تصاعد المواجهات في شمال شرق سوريا والشرع يكشف عن مصير القوات الكردية ويُعلن أن إجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات
آخر تحديث GMT 19:59:01
المغرب اليوم -
مقتل وإصابة 75 شخصاً بمختلف مناطق سوريا من 27 نوفمبر حتى 4 يناير بسبب مخلفات الحرب وقوع انفجارات في مستودعات ذخيرة كانت تابعة للجيش السوري في محيط دمشق حركة حماس تُوافق على قائمة بأسماء 34 رهينة قدمتها إسرائيل لتبادلهم في اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار هروب جندي إسرائيلي قبل اعتقاله في البرازيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم حي رأس خميس شمال شرق القدس المحتلة وسط إطلاق قنابل الغاز السام عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها
أخر الأخبار

تصاعد المواجهات في شمال شرق سوريا والشرع يكشف عن مصير القوات الكردية ويُعلن أن إجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصاعد المواجهات في شمال شرق سوريا والشرع يكشف عن مصير القوات الكردية ويُعلن أن إجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات

قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني
دمشق - سليم الفارا

تتوالى المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا، وفصائل مسلحة موالية لتركيا في المنطقة.إلا أن جبهات المواجهة بين الطرفين اتسعت مع دخول تل تمر في الحسكة على خط النارونفذ اليوم الاثنين، المقاتلين الأكراد، ٣ هجمات باتجاه أرياف مدينة "سريه كانيه" وقتلوا ٤ من مقاتلي الفصائل.
كما فتحوا طريقا لمقاتلين سوريين وأسرهم من الراغبين بالعودة إلى مناطقهم الأصلية .
واستمرت الاشتباكات في ريف منبج قرب بلدة ابو قلقل وقرى قريبة من سد تشرين وجسر "قره قوزاق".فيما قصفت تركيا براجمات الصواريخ عدة قرى في ريف "كوباني"، عين العرب الجنوبي ومناطق سيطرة قوات قسد .
كما طال القصف منطقة في بلدة "سلوك" شمال سوريا.وتدعم الولايات المتحدة قسد في سوريا ضمن مهمتها لمواجهة عودة تنظيم داعش.

في حين تعتبر تركيا تلك القوات ذات الأغلبية الكردية تابعة لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه إرهابياً. وقد أكدت أكثر من مرة أنها لن تقبل بما وصفتها بالمجموعات الإرهابية على حدودها.
كما دعت المقتلين الأكراد في سوريا إلى إلقاء السلاح، مهددة ومتوعدة.

أما أحمد الشرع الذي يرأس حالياً الإدارة السياسية الجديدة في دمشق، فأكد أن القوات الكردية ستنضم إلى وزارة الدفاع والقوات المسلحة الحكومية لاحقا، في اقتراح لم تعارضه قسد بل رحبت به.

وفي السياق ذاته قال القائد أحمد الشرع إن إجراء انتخابات في سوريا قد يستغرق فترة تصل إلى أربع سنوات، وهي المرة الأولى التي يشير فيها إلى جدول زمني محتمل للانتخابات منذ الإطاحة ببشار الأسد في الثامن من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وذكر الشرع في مقابلة مع قناة العربية السعودية، يوم الأحد، أن عملية كتابة الدستور قد تستغرق نحو ثلاث سنوات، مضيفا أن سوريا تحتاج نحو عام ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية.
وتأتي تصريحات الشرع في وقت تحاول فيه الإدارة الجديدة في دمشق طمأنة دول الجوار بأنها تنصلت من جذورها المرتبطة بجماعات إسلامية متشددة.
وأنهت الحملة العسكرية الخاطفة التي قادتها هيئة تحرير الشام حربا أهلية في سوريا استمرت 13 عاما لكنها أثارت أيضا تساؤلات عدة عن مستقبل البلاد التي تضم عدة طوائف، حيث تحظى دول أجنبية منها تركيا وروسيا بمصالح كبيرة وربما متعارضة.
وبينما رحبت معظم القوى الغربية بنهاية حكم عائلة الأسد في سوريا، لم يتضح بعد ما إذا كانت هيئة تحرير الشام ستفرض حكما إسلاميا متشددا أم ستبدي مرونة وتتحرك نحو الديمقراطية.

وقال الشرع إن هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقا بجبهة النصرة، ستُحل في مؤتمر للحوار الوطني.
وعندما سئل عن حل الجماعة، قال الشرع "بالتأكيد، لا يصلح أن تدار الدولة بعقلية الجماعات والفصائل".
وكانت هيئة تحرير الشام مرتبطة في السابق بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية المتشددين لكنها نأت بنفسها عنهما وسعت لإظهار نفسها في صورة جماعة معتدلة.
وتعهدت هيئة تحرير الشام مرارا بحماية الأقليات التي تخشى من فرض الحكام الجدد حكما يطبق تفسيرا متشددا للشريعة الإسلامية، وحذرت من محاولات لبث الفرقة الطائفية.
وذكر الشرع أن مؤتمر الحوار الوطني سيشهد مشاركة واسعة من أطياف المجتمع السوري مع طرح قضايا للتصويت مثل حل البرلمان والدستور.
وفيما يتعلق بالوضع في شمال شرق سوريا، قال الشرع إن محادثات تجري مع جميع الأطراف لحل باقي الخلافات ومنها القضايا الخلافية مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وأضاف "نرفض أن تكون سوريا منصة لهجمات العمال الكردستاني ضد تركيا".
وذكر أن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط، مضيفا أن وزارة الدفاع سترحب بمن تكون لديه القدرة على الالتحاق بالجيش.
وقال الشرع في المقابلة إن سوريا لها مصالح استراتيجية مع روسيا في تكرار لمؤشرات تصالحية صدرت عن الإدارة الجديدة من قبل.
وقال الشرع في وقت سابق من هذا الشهر إن علاقات سوريا مع روسيا يجب أن تخدم المصالح المشتركة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن وضع القاعدتين العسكريتين الروسيتين سيكون محل تفاوض مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وأضاف في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية نشرت يوم الأحد "الأمر لا يتعلق فقط بالحفاظ على قاعدتينا أو مواقع وجودنا، بل يتعلق أيضا بظروف التشغيل والصيانة والمؤن والتفاعل مع الجانب المحلي".
كما قال الشرع خلال المقابلة مع قناة العربية إنه يتمنى من الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن ترفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وقال دبلوماسيون أمريكيون كبار زاروا دمشق هذا الشهر إن الشرع يبدو رجلا عمليا وإن واشنطن قررت إلغاء مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار كانت رصدتها لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على زعيم هيئة تحرير الشام.
وردا على سؤال عن مخاوف دول الجوار من الجماعات الإسلامية، قال الشرع "نريد إدارة المرحلة بعقلية الدولة وليس عقلية الثورة"، مؤكدا أنهم حريصون على إقامة علاقات استراتيجية مع كافة دول المنطقة.

قد يهمك أيضــــاً:

هاكان فيدان و أحمد الشرع يدعوان إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا «في أسرع وقت ممكن»

 

وليد جنبلاط يزور دمشق للقاء قائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد المواجهات في شمال شرق سوريا والشرع يكشف عن مصير القوات الكردية ويُعلن أن إجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات تصاعد المواجهات في شمال شرق سوريا والشرع يكشف عن مصير القوات الكردية ويُعلن أن إجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 05:20 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يمدد عقد المدافع أتشيمبونغ حتى 2029

GMT 04:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يكتسح باتشوكا بثلاثية ويتوج باللقب

GMT 06:45 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُؤكد أنه سيكون سعيد باستمرار ماركوس راشفورد

GMT 06:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أسامة الإدريسي يُؤكد أن ريال مدريد قوي وسيحضرو للقادم

GMT 06:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وليفربول يضعو تورام تحت أنظارهم

GMT 05:30 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يُؤكد إصابة تيموثي ويا في الفخذ

GMT 04:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا يسحق تشيزينا بسداسية ويتأهل للثماني

GMT 06:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يفتح أبوابه أمام ماركوس راشفورد

GMT 07:22 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 19-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 05:35 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

باتريك دريفس يعود لتدريبات بوخوم اليوم

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يدفع أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:59 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان يتأهل للثمانية بعد فوزه على أودينيزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib