وزير الدفاع البريطاني يؤكد عدم وجود خيارات سرية تجاه الأزمة السورية
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

وسط تحذيرات من خطوة تسليح المعارضة وتورط لندن في الحرب

وزير الدفاع البريطاني يؤكد عدم وجود خيارات سرية تجاه الأزمة السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الدفاع البريطاني يؤكد عدم وجود خيارات سرية تجاه الأزمة السورية

وزير الدفاع البريطاني ديفيد هاموند
لندن ـ سليم كرم

أكد وزير الدفاع البريطاني ديفيد هاموند، أن محاولة لندن تسليح المقاومة السورية، قد يجرها إلى التورط في حرب هناك، وأنه لا توجد خيارات سرية عند درس أفضل الخيارات تجاه الوضع في سورية، وأنه من غير المرجح إرسال جنود بريطانيين. وقال هاموند، "أعتقد أنه من المستبعد جدًا أن نرسل قوات بريطانية إلى سورية، ولكن ينبغي ألا نتخذ أي خيارات سرية، وأن دور الجيش ووزارة الدفاع يتمثل في التخطيط لما هو محتمل وممكن، وليس من دورنا أن نقرر الكيفية والوقت الذي قد يتطلب فيه الأمر إرسال قواتنا للقيام بدور ما، ولكن علينا التأكد من أن رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي لديهم أكبر قدر ممكن من الخيارات الصريحة التي تمكنهم من استخدام الخيارات العسكري، في إطار مجال أوسع من المبادرات الدبلوماسية والسياسية، في محاولة لتحقيق ما نريد أن نحققه وهو السلام والاستقرار في هذه المنطقة من العالم".
واعترف رئيس الأركان للجيش البريطاني السابق ديفيد ريتشاردز، الخميس، في حفل عسكري رسمي في لندن لتسليم مهام منصبه إلى الجنرال السير نيكولاس هاوتون، بأنه ينبغي على بريطانيا أن تقوم بعمل ما إزاء مخزون الأسلحة الكيميائية في سورية، فيما حذر رئيس الاستخبارات، الأسبوع الماضي، من إمكان وقوع ترسانة الأسلحة الكيميائية في سورية في أيدي مليشيات تنظيم "القاعدة" في حال سقوط نظام بشار الأسد، ومن أن النتائج المترتبة على ذلك قد تكون "كارثية".
ووصف الجنرال ريتشاردز الوضع في سورية بأنه "مأساة إنسانية ضخمة"، قائلاً "إن أهم ما ينبغي عمله هو احتواء الوضع، ولا سيما في البلدان المجاورة مثل لبنان والأردن، وأن بريطانيا لن تقوم بعمل شيء وحدها، وأنها ستعمل مع حلفائها وتحديدًا الولايات المتحدة"، مضيفًا ردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت بريطانيا قد تتورط في حرب من أجل تأمين الأسلحة الكيميائية، "أنه لو حدث ذلك فإن ذلك سيكون في إطار مصالح بريطانيا، ولكن الأهم هو أن ذلك سيكون من أجل مصلحة الشعب السوري".
وقالت لجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية، التي تراقب أنشطة أجهزة الاستخبارات البريطانية برلمانيًا، أن هناك مخاوف خطيرة بشأن أمن مخزون الأسلحة الكيميائية الذي تكدسه الحكومة السورية، فيما رأى عضو اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية السير منزيس كامبل، أن تصريحات ريتشاردز الصريحة تؤكد مخاوف الكثيرين في البرلمان.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أخيرًأ، أن بلاده لا تستعد لحرب في سورية، وأن ما تفعله هو مساعدة المعارضة الرسمية الممثلة للشعب السوري، وأن بريطانيا تقوم بتدريبهم وتقديم النصح لهم، في حين قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني أيضًا، أنه قد لا يكون هناك حسم عسكري في سورية، وأن التركيز لابد وأن ينصب على إيجاد حل سياسي، وأن هدف الحكومة البريطانية يتمثل في إنهاء معاناة الملايين من المدنيين الأبرياء،ودعم هؤلاء الذين يريدون بناء ديمقراطية سلمية في "سورية الموحدة"، وأن الحكومة تشارك الجنرال ريتشاردز قلقه بشأن الموقف المعقد الذي تشهده سورية، وأن هناك العديد من التحديات ولكن بريطانيا ستواصل العمل مع حلفائها بجدية من أجل إيجاد حل سياسي لأن هذا هو الحل الصحيح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع البريطاني يؤكد عدم وجود خيارات سرية تجاه الأزمة السورية وزير الدفاع البريطاني يؤكد عدم وجود خيارات سرية تجاه الأزمة السورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib