تل أبيب تفشل في إغتيال حيدر و مبنى يدمّر على رؤوس قاطنيه  والمفاوضات يفرملها ناتنياهو
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

تل أبيب تفشل في إغتيال حيدر و مبنى يدمّر على رؤوس قاطنيه والمفاوضات يفرملها ناتنياهو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تل أبيب تفشل في إغتيال حيدر و مبنى يدمّر على رؤوس قاطنيه  والمفاوضات يفرملها ناتنياهو

غارة إسرائيلية على بيروت
بيروت - أحمد الحاج

كشفت مصادر أمنية لبنانية أن الغارة الإسرائيلية التي إستهدفت وسط العاصمة اللبنانية، فجر اليوم السبت بهدف إغتيال قيادي في حزب الله إنتهت في إستشهاد ١٥ شخصا وجرح عشرات آخرين وتسوية المبنى بالأرض .

و مع أن مصادر أمنية إسرائيلية أكدت أن الغارة على منطقة البسطة الفوقا وسط بيروت كانت تستهدف القيادي بحزب الله محمد حيدر غير أنها فشلت.

و نفى النائب عن حزب الله، أمين شري، أن تكون الغارة قد استهدفت قيادياً في الحزب.
وقال خلال جولة في مكان الغارة، حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، إن "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين".

كما أضاف أن هناك عددا كبيرا من القتلى والجرحى "لكن لا وجود لأي شخصية حزبية لها أي عنوان أو موقع".

وقتل 15 شخصاً وأصيب العشرات بالغارة الإسرائيلية التي أسقطت مبنى سكنياً من 8 طوابق في منطقة البسطة الفوقا المكتظة، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

و ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن إسرائيل استخدمت قنابل خالبنانرقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة. وظلت رائحة المتفجرات تفوح في بيروت بعد ساعات من الهجوم.

و قالت مصادر أمنية لبنانية إن 4 قنابل على الأقل استخدمت في الضربة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة اللبنانية، بل الرابعة خلال أيام قليلة.

ففي الأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف، فضلاً عن منطقة زقاق البلاط التي تبعد عن مقر الحكومة والبرلمان نحو 500 متر، والكولا سابقاً.

يشار إلى أنه بعد عام من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود، كثفت إسرائيل اعتباراً من 23 سبتمبر الفائت غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. كما أعلنت في 30 منه بدء عمليات برية وصفتها بالـ"محدودة".

وقتلت إسرائيل في الفترة الأخيرة الكثير من كبار قادة حزب الله، لا سيما الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، في 27 سبتمبر بغارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.

ولم تسفر زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، آموس هوكستين، لبنان وإسرائيل هذا الأسبوع عن نتائج  في الجهود المبذولة  للتوصل إلى هدنة بين حزب الله وإسرائيل، رغم الأنباء التي تنشر هنا وهناك عن بوادر أمل تلوح.

و كشف مسؤولون إسرائيليون، مساء اليوم السبت، أن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق في لبنان الأسبوع المقبل، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي قد أبلغت، الخميس، القيادات السياسية أنها تؤيد وقف إطلاق النار في لبنان.

و قالت التقارير إن قيادات الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبلغت المستوى السياسي أنها تؤيد القبول بهدنة على الجبهة اللبنانية.

كما أشارت إلى أنها مستعدة لمواجهة أي خروقات مستقبلية من الجانب اللبناني.

و أتت تلك المعلومات بعدما أكد هوكستين الذي زار بيروت، الأربعاء، والتقى مسؤولين لبنانيين أن الأجواء إيجابية. وأوضح أنه يتابع ملف الهدنة بين الطرفين مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

و إعتبرت الحكومة الأميركية أن إسرائيل حققت بعض الأهداف المهمة في حربها ضد حزب الله، لافتة إلى أن نهاية الحرب قد تكون قريبة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، مساء الأربعاء، إن "إسرائيل تمكنت على مدار الشهرين الماضيين، من تطهير البنية التحتية لحزب الله، ولهذا نعتقد أن التوصل إلى حل دبلوماسي بات متاحاً في الوقت الحالي".

يشار إلى أن هوكستين كان ناقش مع المسؤولين اللبنانيين مقترحاً أميركياً لوقف النار، ينص على هدنة أولية تمتد 60 يوماً، على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال تلك الفترة من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني على الحدود.

أما إذا صمد وقف إطلاق النار هذا، فإنه من المتوقع أن يعقد لبنان وإسرائيل بعدها مفاوضات بشأن التنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة قبل 18 عاماً، والذي يعطي للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحدهما السلطة والقرار في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، الذي يبعد حوالي 30 كيلومتراً عن الحدود الفعلية مع إسرائيل.

علماً أن إسرائيل كانت أكدت مراراً على لسان مسؤوليها أنها لن تقبل بأي اتفاق لا يتيح لها حرية التحرك في الأجواء اللبنانية وضرب مواقع إذا ارتأت ضرورة لذلك، وهو مطلب لا يمكن أن تقبل به السلطات اللبنانية، إذ ينتهك مبدأ سيادة الدولة.

يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل غاراتها على عدة مناطق لبنانبة، لاسيما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.

كما أطلقت مطلع أكتوبر الماضي عملية برية وصفتها بالمحدودة، على الحدود، حيث توغلت قواتها في عدة بلدات لبنانية.

فيما أسفرت المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على مدى العام المنصرم عن مقتل 3650 شخصا على الأقل في لبنان، ونزوح ما يفوق المليون.

أما في إسرائيل فأدت تلك المواجهات بمقتل نحو 90 جندياً إسرائيلياً خلال الشهرين الماضيين، ونزوح ما يقارب 60 ألف مستوطن من الشمال.


قد يهمك أيضــــــــــــــا

حزب الله يُعلن انهم قصفو تجمعا لجنود الاحتلال فى مستوطنة أفيفيم شمالى الأراضى المحتلة

 

حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تفشل في إغتيال حيدر و مبنى يدمّر على رؤوس قاطنيه  والمفاوضات يفرملها ناتنياهو تل أبيب تفشل في إغتيال حيدر و مبنى يدمّر على رؤوس قاطنيه  والمفاوضات يفرملها ناتنياهو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib