خطة الإصلاح الاقتصادي في لبنان تُعزز من قدرته على توفير التمويل
آخر تحديث GMT 01:39:14
المغرب اليوم -
هجوم إلكتروني من قراصنة مؤيدين لروسيا يعطل مواقع حكومية في إيطاليا وقف الرحلات الجوية في مطار سان بطرسبرج الروسي بسبب تساقط الثلوج الكثيفة الخطوط الجوية الإيطالية تعلن استئناف رحلاتها لطرابلس الليبية بعد انقطاع دام 10 سنوات ترامب يشن هجوماً جديداً على المسؤولين في ولاية كاليفورنيا رجال الإطفاء يواصلون مكافحة الحرائق الآلاف يفرون من بلدة أم روابة في جنوب السودان وسط تصاعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزراء الخارجية العرب يطالبون بوقف التدخلات الخارجية في سوريا ودعم المصالحة الوطنية قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الخليل في الضفة الغربية وآخر من مخيم الفوار جنوباً ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى 46.565 قتيلاً و109.660 مصاباً اعتداء عنيف على الفنان الشهير عبد المنعم عمايري في العاصمة السورية دمشق تفاصيل مثيرة حول حدثٍ أمنيٍّ صعب أوقع عشرات الجنود بين قتلى وجرجى في معارك شمال قطاع غزّة
أخر الأخبار

انعكست على سندات الدين الدولية المصدرة من الحكومة

خطة الإصلاح الاقتصادي في لبنان تُعزز من قدرته على توفير التمويل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطة الإصلاح الاقتصادي في لبنان تُعزز من قدرته على توفير التمويل

حاكم البنك المركزي رياض سلامة
القاهرة - سهام أبوزينة

تلقت الأسواق المالية اللبنانية المزيد من الإشارات الإيجابية بعد إقرار خطة إصلاح قطاع الكهرباء، واتجاه وزارة المال إلى الإسراع بعرض مشروع قانون الميزانية العامة للعام الحالي على مجلس الوزراء. وهو ما يعزز من الثقة في الوضع الاقتصادي في البلاد، وانعكست هذه الثقة على سندات الدين الدولية المصدرة من الحكومة، التي تسجل ارتفاعًا ملحوظًا للأسبوع الثاني على التوالي، مع تدني المردود وكلفة التأمين.

فقد بلغت نسبة الملاءة لدى المصارف 16 في المائة، وتمكنت من تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية IFRS9. وفق ما أكده حاكم البنك المركزي رياض سلامة. وسمحت هذه الملاءة للمصارف بتجنّب تداعيات تخفيض تصنيف لبنان، من دون أن تتأثر قدراتها على الإقراض. بينما تقوم مصارف دولية مثل «البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية» بزيادة خطوطها الائتمانية للمصارف اللبنانية التي تختارها. ويتواصل مصرف لبنان، من جهته، مع مصارف دولية أخرى لكي تحذو حذوَ البنك الأوروبي.

وفيما بدا أنه رد على الانتقادات الموجهة أخيراً إلى السياسات المعتمدة من البنك المركزي، قال سلامة «إن مصرف لبنان ملتزم بالإبقاء على سياسته الهادفة إلى استقرار سعر الصرف بين الليرة والدولار، ويؤكد أن لديه القدرة على تحقيق هذا الهدف الذي بات مطلباً وطنياً. وتبقى الليرة اللبنانية ركيزة الثقة لاقتصادنا وقطاعنا المالي والاستقرار المالي».

وحققت هيئة الأسواق المالية تقدماً ملحوظاً بخصوص عملية إطلاق منصة تداول إلكترونية، التي تهدف إلى تأمين المزيد من السيولة للقطاع الخاص، ويفترض أن يتم إصدار ترخيص بتشغيل هذه المنصة بحلول شهر يونيو (حزيران) المقبل.

وستدرَج في هذه المنصة، وفقاً لسلامة، أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وسندات دين القطاع الخاص، ليتمّ التداول بها في سوق ثانوية تمتاز بسيولتها، ويمكن الوصول إليها من لبنان ومن الخارج. ويمكن أيضاً التداول بأسهم الصناديق العقارية. في هذا السياق، أصدر مصرف لبنان تعميماً يشجع على إنشاء الصناديق العقارية. مما يساهم في تصفية مخزون الشقق غير المبيعة، ويؤمّن سيولة يتمّ استخدامها في أسواق التسليف.

من جهته، قال رئيس جمعية المصارف، جوزف طربيه: «إن القطاع المصرفي  سيظلّ ملتزماً مساندة الدولة بمؤسّساتها وسلطاتها الدستورية. فهذا خيار استراتيجي لم نفرط بأي من ركائزه حتى في أصعب الظروف التي مر بها لبنان. ويجب عدم استنزافه بضرب مناخ الثقة به وبفرض ضرائب جائرة عليه صعبة الاحتمال، كما حصل العام الماضي، في فرض الازدواج الضريبي على فوائد إيداعات المصارف، وهو أمر مستغرب وغير موجود في أي مكان في العالم».

وأضاف: «نحن ننظر بإيجابية إلى كثافة الاهتمام الخارجي بلبنان، وحفز مسؤوليه على تسريع المعالجات في المالية العامة، حيث تتكاثر مصادر عجز الموازنة. ومن أبرز المهتمين بذلك البنك الدولي، وهو شريك استراتيجي في التزامات مؤتمر سيدر ويحمل حصة الدعم الأكبر. والوصف عينه ينطبق على الدولة الفرنسية التي تطوعت بدور المنسق المركزي للمؤتمر. كما يتمدد التقييم إلى كل الدول والمؤسسات المهتمة والراغبة بدعم لبنان واقتصاده، وبخاصة الدول العربية الشقيقة المساهمة في تمويل برنامج سيدر».

وأشار إلى أن «هناك سباقاً مع الزمن لإنجاز الإصلاح المرتجى، والوقت مكلف في ظل تباطؤ الاقتصاد، وتفاقم أزمة المالية العامة وانحدار مجمل الأنشطة الإنتاجية، وتوسع عجز الميزان التجاري إلى نحو 17 مليار دولار، وتراكم عجز ميزان المدفوعات إلى مستويات مقلقة، والتراجع في أغلب القطاعات الإنتاجية. والمطلوب جدول أولويّات يتقدمه بند إجراء الإصلاحات الجذرية والبنيوية المنتظرة. والبداية هي في ملف الكهرباء، وإقرار الموازنة العامة للعام الحالي، مع إعادة هيكلة النفقات والواردات بما يفضي إلى إعادة خفض معدل العجز من 11 إلى 8 في المائة من الناتج في المرحلة الأولى، ومن ثم إعادة الاعتبار لالتزام خفض العجز إلى 5 في المائة من الناتج خلال 5 سنوات».

وأكد أن المطلوب هو إجراء إصلاحات هيكلية لتحسين الميزان التجاري، وليس الكلام النظري عن تخفيض الفوائد. كما شدد على أهمية المحاولات الجادة لضرب مناخ الفساد، ووقف التوظيف العشوائي وإعادة هيكلة وتنسيق أعمال الجمارك والمديريات العقارية، والتدقيق في طلبات سلف الخزينة ومشروع قانون إلغاء الإعفاءات الجمركية غير المبررة.

قد يهمك ايضا : ارتفاع العجز الإجمالي للموازنة اللبنانية في النصف الأول من 2015

الكتلة النقدية في لبنان ترتفع سنويًا بنسبة 4.67 %

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة الإصلاح الاقتصادي في لبنان تُعزز من قدرته على توفير التمويل خطة الإصلاح الاقتصادي في لبنان تُعزز من قدرته على توفير التمويل



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 10:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أخنوش يدعو لإدراج مستجدات مدونة الأسرة ضمن أجندة الحزب
المغرب اليوم - أخنوش يدعو لإدراج مستجدات مدونة الأسرة ضمن أجندة الحزب

GMT 01:16 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعادل منتخب مواليد 2000 فما فوق

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي أشرف حكيمي يغادر معسكر أسود الأطلس

GMT 17:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تنهي دعم هاتفى iPhone XS Max وiPhone 6s Plus

GMT 22:32 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

"تويوتا" تستثمر نصف مليار دولار في شركة "أوبر"

GMT 01:47 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل التجربة القطرية لـ"المونديال" للمغرب

GMT 19:21 2021 الخميس ,30 أيلول / سبتمبر

لقاء جديد بين واشنطن وموسكو في جنيف

GMT 20:14 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فوائد ماء الورد للشرب وعلاج الجهاز الهضمي

GMT 18:24 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

تفاصيل التعديلات على سيارة مرسيدس الجديدة

GMT 07:04 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

أمن مراكش يحقق في إختفاء 28 ملف طلب الحصول على جواز السفر

GMT 00:52 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

"المتنبي" ضربة قاضية مِن "ديزي دروس" لـ"الدون بيغ"

GMT 07:42 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تراجع سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 20:40 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

زكريا لبيض يوقع أول هدف له رفقة أياكس أمام "ناك بريدا"

GMT 03:53 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

خواتم زفاف من الأحجار الكريمة لعروس 2019

GMT 17:18 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع 3 صحف وقناتين بسبب مرتضى منصور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib