بيروت تعيس أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية
آخر تحديث GMT 09:37:12
المغرب اليوم -

بإنتظار وصول الباخرة التركية الثانية"أورهان- بي"

بيروت تعيس أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيروت تعيس أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية

بيروت تعيس أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية
بيروت - رياض شومان

تعيش العاصمة اللبنانية بيروت وبعض مناطق الضواحي، أزمة تقنين كهربائي وفترات قطع طويلة تصل إلى أكثر من 12 ساعة يومياً،لم تشهد مثيلاً لها منقبل ، بسبب تعدد وتنوع الأعطال في المحولات الأساسية وخطوط النقل من جهة، ومحاولات لملمة الخلافات والمخالفات في قضية استقدام وتشغيل البواخر من "فاطمة غول سلطان" إلى "أورهان ـ بي"، الواقعة بين وزارة الطاقة

و"مؤسسة كهرباء لبنان" من جهة، والشركة التركية "كرادينيز" من جهة ثانية، من دون نتائج ظاهرة حتى الآن على اعتبار أن الخلافات تخضع للجنة مشتركة لم تشكل بعد، أو الذهاب إلى التحكيم في حال عدم التوافق وفقاً لدفتر الشروط الذي تمت على أساسه العقود"..
وفي كلام أوضح أنه على الرغم من إنتاج الباخرة التركية "فاطمة غول سلطان" البالغ حوالي 184 ميغاوات في اليوم، فان التقنين يتزايد، فكيف كان الوضع لو لم تشتغل الباخرة؟ مع الإشارة إلى أن 184 ميغاوات تشكل حوالي 30 في المئة من الطاقة؟
المهم أن اجمالي الطاقة المنتجة والمشتراة من سوريا، تقدر اليوم بحوالي 1600 ميغاوات مقابل الحاجة لحوالي 2700 ميغاوات، والطلب سيرتفع مع ارتفاع درجات الحرارة. هذا من دون وجود سياح وحركة سياحية، فكيف سيكون الوضع لو كانت الحركة السياحية ناشطة في لبنان خلال الصيف مضافاً إليها أعباء النزوح السوري الذي ينعكس على حجم الطلب؟

بيروت تعيس أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية
الجديد في الأمر أن نتيجة أعطال المحولات المتعددة من المحطة الغربية في منطقة الحرج في بيروت، وتأخر تغيير هذه المحولات التي وصلت إلى محطة «الحرج ـ قصقص»، بتوقف محولات أخرى، توسعت دائرة الأعطال على الكابلات الكبرى التي تغذي معظم مناطق بيروت من الأونيسكو حتى رأس بيروت والمرفأ مروراً بمناطق المزرعة ورأس النبع والبسطة ومناطق من الأشرفية والضاحية الجنوبية.
فالعجز بين القدرة الإنتاجية وحاجة الاستهلاك تتوسع كما يتوسع حجم الأعطال والتقنين المرهق على بيروت، حيث لا اشتراكات ولا مولدات للمناطق الشعبية والفقيرة، مما يزيد الضرر مع شهر رمضان المبارك، ويرفع التكلفة على الناس نتيجة فساد المواد الغذائية لقلة التغذية.
أما المناطق الأخرى فتدفع بدلات اشتراكات للمولدات تخضع لبورصة المزاج من دون سلطة للإدارة والوزارة المعنية على خفض الأسعار والتقيد بساعات التغذية الأطول من المعهود.
الصرخة في بيروت تبقى أكبر من صرخة المناطق، حيث الكثافة السكنية والمؤسساتية، وعدم تواجد البدائل إلا في الأبنية المجهزة، وهي تصيب مجموعات محدودة من اللبنانيين والمقيمين في العاصمة. المهم أيضاً أن التقنين مستمر في انتظار تلزيم وصل وتركيب الكابل الرئيس ووصله بالمحولات الجديدة في بعض المحطات موضوع الأعطال، وهو أمر تجري متابعته من قبل مؤسسة الكهرباء، ولن ينتهي قبل نهاية الأسبوع، ما لم تطرأ أعطال أخرى أو أي مفاجأة «سارة» أخرى، نتيجة حرّ الصيف وضغط الطلب على الشبكات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيروت تعيس أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية بيروت تعيس أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib