إسرائيل ستنفذ عمليات صغيرة النطاق داخل لبنان بالتزامن مع تأكيد نتنياهو أن اغتيال نصر الله ليس النهاية وواشنطن تُعزّز وضع قواتها في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

إسرائيل ستنفذ عمليات صغيرة النطاق داخل لبنان بالتزامن مع تأكيد نتنياهو أن اغتيال نصر الله ليس النهاية وواشنطن تُعزّز وضع قواتها في الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل ستنفذ عمليات صغيرة النطاق داخل لبنان بالتزامن مع تأكيد نتنياهو أن اغتيال نصر الله ليس النهاية وواشنطن تُعزّز وضع قواتها في الشرق الأوسط

الدخان يتصاعد من جراء القصف الذي نفذتها طائرات إسرائيلية لمباني سكنية في ضاحية بيروت الجنوبية
واشنطن - رولا عيسي

قال مسؤول أميركي لشبكة "إيه بي سي" ABC الأميركية، الأحد، إن إسرائيل على وشك تنفيذ عمليات "صغيرة النطاق" داخل لبنان، مشيراً إلى أن "إسرائيل تريد تدمير مواقع لحزب الله على الحدود".وبعدما أفاد البيت الأبيض، السبت، أن إسرائيل تحدثت عن احتمال القيام بعملية برية في لبنان، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ذلك لكن إذا لزم الأمر.
وقال بيتر ليرنر، لشبكة "CNN"، إن الجيش يستعد لعمليات برية محتملة في لبنان، لكنه لن ينفذها إلا إذا لزم الأمر.
كما قال إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي تحدث مع قوات الاحتياط في وقت سابق من هذا الأسبوع حول هذا الخيار.
وبين المتحدث الإسرائيلي بأن "الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي فيما يتصل بحزب الله هو استعادة الأمن والسلامة في شمال إسرائيل حتى يتمكن الستين ألف إسرائيلي الذين غادروا المنطقة من العودة إلى ديارهم.

وفيما يتعلق بمقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، قال ليرنر إن الجيش الإسرائيلي استهدفه لأنه "كان يبني ترسانة ضخمة من الأسلحة" بما في ذلك 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار لغرض وحيد هو "الحرب مع إسرائيل".
وأضاف أن إسرائيل تقوم بعمليات مراقبة استخباراتية واسعة النطاق منذ عام 2006 لفهم حزب الله.

من جانبه قال الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، إنه وجه وزير الدفاع لويد أوستن بتعزيز وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط لردع أي عدوان وتقليل مخاطر التحول إلى حرب شاملة بالمنطقة.
وأضاف بايدن في بيان عن اغتيال إسرائيل للأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية حسن نصر الله: "هدفنا هو خفض التصعيد في الصراعات الحالية سواء في غزة أو لبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية".
وأشار بايدن إلى أن واشنطن تسعى لتحقيق اتفاق مدعوم من مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن، لافتاً إلى أن إدارته تجري مفاوضات للتوصل إلى اتفاق يعيد الناس بأمان إلى منازلهم في شمال إسرائيل وجنوب لبنان.

وزاد: "حان الوقت لإبرام هذه الاتفاقات وإزالة التهديدات التي تواجه إسرائيل وتحقيق استقرار أكبر في منطقة الشرق الأوسط".
وأكد أن الولايات المتحدة تدعم تماماً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في وجه "حزب الله" و"حماس" والحوثيين و"أي جماعات إرهابية أخرى مدعومة من إيران".
وقال: "حسن نصر الله والجماعة الإرهابية التي كان يقودها، (حزب الله)، مسؤولون عن قتل مئات الأميركيين على مدار 4 عقود من الإرهاب. إن اغتياله نتيجة ضربة جوية إسرائيلية هي تحقيق للعدالة بالنسبة للعديد من ضحاياه، بما في ذلك آلاف الأميركيين والإسرائيليين والمدنيين اللبنانيين". 
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن المهمة لم تنته باغتيال الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصر الله، معتبراً أن العملية كانت ضرورية لتحقيق التوازن في الشرق الأوسط.
واعتبر نتنياهو أن "نصر الله كان المحرك الرئيسي لمحور الشر الإيراني"، وأنه "مهندس خطة تدمير إسرائيل، إذ لم يعمل لمصلحة إيران فقط، بل كان يزيد من نشاطها في كثير من الأحيان". 
وأفاد نتنياهو بأنه توصل في بداية الأسبوع، إلى نتيجة مفادها أن "الضربات القوية التي وجهها الجيش الإسرائيلي إلى حزب الله في الأيام القليلة الماضية، لن تكون كافية لتحقيق الأهداف".
وأضاف: "إن تصفية نصر الله شرط ضروري لتحقيق الأهداف التي وضعناها، كإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم، وتغيير موازين القوى في المنطقة على مر السنين".
وتابع: "بقاء نصر الله على قيد الحياة، سيستعيد بسرعة القدرات التي أخذناها من الجماعة، ولهذا السبب أعطيت التوجيه باغتياله، وهو لم يعد بيننا".
وزاد نتنياهو: "عندما يتأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أن حزب الله لن يأتي لإنقاذه، تزيد احتمالية استعادة المحتجزين لدينا"، مدعياً بأن الاغتيال سيدفع إلى عودتهم من قطاع غزة.
وأشار نتنياهو إلى أن العمل لم يكتمل بعد، مبيناً أنه سيواجه خلال الأيام المقبلة برفقة الأجهزة الأمنية تحديات كبيرة مذكراً بأنه وصف نصر الله بـ "خيوط العنكبوت"، وهو الأمر الذي تأكد منه كل من في الشرق الأوسط بأكمله.
وزعم نتنياهو أن كل الذين عانوا من عنف إيران ووكلائها في لبنان وسوريا وإيران نفسها، كانوا مليئين بالأمل، مدعياً بأن كل مكان في إيران أو الشرق الأوسط "ستصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة، واليوم رأيتم مدى صحة ذلك".
وتطرق نتنياهو إلى أحداث هجوم حركة "حماس"، في السابع من أكتوبر الماضي، قائلاً:" هناك من ظن بأن إسرائيل في طريقها إلى الانقراض، مشيراً إلى أنه "بعد مرور عام، وتوالي الضربات العسكرية بدأت آمالهم في التلاشي".
وأضاف: "نحن مصممون على مواصلة ضرب أعدائنا".
وقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة جوية إسرائيلية مدمّرة على ضاحية بيروت الجنوبية، في ضربة قاسية للحزب وحلفائه.

وأكّد حزب الله في بيان السبت مقتل أمينه العام الذي "التحق" بـ"رفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما" حسب قوله.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن نصرالله قتل في الغارة الجوية التي نفّذتها طائراته الجمعة في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نجل نصرالله يكذب التصريحات الإسرائيلية ويؤكد أن والده الأمين العام لحزب الله ورفاقه جميعًا بخير

 

مئات العائلات تفرّ من ضاحية بيروت الجنوبية ليلاً على وقع غارات إسرائيلية متتالية استهدفت حزب الله

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل ستنفذ عمليات صغيرة النطاق داخل لبنان بالتزامن مع تأكيد نتنياهو أن اغتيال نصر الله ليس النهاية وواشنطن تُعزّز وضع قواتها في الشرق الأوسط إسرائيل ستنفذ عمليات صغيرة النطاق داخل لبنان بالتزامن مع تأكيد نتنياهو أن اغتيال نصر الله ليس النهاية وواشنطن تُعزّز وضع قواتها في الشرق الأوسط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib