تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع إستقالات وزراء الإستقلال إلى الملك
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

مزوار يُبدي إنزعاجه لتسريب أسماء من "الأحرار" يحتمل تكليفها بحقائب

تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع إستقالات وزراء "الإستقلال" إلى الملك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع إستقالات وزراء

عبدالإله بنكيران
الرباط ـ رضوان مبشور

أثار حضور وزراء حزب "الاستقلال" المغربي الخمسة المستقيلين، الاجتماع الحكومي المنعقد مساء الخميس، تساؤلات عدة بشأن تأخر رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران في رفع الاستقالات التي تسلمها منذ الثلاثاء الماضي إلى الملك، للبث فيها حسب الفصل 47 من الدستور. وقد التزم رئيس الحكومة المغربية الصمت، ولم يدلِ في هذا الشأن بأي تصريح للصحافة عقب انتهاء أعمال المجلس الحكومي، إلا أن بعض المقربين من بنكيران أفادوا لـ"المغرب اليوم"، أنه ينتظر انتهاء أعمال المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" الذي سينعقد صباح السبت في الرباط، والذي سيتم خلاله الاتفاق بشأن الصيغة النهائية للرد على استقالات وزراء حزب "الاستقلال" الخمسة.
وعما ستفرزه أعمال مجلس "العدالة والتنمية"، قال المصدر نفسه، "يجب أن نتوقع كل شيء، فرغم التقارب مع حزب (التجمع الوطني للأحرار)، إلا أن أعضاء المجلس الوطني هم من لهم الحق في تقرير مصير التحالف الحكومي الحالي، وقد تفرز أعمال المؤتمر إعلان بنكيران حل الحكومة والبرلمان والتوجه نحو انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، كما يدعو لذلك بعض قياديي الحزب".
وأكدت مصادر مطلعة، لـ"المغرب اليوم"، أن قيادة حزب "التجمع الوطني للأحرار" حسمت بشكل كبير مسألة التحالف مع حزب "العدالة والتنمية" لتعويض انسحاب حزب "الاستقلال" من الحكومة، حيث تعقد قيادة الحزب اجتماعات مسترسلة واتصالات من أجل التداول بشأن الوزارات التي يرغب الحزب في توليها، وأيضًا الأسماء المقترحة للحقائب الوزارية، كما يشهد مقر الحزب في الرباط في اليومين الأخيرين، حركة غير عادية، واجتماعات إلى وقت متأخر من الليل.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار عبر عن انزعاجه الكبير، بشأن تسريب بعض أعضاء الحزب لأسماء من المحتمل أن يتم تكليفها بحقائب وزارية في النسخة الثانية لحكومة بنكيران، يتقدمهم رئيس فريق الحزب في مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، ومحمد حنين الذي يشغل رئيس لجنة العدل والتشريع في البرلمان، وأنس بيرو الذي سبق له أن تولى حقيبة وزارية في حكومة عباس الفاسي المنتهية ولايتها، إضافة إلى مصطفى المنصوري الذي سبق وأن شغل منصب رئيس لمجلس النواب، بالإضافة إلى صلاح الدين مزوار الذي شغل أيضًا منصب وزير الاقتصاد والمال في الحكومة السابقة.
جدير بالذكر أن الفصل 47 من الدستور، ينص على أن "لرئيس الحكومة أن يطلب من الملك إعفاء عضو أو أكثر من أعضاء الحكومة بناء على استقالتهم الفردية أو الجماعية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع إستقالات وزراء الإستقلال إلى الملك تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع إستقالات وزراء الإستقلال إلى الملك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib