74 قتيلاً ومصابًا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت والضاحية ومصادر تؤكد استهداف محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

74 قتيلاً ومصابًا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت والضاحية ومصادر تؤكد استهداف محمد حيدر "مسؤول العمليات في "حزب الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 74 قتيلاً ومصابًا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت والضاحية ومصادر تؤكد استهداف محمد حيدر

رفع الأنقاض من مكان الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة الفوقا في بيروت
بيروت - كمال اليازجي

هزت سلسلة انفجارات عنيفة العاصمة اللبنانية بيروت فجر اليوم السبت، إثر عدوان إسرائيلي مكثف بالصواريخ دمر مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق، مما أدى إلى سقوط  11  قتيلا، و63 مصابا.وقالت الوكالة "إن بيروت استفاقت على مجزرة مروعة، حيث دمر طيران العدو الإسرائيلي بـ5 صواريخ مبنى سكنيا، مؤلفا من 8 طبقات، في شارع المأمون بمنطقة البسطة، وسط العاصمة ، كما أدى العدوان إلى تضرر عدد كبير من المباني المحيطة".
وبينما ذكرت الوكالة أن فرق الإنقاذ تعمل على رفع الأنقاض في شارع المأمون في البسطة، قال الدفاع المدني اللبناني إن "11 شهيدا و63  مصابا سقطوا في الغارة الإسرائيلية ".

وذكر شهود عيان أن الانفجارات هزت بيروت في حوالي الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش). وقالت مصادر أمنية إن أربع قنابل على الأقل أطلقت في الهجوم، بينما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه تم استخدام خمس قنابل "خارقة للتحصينات" في هجوم البسطة.

وألحقت الضربة أضراراً بعدد من المباني المجاورة، وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي أعمدة الدخان تتصاعد من حفرة ضخمة بعد انهيار أحد المباني.
ولم يصدر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أي أمر بالإخلاء قبل ضربة منطقة البسطة الفوقا، وتشير تقديرات أن هذا أسلوب تستخدمه إسرائيل عندما تشن ضربة لاغتيال أحد قادة حزب الله.
وهذا رابع هجوم جوي إسرائيلي خلال أيام يستهدف منطقة في وسط بيروت، فيما شنت إسرائيل معظم هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولم يصدر أي تعليق فوري على الضربة من الجيش الإسرائيلي، لكن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصدر أمني قوله إن المستهدف من الغارة على منطقة البسطة في بيروت هو مسؤول العمليات في حزب الله محمد حيدر، ولم يصدر أي تعليق من حزب الله حتى اللحظة.
وأكد مصدر أمني لبناني استهداف قيادي في حزب الله في الغارة الإسرائيلية على وسط بيروت، اليوم السبت.

تشير وسائل إعلام لبنانية إلى أن مسؤول العمليات في حزب الله، محمد حيدر، الملقب بـ"أبو علي حيدر" هو من أبرز الشخصيات العسكرية في الحزب، واتسعت دائرة مسؤولياته بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008 ومصطفى بدر الدين عام 2016.
وبحسب وسائل الإعلام فإن مسؤول العمليات في حزب الله لعب دوراً محورياً في هيكلة استراتيجية الحزب الأمنية. ويلقب حيدر بـ"العقل الأمني الاستراتيجي" نظراً لـ"مساهمته البارزة في تطوير الخطط الأمنية والإستراتيجية التي تحدد ملامح نشاط الحزب".
كما كان حيدر عضواً في "مجلس الجهاد" التابع للحزب، وشغل مسؤوليات أمنية رفيعة المستوى، وله صلة قرابة مع القياديين محمد عفيف ووفيق صفا، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق بحزب الله، بحسب وسائل الإعلام اللبنانية.

وكان أيضاً مستشاراً للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، مما عزز مكانته داخل الحزب.
وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن محمد حيدر، مثل الحزب في مجلس النواب اللبناني خلال الأعوام (2005-2009).
وأضافت الـ 12 أيضاً عن دراسة أجراها مركز الأبحاث الاستخباراتي الإسرائيلي "إنتيلي تايمز"، أن حيدر كان مسؤولاً عن جميع المشاريع العسكرية السرية التي يديرها حزب الله من خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وكشفت وسائل الإعلام أن إسرائيل حاولت في 25 أغسطس/آب 2019 اغتيال، محمد حيدر، بعد أن قصفت طائرتين مسيرتين الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنها لم تنجح في اغتياله.

وصباح السبت، استهدفت غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية إن "العدو نفذ غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية، منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية".
وتأتي الغارة على منطقة الحدث بعد قرابة ساعة من إصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء منطقتي الحدث وشويفات العمروسية في الضاحية الجنوبية لبيروت من السكان تمهيداً لقصفهما.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، في وقت سابق الجمعة وليل الجمعة السبت، عن سلسلة من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الوكالة الوطنية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مبانٍ، اثنان منها يقعان على مشارف الضاحية الجنوبية لبيروت في منطقة الشياح التي لا تزال مكتظة بالسكان وتضم الكثير من مراكز التسوق، بعد إنذارات إخلاء إسرائيلية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" أن سلسلة الغارات الجوية التي ضربت الضاحية الجنوبية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، استهدفت " مستودع أسلحة وبنى تحتية إرهابية".

وفي جنوب لبنان، أفاد الدفاع المدني، صباح السبت، بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على مجموعة صيادين عند شاطئ مدينة صور.
وشهدت بلدة الخيام جنوبي لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم، سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي "كثف غاراته على بلدة الخيام، و وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي "أطلق القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال بلدة الخيام".
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تمكنت، خلال الأسبوع الماضي، من تدمير مجمع في جنوب لبنان، عُثر بداخله على أسلحة من صنع إيراني.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس إن قوات الجيش "ترصد وتدمر في جنوب لبنان مدفع إيراني الصنع ومنصات إطلاق وقذائف صاروخية كانت معدة للإطلاق نحو الأراضي الاسرائيلية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار المبعوث الأمريكي، آموس هوكستين، كلاً من إسرائيل ولبنان في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار هوكستين إلى إحراز بعض التقدم - لكنه لم يعلق علناً على أي تفاصيل.

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق الناقورة

 

الجيش الإسرائيلي يؤكد أنّ «حزب الله» أطلق صاروخ أصاب موقعاً لقوات «يونيفيل»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

74 قتيلاً ومصابًا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت والضاحية ومصادر تؤكد استهداف محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله 74 قتيلاً ومصابًا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت والضاحية ومصادر تؤكد استهداف محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib