العبادي يعتبر اختيار لبنان امتداداً حضارياً حقيقيا للعراق
آخر تحديث GMT 17:54:43
المغرب اليوم -
نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
أخر الأخبار

المركز الثقافي العراقي يفعّل نشاطاته في بيروت

العبادي يعتبر اختيار لبنان امتداداً حضارياً حقيقيا للعراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العبادي يعتبر اختيار لبنان امتداداً حضارياً حقيقيا للعراق

العبادي يعتبر اختيار لبنان امتداداً حضارياً حقيقيا للعراق
بيروت ـ رياض شومان

يشهد المركز الثقافي العراقي الذي فتح ابوابه في بيروت في حزيران الماضي ، حركة مميزة باعتباره مركزا عربيا حضاريا مهماً باعتبار أن لبنان هو البلد العربي الاول الذي يحل فيه هذا المركز. مديرالمركز الدكتور علي عويد العبادي قال في حديث صحافي : “إن للبنان اهمية لدى المثقفين العراقيين تحديدا  وذلك لعمق التواصل الحضاري والثقافي بين البلدين. الحكومة العراقية تواقة الى ان تمد جسور التواصل مع لبنان حكومة وشعبا، اذ يمثل لبنان بالنسبة الى العراق اهمية كبيرة، خصوصا بعد العام 2003 وضمن مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية، وأصبحت المعادلة كالآتي: العراق يكتب، ولبنان يطبع ويقرأ والقاهرة ايضا تقرأ. فقد عاد الوضع الحقيقي للثقافة العربية ليأخذ مساره الصحيح بوجود بغداد وبيروت والقاهرة". و أشار الى "ان العراق اختار لبنان لأنه يشكل امتدادا حقيقيا وتواصلا مع الحضارة العراقية. ثمة مواقع اثرية كمنطقة جبيل مثلا، حين زرتها ابلغني عنها الدليل السياحي انها اخذت من آثار سومر في المرحلة الاولى، هناك عمق حضاري وتاريخي بين العراق ولبنان، فضلا عن التواصل العلمي والتاريخي بين بغداد والنجف والموصل، والجامعات في بيروت وطرابلس والمدن كلها". اضاف: "لا ننسى الآلاف من الطلاب والعلماء الذين درسوا ويدرسون في العراق، ومثلهم عراقيون في لبنان، اضافة الى جمعية طلاب متخرجي الجامعات العراقية في بيروت. حاليا أنا كمدير للمركز، ارى ان الثقافتين العراقية واللبنانية تستطيعان مد الجسور بين البلدين. والحكومة العراقية ممثلة بوزارة الثقافة لديها رغبة في ان يستطيع هذا المركز ان ينسج اواصر المحبة والرقي والابداع نحو الافضل، والى ما يطمح اليه اللبنانيون ايضا". وتابع : “الحكومة اللبنانية هي الاولى عربيا استجابت لطلب العراق. وثمة اكثر من طلب الى اكثر من دولة عربية، مثل مصر والاردن وتونس. المركز في لبنان هو المركز الثقافي الرابع في العالم بعد واشنطن ولندن واستوكهولم، وهناك مسعى لفتح مركز في باريس وبرلين". وفي جعبة المركز سلسلة نشاطات يوضحها العبادي: "التواصل مع المثقفين العراقيين المقيمين في لبنان ودعم نشاطاتهم المختلفة التي تعكس واقع حضارة العراق وارثه، بالاضافة الى التواصل مع المثقفين والمؤسسات الثقافية اللبنانية بمختلف مكوناتها من اجل بناء علاقات ثقافية ترتقي الى قيمة عمق العلاقة الحضارية بين البلدين، لبنان والعراق. كما يهدف المركز الى مد جسور التعاون والتقارب بين المثقفين العراقيين واللبنانيين. ومن مهماته اقامة ندوات ومؤتمرات ومعارض للفن التشكيلي والرسم والكاريكاتور. الى اسابيع ثقافية عراقية في بيروت، طرابلس، بعلبك، والجنوب، وفي هذه الاسابيع التي تبدأ في تشرين الاول المقبل، معارض للفن التشكيلي ومعرض للكتاب ولوحات من العراق وامسيات وندوات شعرية ومعرض للصور عن العراق، يشارك فيها فنانون ومثقفون عراقيون من لبنان، فضلا عن شخصيات ثقافية في بغداد. هذا الى جانب اقامة دورات لتدريب موظفي وزارة الثقافة اللبنانية في مجالات الاعلام والصحافة والاذاعة والتلفزيون والموارد البشرية وغيرها. وسيستضيف العراق في ايلول اسبوعا ثقافيا لبنانيا ضمن نشاطات بغداد عاصمة للثقافة العربية التي تقام في مناسبتها نشاطات في بغداد...  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادي يعتبر اختيار لبنان امتداداً حضارياً حقيقيا للعراق العبادي يعتبر اختيار لبنان امتداداً حضارياً حقيقيا للعراق



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib