قصر الملكة في أنتاناناريفو يعيد فتح أبوابه
آخر تحديث GMT 05:06:43
المغرب اليوم -

قصر الملكة في أنتاناناريفو يعيد فتح أبوابه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصر الملكة في أنتاناناريفو يعيد فتح أبوابه

لندن ـ وكالات

"قصر الملكة" النصب الرئيسي في انتاناناريفو والرمز القوي للهوية الوطنية لا يزال ينتظر الاموال التي ستسمح بتحديثه كليا وتحويله الى متحف بعدما اجتاحه حريق قبل 17 عاما. وقد اعيد فتح القصر امام الجمهور قبل اسابيع قليلة. وبدأ سكان العاصمة يترددون على "روفا" اي مقر الملكية الذي يسمى شعبيا "قصر الملكة" تكريما للملكات اللواتي حكمن البلاد في القرن التاسع عشر، ويتنزهون في ارجائه ايام الاحاد مع عائلاتهم.لكن نوسيا (25 عاما) تقول بحسرة "لم يعد كما كان عليه رغم ترميمه". والقصر من الداخل لا يزال فارغا. فداخله المصنوع من الخشب الثمين الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي جان لابورد في العام 1835 اجتاحه حريق في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 1995 لم تتضح ملابساته حتى الان.ويؤكد الامير ندريانا راباريولينا من سلالة العائلة المالكة "احرق روفا بالكيروسين ويقف سياسيون وراء هذا العمل الاجرامي". ويروي اليان عميد مرشدي المتحف الذي يعمل في المكان منذ ثلاثين عاما "لقد بكيت عندما بلغني الخبر".ويضيف زو راسولدييه وهو دليل اخر "كنا ثمانية مرشدين يشتبه في اننا اضرمنا النار لقد امضيت اسبوعين في السجن. وامضى البعض الاخر سنوات عدة من دون محاكمة او ادلة، من دون اي شيء".والتحقيق لا يزال جاريا.وسمحت اعمال اعادة تأهيل اجرتها مجموعة كولاس الفرنسية (فرع لمجموعة بويغ) بكلفة 6,5 ملايين يورو منذ العام 2006، بتعزيز اسس القصر الذي حوله المستعمرون الفرنسيون الذين الغوا النظام الملكي العام 1896، الى متحف.الدعامة الكبرى من 40 مترا المصنوعة من خشب الباليساندر الفاخر وهي البنية المركزية للقصر باتت الان اسمنتية. وحلت حجارة السبورة مكان الواح الخشب على السطح.وتقول جانين وهي سائحة فرنسية "القصر بحد ذاته ليس ضخما بل هي قصة هذا القصر وتاريخه اللذان يثيران الاهتمام والتأثر".ويوضح إليان "على صعيد الفن المعماري فهو كورينثي وروماني وحتى ايوني".عند اقدام القصر ذي الجدران الحجرية الذي يشرف على انتاناناريفو لم يبق شيئا من المبنيين الانيقين المرفقين به وهما "ترانافولا" (المنزل الفضي) ومانابيسوا (مزيد من الجمال) باستثناء حجر يشير الى موقعها. ومن غير المقرر راهنا اعادة بنائهما.الا ان الاعمال شملت "الماهيتسيلافانجاكا" (العادل يحكم طويلا) وهو مقر الاقامة التقليدي السابق لزوجة الملك اندريانابينيمرينا وعبارة عن منزل خشبي صغير من دون نافذة.وتقول سائحة صينية بدهشة "غرفة الملك صغيرة جدا". ويوضح إاليان "الملك كان يختبئ في السقف من خلال صعوده هذا السلم عندما يأتيه زائر. وكانت الزوجة تستقبل الزائر والملك يلقي عليه حصية على الرأس اذا كان الزائر شخصا محبا".ورغم عودة الزوار لا تزال ورشة "روفا" غير منجزة بعد فيجب ترميم الداخل واقامة متحف فيه.ومنذ سفوقط الرئيس مارك رافالومانانا في العام 2009 والازمة السياسية التي تبعته عجزت الدولة عن تخصيص ميزانية كبيرة لترميم قصر روفا الذي يحتاج الى ملايين اضافية. ويبقى ايضا مبلغ 1,3 مليون يورو غير مدفوع من الاشغال السابقة. واوضحت وزيرة الثقافة والتراث ايليا رافيلومانانتسوا "لا نعرف متى ستعاود الاشغال، الاولوية الان للانتخابات" المعلنة في ايار/مايو 2013. واضافت "سنجمع الاموال والهبات لاقامة متحف واعادة تشكيل قطع من تلك الحقبة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر الملكة في أنتاناناريفو يعيد فتح أبوابه قصر الملكة في أنتاناناريفو يعيد فتح أبوابه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib