاؤل.

وفي هذا الصدد، وصف جمال الدين الريسوني، صاحب وحدة فندقية، قطاع السياحة بشفشاون بـ”الحساس و”الحيوي”، موردا أنه “يعتمد بالأساس على السياح المغاربة والأجانب”.

وقال الريسوني، في تصريح إن “الجوهرة الزرقاء تنتعش بالدينامية التي ألفتها أزقتها الضيقة من خلال زيارة المتاحف والبازارات، والولوج إلى المطاعم والمقاهي، والحجز بالفنادق، وشراء المنتوجات المجالية للصناعة التقليدية”، وهو ما يسهم في تشغيل المرشدين السياحيين وانتعاش خدمات النقل السياحي وبعض الفرق الفنية والتراثية وتحريك عجلة التنمية والاقتصاد.

وأضاف المتحدث، وهو أيضا نائب رئيس “الجمعية المغربية للسياحة تحديات وإنجازات بشفشاون”، أن الإجراءات والتدابير السابقة، “ساهمت بشكل كبير في خفوت هذه الحركية في الوسط السياحي الذي يعتبر القلب النابض لشفشاون”.

ويراهن الفاعل السياحي ذاته العضو بالمجلس الإقليمي للسياحة بشفشاون على استقطاب المدينة لمزيد من السياح وتوفير فرص الاستثمار في هذا المجال، خصوصا بعد صدور عدة تصنيفات عن شفشاون تضعها من بين المدن الأكثر جمالا وراحة في العالم، معتبرا ذلك محفزا لتطوير الخدمات السياحية مع الحرص على وضع أسعار مناسبة ومعقولة.

وقال الريسوني: “كمهنيين في القطاع، ننتظر فتح المجال البحري مع الجارة الإسبانية لتسهيل التنقل والسفر أمام السياح الأوروبيين الذين يعتبرون الشريك السياحي الأول لشفشاون، كما ننتظر تخصيص الدعم للقطاع لتأهيل شفشاون بالخدمات السياحية ذات الجودة العالية وخلق مسارات سياحية جديدة داخل المدينة وخارجها لإنعاش الحركة السياحية بالمنطقة”.

واستحضر الخبير في السياحة الدينية الأهمية الروحية والنفسية للمدينة، خصوصا بعد جائحة كورونا، وهذا ما لمسه عند استقبال عدد من الزوار، وأرجع ذلك إلى “قرب شفشاون من الطبيعة وبساطة سكانها وخلوها من مصانع كيماوية تلوث بيئتها، بالإضافة إلى مساجدها وزواياها ودروبها وأسوارها التي انطلقت مع الشريف مولاي علي ابن راشد، حفيد القطب مولاي عبد السلام بن مشيش، وكلها عوامل تبعث الراحة لدى الزائر والسكينة والطمأنينة”

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الرحلات الجوية تنعش قطاع السياحة في الصويرة

 

مهنيو النقل السياحي يلوّحون بالاحتجاج للرد على عدم تأجيل أقساط القروض في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو السياحة ينشدون عودة الزوار إلى شفشاون مهنيو السياحة ينشدون عودة الزوار إلى شفشاون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib