مقترح فرنسي أميركي لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله و ماكرون يرفض تحويل لبنان إلى غزّة جديدة
آخر تحديث GMT 19:52:21
المغرب اليوم -

مقترح فرنسي أميركي لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله و ماكرون يرفض تحويل لبنان إلى غزّة جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقترح فرنسي أميركي لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله و ماكرون يرفض تحويل لبنان إلى غزّة جديدة

من أثار القصف الإسرائيلي على مدن الجنوب في لبنان
واشنطن - ماريّا طبراني

كشفت مصادر دبلوماسية غربية تفاصيل مقترح فرنسي أميركي مكون من 3 مراحل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

و قالت المصادر إن خطة فرنسا وأميركا تدعو لإزالة المواقع العسكرية لحزب الله على الحدود.

وتتواصل فرنسا مع إيران ولبنان وحزب الله لخفض التصعيد، كما أن باريس تعيد خطة خفض التصعيد بين الطرفين لطاولة المفاوضات.

وبينت المصادر ذاتها أن فرنسا تعمل على نص جديد يسهّل تطبيق القرار 1701.
هدنة.. ثم وقف دائم لإطلاق النار
و تسعى باريس وواشنطن لهدنة مؤقتة ثم وقف نار دائم بين إسرائيل وحزب الله.

وتشدّد فرنسا على دور محوري للجيش اللبناني في المنطقة الحدودية، كما من أولوياتها ضمان عدم توسيع إسرائيل عملياتها في لبنان.

كما قالت المصادر ذاتها، فرنسا دعت حزب الله إلى عدم جرّ لبنان إلى الحرب.
صياغة مقترح التهدئة

إلى ذلك، كشف مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه شاركوا في صياغة مقترح التهدئة مع حزب الله.

و قال مسؤولون إسرائيليون لأكسيوس أن نتنياهو لم يطرح مقترح التهدئة أمام الكابينت المصغر.

و أتت تلك التطورات بعدما دعت فرنسا والولايات المتحدة أمس الأربعاء إثر مداولات دبلوماسية مكثفة في الأمم المتحدة، إلى وقف إطلاق نار لمدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله لتفادي خروج الوضع عن السيطرة، في نداء انضمت إليه دول عربية وأوروبية.

و من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبنان في الأيام المقبلة بعدما عملت بلاده مع الأطراف المعنية في تحديد المعايير لحل دبلوماسي للأزمة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي تبنته الأمم المتحدة في أعقاب الحرب التي استمرت 33 يوماً بين إسرائيل وحزب الله في 2006، والذي بموجبه جرى توسيع نطاق تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ما سمح لها بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما هو تابع للدولة اللبنانية.
و أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إن أكبر خطر الآن هو التصعيد في لبنان، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المدنيين "قتلوا دون مبرر".

وأضاف ماكرون في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة :"لا بد ألا تكون هناك حرب في لبنان".

وعلق على ما يجري من تصعيد في لبنان بالقول: "كثير من المدنيين قتلوا دون مبرر".

ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن وزير خارجيته الجديد جان-نويل بارو سيتوجه إلى لبنان في نهاية الأسبوع.

وطالب إسرائيل وحزب الله باحترام التزاماتهما بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بلبنان.

كما دعا إسرائيل لوقف التصعيد في لبنان، وفي المقابل طالب حزب الله بوقف إطلاق النار على إسرائيل.

وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة قال ماكرون: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة حماس لكن الحرب في غزة طالت كثيرا".

وتابع: "ليس هناك أي تبرير لمقتل آلاف من المدنيين.. وندعو لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن".

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

واشنطن تعلّق على استهداف تل أبيب بصاروخ وتسعى لوقف القتال في لبنان وغزة معاً

الولايات المتحدة تقود مبادرات لحلول دبلوماسية جديدة بشأن إنهاء الحرب المُستمرة في غزة ولبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترح فرنسي أميركي لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله و ماكرون يرفض تحويل لبنان إلى غزّة جديدة مقترح فرنسي أميركي لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله و ماكرون يرفض تحويل لبنان إلى غزّة جديدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib