غارات عنيفة على قرى لبنان وإطلاق صواريخ نحو إسرائيل ومسيرة بنهاريا وسط بوادر اتفاق لوقف الحرب بين الطرفين
آخر تحديث GMT 05:10:18
المغرب اليوم -

غارات عنيفة على قرى لبنان وإطلاق صواريخ نحو إسرائيل ومسيرة بنهاريا وسط بوادر اتفاق لوقف الحرب بين الطرفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غارات عنيفة على قرى لبنان وإطلاق صواريخ نحو إسرائيل ومسيرة بنهاريا وسط بوادر اتفاق لوقف الحرب بين الطرفين

من آثار العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت ـ كمال الأخوي

نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين اعتقادهم أن حزب الله "أصبح أخيرا على استعداد للنأي بنفسه عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة". ووفقا لأكسيوس، فإنه يمكن التوصل إلى اتفاق ينهي القتال بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مع وزراء وقادة الجيش وأجهزة المخابرات الصفقة المحتملة.
وكان حزب الله قد بدأ بدعم المقاومة في غزة منذ اليوم الأول للحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورفض الحزب التوقف عن مشاغلة الجيش الإسرائيلي، مما أدي لشن جيش الاحتلال عدوانا على لبنان في سبيل فصل المسارين عن بعضهما، وهو الأمر الذي لا يزال حزب الله يرفضه.
وذكر أكسيوس أن زيارة آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل تدل على أن نتنياهو يؤيد المضي قدما في إبرام الصفقة، وأن هوكشتاين كان ينتظر أن يحسم الإسرائيليون موقفهم بشأن الصفقة قبل التوجه لإسرائيل.
وكان موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي قد ذكر أن هوكشتاين وبريت ماكغورك مبعوثا بايدن سيزوران إسرائيل غدا الخميس، في مسعى لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان.
ويتعارض ما ذكره الموقع مع ما قاله محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، للجزيرة من أن الحزب لم يصله "أي مشروع أو مبادرة سياسية بشكل رسمي".
ووفقا للقماطي، فإن أولوية حزب الله هي الميدان الآن، مشددا على أن "حزب الله لا يقبل بأي تفاوض تحت النار.. وليتوقف العدوان ونحن جاهزون للبحث في كل المسائل السياسية".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد قالت إنها ما زالت تعتقد أن هناك فرصة للتوصل لتسوية دبلوماسية في لبنان، وإنها ستواصل العمل من أجل تحقيق ذلك.

وبينما تتواصل المساعي الأميركية من أجل وقف الحرب في لبنان، تستمر المواجهات بين إسرائيل وحزب الله من دون هوادة.
فبعد الغارات الإسرائيلية العنيفة التي طالت عشرات القرى الحدودية في الجنوب اللبناني، أطلق حزب الله، اليوم الأربعاء، صواريخ نحو الداخل الإسرائيلي.

ودوت صفارات إنذار في عدة مناطق إسرائيلية، اليوم، بعد إطلاق صواريخ أرض أرض من الجانب اللبناني.
كما تم اعتراض صواريخ في ضواحي حيفا، بينما طال استهداف صاروخي نتانيا ومحيطها شمال تل أبيب.

إلى ذلك، أصيب مصنع في نهاريا شمال إسرائيل جراء سقوط مسيرة.
أتى ذلك، بعدما دخل "عدد كبير" من الدبابات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، إلى تلة عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام، في أعمق نقطة يصلها الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليات توغله في جنوب لبنان.
كما جاء عقب إعلان حزب الله ليل الاثنين استهدافه برشقة صاروخية تجمعا لجنود إسرائيليين عند أطراف البلدة الواقعة على بعد قرابة ستة كيلومترات عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
وفي وقت لاحق الثلاثاء، أكد الحزب في بيانات متلاحقة استهداف تجمّعات جنود إسرائيليين عند أطراف البلدة من جهة الجنوب والشرق برشقات صاروخية وقذائف مدفعية. وقال إن مقاتليه استهدفوا بـ"صاروخ موجه" دبابة ميركافا جنوب البلدة، ما "أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".

وكانت إسرائيل كثفت منذ سبتمبر الفائت غاراتها العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلاً عن الجنوب والبقاع.
كما أطلقت مطلع الشهر الحالي ما وصفتها بـ"العملية البرية المحدودة" على الحدود، حيث توغلت قواتها في بعض القرى، علماً أن حزب الله أكد أنها لم تستولِ على أي بلدة بشكل كامل.
في حين ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر إلى أكثر من 1700، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

خامنئي يؤكد أن حزب الله حمى لبنان أمام خطر التقسيم والانهيار

 

جعجع لست مرشحاً للرئاسة و لا نسعى لاستمرار الحرب للقضاء على حزب الله

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات عنيفة على قرى لبنان وإطلاق صواريخ نحو إسرائيل ومسيرة بنهاريا وسط بوادر اتفاق لوقف الحرب بين الطرفين غارات عنيفة على قرى لبنان وإطلاق صواريخ نحو إسرائيل ومسيرة بنهاريا وسط بوادر اتفاق لوقف الحرب بين الطرفين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib