إسرائيل تقتل سهيل الحسيني مسؤول مقر قيادة حزب الله والحزب يستهدف وحدة استخبارات في ضاحية تل أبيب وصفارات الإنذار تدوي عقب رصد صواريخ من لبنان
آخر تحديث GMT 09:28:25
المغرب اليوم -

إسرائيل تقتل سهيل الحسيني مسؤول مقر قيادة حزب الله والحزب يستهدف وحدة استخبارات في ضاحية تل أبيب وصفارات الإنذار تدوي عقب رصد صواريخ من لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تقتل سهيل الحسيني مسؤول مقر قيادة حزب الله والحزب يستهدف وحدة استخبارات في ضاحية تل أبيب وصفارات الإنذار تدوي عقب رصد صواريخ من لبنان

من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

قال الجيش الإسرائيلي، في بيان صباح الثلاثاء، إنه قضى على سهيل حسين حسيني رئيس منظومة الأركان في جماعة حزب الله اللبنانية في ضربة استهدفت إحدى مناطق بيروت.وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الحسيني "لعب دوراً حاسماً في عمليات نقل الأسلحة بين إيران وحزب الله وكان مسؤولاً عن توزيع الأسلحة المتقدمة بين وحدات الحزب"، بالإضافة إلى كونه عضوا في مجلس الجهاد - مجلس القيادة العسكرية العليا لحزب الله.
وأضاف البيان الإسرائيلي أن الحسيني كان "مسؤولاً عن إعداد الميزانية والإدارة اللوجستية لمشاريع حزب الله الأكثر حساسية، بما في ذلك الخطط الحربية والعمليات الخاصة، مثل تنسيق الهجمات ضد إسرائيل من لبنان وسوريا".
ولم يصدر حزب الله أي تعليق حتى الآن حول مقتل الحسيني.

أعلن «حزب الله» اللبناني، ليل الاثنين، أنه استهدف قاعدة تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قرب تل أبيب، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار وسط البلاد بعد رصد صواريخ من لبنان.

وقال الحزب، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن مقاتليه أطلقوا «صلية صاروخية على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200» في ضواحي تل أبيب، وذلك رداً «على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء (لبيك يا نصر الله)»، في إشارة إلى أمينه العام حسن نصر الله الذي اغتيل بغارة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر (أيلول).

وقال الجيش الإسرائيلي، إن صفارات الإنذار دوت في مناطق شمال تل أبيب وفي وسط إسرائيل ليل الاثنين، وفي وقت سابق في مناطق حيفا والجليل الغربي والجليل الأعلى شمالي إسرائيل بعد رصد إطلاق نحو خمس قذائف من لبنان باتجاه إسرائيل.
وأضاف الجيش إن بعض القذائف تسنى اعتراضها، بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة. وأضاف أنه لم تجر أي تغييرات على إرشادات قيادة الجبهة الداخلية.

وأعلن حزب الله في بيان آخر، أنه استهدف مناطق شمال مدينة حيفا بـ "صلية صاروخية كبيرة" رداً على ما وصفه بـ "الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".
وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه الحربي اعترض "بنجاح" صاروخ "أرض – أرض" أُطلق من اليمن، موضحاً أن صافرات الإنذار انطلقت في عدة مناطق في وسط إسرائيل بعد رصد الصاروخ.
وأغلق الجيش الإسرائيلي عدة مناطق محيطة ببلدات شمالي إسرائيل ومنع الوصول إليها، وذلك عقب إجراء "تقييم أمني".
وفي لبنان، استهدفت غارتان جديدتان الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الإثنين، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، بعد إنذارات جديدة بالإخلاء أصدرها الجيش الاسرائيلي.
وأفادت الوكالة أن غارات إسرائيلية أخرى استهدفت كذلك أكثر من 30 بلدة وقرية في قضاء صور جنوبي لبنان.
من جهته أكد الجيش الإسرائيلي أن طيرانه الحربي شن غارة على بيروت، وغارات أخرى استهدفت عدة مناطق جنوبي لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن 100 من طائراته المقاتلة هاجمت أكثر من 120 "هدفاً لحزب الله في لبنان" خلال ساعة واحدة.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي أن الجيش سيستهدف المنطقة البحرية جنوبي لبنان.
وطلب المتحدث في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي من المتواجدين على شاطئ البحر ومستخدمي القوارب جنوبي لبنان، الابتعاد عن الشواطئ والبحر.

وحثث الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل على عدم شنّ أيّ هجوم على مطار بيروت أو الطرق المؤدية إليه، داعية إلى "تخفيض خسائر المدنيين".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي، إن واشنطن "تعتبر أنه من الأهمية بمكان ليس فقط أن يبقى المطار مفتوحاً، بل أن تظل الطرق المؤدية إليه مفتوحة أيضاً" بهدف تمكين الراغبين بمغادرة لبنان من رعايا أميركيين ودول أخرى، من الخروج.
ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة الإثنين في الضاحية الجنوبية لبيروت قرب المطار الدولي، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.
وأضافت ميلر، إن واشنطن تتوقع من إسرائيل أن تستهدف حزب الله في لبنان بطريقة تتماشى مع القانون الدولي الإنساني وتخفض الخسائر في صفوف المدنيين، مؤكداً أن بلاده لا تريد أن ترى قوات اليونيفيل في لبنان تتعرض للخطر بأي شكل من الأشكال، ومستدركاً: "لقد أوضحنا لإسرائيل أننا نريد أن تستمر الطرق المؤدية إلى مطار بيروت بالعمل بكفاءة".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى اللحظة".
من جانبها أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن 10 من رجال الإطفاء قتلوا إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة برعشيت جنوبي لبنان.
وأضافت الوزارة أن الحصيلة أولية وأن رفع الأنقاض لا يزال مستمراً من المبنى الذي "تعرض لدمار كبير".
وقالت الوزارة إن 22 شخصاً قتلوا أمس الأحد إثر الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان.
وأضافت أن الحصيلة الإجمالية ارتفعت إلى أكثر 2083 قتيلاً منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة اللبنانية اليوم الاثنين أن أكثر من 400 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا، غالبيتهم سوريون، خلال الأسبوعين الماضيين.
كما تستمر حركة النزوح الداخلي إذ تدفق عشرات الآلاف من سكان مناطق الجنوب إلى بيروت وضواحيها، هرباً من القصف الإسرائيلي المستمر على المنطقة.
وافترش عدد كبير من النازحين الطرق في عدد من شوارع بيروت، أو تكدّسوا داخل مدارس تحوّلت إلى مراكز إيواء، بينما استأجر بعضهم منازل أو لجؤوا عند أقاربهم.
وخلال الأسبوعين الماضيين، باتت بيروت أكثر اكتظاظاً، وتشهد زحاماً خانقاً أكثر من العادة، ما يثير قلق الكثيرين.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الجيش الإسرائيلي يخفف بعض القيود الأمنية عن السكان شمالي إسرائيل

 

الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق نحو 175 صاروخا من لبنان على إسرائيل اليوم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقتل سهيل الحسيني مسؤول مقر قيادة حزب الله والحزب يستهدف وحدة استخبارات في ضاحية تل أبيب وصفارات الإنذار تدوي عقب رصد صواريخ من لبنان إسرائيل تقتل سهيل الحسيني مسؤول مقر قيادة حزب الله والحزب يستهدف وحدة استخبارات في ضاحية تل أبيب وصفارات الإنذار تدوي عقب رصد صواريخ من لبنان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib