قصف تركي على مواقع للجيش السوري في إدلب ردًّ على مقتل أحد جنودها وإصابة آخرين
آخر تحديث GMT 18:39:56
المغرب اليوم -

أبلغت موسكو أنها سترد بقسوة على أي هجوم على نقاط المراقبة في إدلب

قصف تركي على مواقع للجيش السوري في إدلب ردًّ على مقتل أحد جنودها وإصابة آخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصف تركي على مواقع للجيش السوري في إدلب ردًّ على مقتل أحد جنودها وإصابة آخرين

الجيش التركي
دمشق - المغرب اليوم

قصف الجيش التركي مواقع للجيش السوري، الجمعة، ردًا على قصف قواته لإحدى نقاط المراقبة العسكرية التركية في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال غربي سورية، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 3 آخرين.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أنه تم قصف مواقع الجيش السوري التي اعتدت على نقطة مراقبة في إدلب أمس (أول من أمس) "بشكل مؤثر"، وأن وسائط الإسناد الناري الموجودة في المنطقة قصفت "بشكل مؤثر"، مواقع النظام التي وقع منها الهجوم على نقطة المراقبة التركية "الرقم 10"، في منطقة خفض التصعيد، عقب اعتدائه على النقطة.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان سابق صدر، ليل الخميس - الجمعة، مقتل جندي وإصابة 3 آخرين في هجوم لقوات الجيش السوري على نقطة المراقبة التركية العاشرة في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب بقذائف "مورتر".

اقرا أيضاً :

 عبدالله المعلمي يُؤكّد أنّ "هجوم الناقلات" يتفق مع نمط النظام الإيراني

وأضافت الوزارة أن الهجوم شُن من منطقة يسيطر عليها الجيش السوري، مشيرة إلى أنها تعتبره "متعمدًا"، مشيرة إلى أنه تم نقل الجنود المصابين من الموقع وبدأ إسعافهم.

وذكرت الوزارة أنه تم استدعاء الملحق العسكري الروسي لدى أنقرة إلى مقر رئاسة أركان الجيش التركي بسبب الهجوم، وتم إبلاغه بأن الجيش التركي سيرد على الهجوم "بقسوة وبأشد السبل".

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيانها الثاني، أمس، "إن الجيش التركي فتح النار على مواقع للجيش السوري في المنطقة التي نفذ منها الهجوم على موقع المراقبة. وفي المقابل، ذكر التلفزيون السوري الرسمي أن الجيش رد بعدما استهدفت أكثر من 18 قذيفة مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في ريف حماة شمال غربي البلاد".

ودفع الجيش التركي في الوقت ذاته، بتعزيزات من الآليات العسكرية وعناصر من قوات الكوماندوز إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سورية، للدفع بها إلى نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وضمت التعزيزات المرسلة إلى ولاية هاتاي الحدودية "جنوب تركيا" من مناطق مختلفة، ناقلات جند مدرعة، والعديد من أفراد القوات الخاصة "الكوماندوز"، وتوجهت التعزيزات التي وصلت أمس إلى قضائي ريحانلي وكيرك هانه، إلى الشريط الحدودي، وسط تدابير أمنية مشددة.

واستهدفت قوات الحكومة السورية نقطة المراقبة العسكرية التركية في شير مغار في ريف حماة الغربي الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد في الشمال الغربي، أول من أمس، بعد أقل من 48 ساعة من تحذير أنقرة من الرد على أي استهداف لنقاط مراقبتها المنتشرة في المنطقة، وبالتزامن مع دخول تعزيزات عسكرية أرسلها الجيش التركي إلى النقطة التي سبق أن تعرضت للاستهداف أكثر من مرة في الأسابيع الماضية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الجيش استهدفت بالمدفعية الثقيلة نقطة المراقبة التركية بقرية شير مغار بريف حماة الغربي، من مناطق تمركزها في قريتي الكريم والتمانعة اللتين قصفتهما تركيا أمس.

ودفع الجيش التركي الثلاثاء، بتعزيزات شملت 20 آلية عسكرية وناقلات جنود مدرعة، إضافة إلى عناصر من قوات "الكوماندوز" إلى نقطتي المراقبة في شير مغار ومورك بعد تكرار قصفهما من قبل قوات النظام.

ونشرت تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب وحماة ضمن اتفاق مناطق التصعيد الذي تم التوصل إليه في محادثات آستانة بين الدول الضامنة الثلاث "روسيا وتركيا وإيران"، الذي أعقبه في 17 سبتمبر /أيلول من العام الماضي "اتفاق سوتشي" بين روسيا وتركيا لإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح في إدلب للفصل بين قوات النظام والمعارضة.

وتلتزم روسيا الصمت تجاه استهداف القوات السورية لنقاط المراقبة، كما تدعمه في الهجوم على جنوب إدلب، الذي انطلق في 26 أبريل / نيسان الماضي، بعدما أعلنت مرارًا أن تركيا لم تفِ بالتزامها بموجب "اتفاق سوتشي"، ولم تقم بدورها في إخراج المجموعات المتشددة من إدلب. واستهدفت قوات النظام، في أكثر من مناسبة، نقاط المراقبة التركية المنتشرة في ريف حماة، ما أسفر عن إصابة جنود عدة بجروح، وردت القوات التركية على مصادر القصف.

وفي تعليق على التطورات الأخيرة والقصف المتبادل بين القوات التركية وقوات الجيش السوري، قال الخبير الأمني التركي عبد الله أغار، "إن الاستهدافات المتكررة لقوات الحكومة، لنقاط المراقبة لا يمكن أن تتم من دون علم روسيا التي عليها أن تتخذ بموجب اتفاقات آستانة وسوتشي الإجراءات اللازمة لوقف استفزازات النظام في منطقة خفض التصعيد والمنطقة العازلة منزوعة السلاح في إدلب".

وأضاف أن أنقرة أبلغت موسكو أنها لن تتسامح مع أي هجوم للجيش السوري في المنطقة، وسترد عليه بقوة وحسم، معتبرًا أن روسيا لا يمكن أن تتغاضي عن هذه الهجمات على نقاط المراقبة بدعوى تحميلها تركيا المسؤولية عن عدم إخراج المجموعات الإرهابية من إدلب بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين البلدين في 17 سبتمبر 2018 بشأن إقامة المنطقة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام والمعارضة في إدلب.

قد يهمك أيضًا:

تركيا تقصف مواقع خاضعة للقوات الكردية بريف حلب الشمالي

اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا في ريف حلب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف تركي على مواقع للجيش السوري في إدلب ردًّ على مقتل أحد جنودها وإصابة آخرين قصف تركي على مواقع للجيش السوري في إدلب ردًّ على مقتل أحد جنودها وإصابة آخرين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 16:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك
المغرب اليوم - مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب

GMT 22:58 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الأحرش بطلا للمغرب في القفز على الحواجز

GMT 02:12 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

أجمل المعالم السياحية في جزيرة كريت اليونانية

GMT 16:08 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

بني ملال تبحث تدبير ما بعد فترة "الحجر الصحي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib