اختتام المهرجان الدولي للفيلم في مراكش بفوز الفيلم الفلسطيني «ينعاد عليكو» بالنجمة الذهبية
آخر تحديث GMT 14:06:19
المغرب اليوم -
شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية البيت الأبيض يُقرر تنكيس الأعلام بعد وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان
أخر الأخبار

اختتام المهرجان الدولي للفيلم في مراكش بفوز الفيلم الفلسطيني «ينعاد عليكو» بالنجمة الذهبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختتام المهرجان الدولي للفيلم في مراكش بفوز الفيلم الفلسطيني «ينعاد عليكو» بالنجمة الذهبية

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
الرباط - المغرب اليوم

آلت النجمة الذهبية للدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش للمخرج الفلسطيني إسكندر قبطي عن فيلم «ينعاد عليكو»، الذي يحكي قصة رامي (الفلسطيني) وشيرلي (اليهودية) وأفراد عائلتيهما، وما تنطوي عليه علاقتهما الصعبة بأسرتيهما وبمحيطهما، من توترات متشابكة تؤشر عليها الديناميكيات الخفية التي تلعب دورًا عندما يعيش الناس في دولة شديدة العسكرة والانقسام. كيف يمكن للعلاقات الشخصية أن تعكس أو تشكك في إرادة الدولة؟ كيف يمكن للقوى الوطنية أن تعيد تشكيل العلاقات، أو حتى تمزقها؟ وكيف تعاني النساء من القيود التي غالبًا ما تكون أبوية (قصة فيفي)؟ وكيف يمكن أن تعيش «فلسطينيتك» داخل سردية إسرائيلية شديدة الكثافة؟


فيلم يرصد الحياة اليومية في حيفا، فنكتشف ونحن نتابع الفلسطينية فيفي التي تشتغل- بدوام جزئي- مساعدة معلمة في مدرسة ابتدائية، كيف يعزز التعليم الإسرائيلي المشاعر المعادية للعرب وضرورة وجود جيش قوي. نشاهد الأطفال يكتبون بطاقات للجنود، ويتعلمون أن سلامتهم تعتمد على هذه القوة المسلحة المنتشرة في كل مكان. بل إن هذه الأفكار تتكلس لتتحول إلى هوية وطنية يتم توظيفها لخلق المزيد من الانقسام بين الفلسطينيين واليهود. إنها إسرائيل التي تحجب فلسطين، وتفرض سرديتها و»لغتها» وقانونها القائم على «البلطجة» (حادث الاعتداء على رامي) والكذب (إجهاض شيرلي) من أجل حجب تاريخ آخر: تاريخ فلسطين.


أما جائزة الإخراج، فظفر بها المخرج البولوني داميان كوكر عن فيلم «تحت البركان» الذي يتناول الحرب في أوكرانيا من خلال قصة عائلة أوكرانية تقضي عطلتها في تينيريفي: «رومان» البالغ من العمر أربعين عامًا (رومان لوتسكيي)، وزوجته ناستيا (أناستازيا كاربينكو)، والمراهقة صوفيا (صوفيا بيريزوفسكا) والصغير فيدير (فيدير بوجاتشوف)، الذين أنهوا للتو عطلتهم، غير أنهم، وهم على أرضية المطار للعودة إلى كييف، تندلع الحرب. فيضطرون إلى البقاء، مما يفرض عليهم الإقامة في فندق، وهناك أمام الانتظارية القاتلة التي يجدون أنفسهم فيها، وبسبب انقطاع أخبار الأهل، والقلق من الدمار الذي قد يلحق ببلادهم جراء القصف الروسي المتلاحق على عدة مدن أوكرانية، يقحمنا الفيلم في مسارات وتوترات تعيد تعريف العلاقات التي تربط بين رومان وناستيا، وبين رومان وابنيه، وبين ناستيا وصوفيا، وبين صوفيا وصديقتها في أوكرانيا، وبين صوفيا وأليكس، وبين ناستيا وفيدير. الكل يواجه أسئلة العودة، وإلى أين يعودون، وما إذا كان واجب رومان هو الدفاع عن وطنه، أو الدفاع عن أسرته.

إنه فيلم استطاع من خلاله المخرج البولوني بناء توترات نفسية ولحظات اصطدام عنيفة بين أفراد الأسرة ساهمت في منح الفيلم دينامية سردية درامية عن الحرب دون تصويرها. لكنه بالمقابل يوظف كاميرا ذكية في تأزيم الزمن النفسي وفي خلق صدام درامي، وأيضا في بناء استعارات مذهلة تحيل إلى الحرب دون أن تفشي ذلك مباشرة.
بالنسبة لجائزة لجنة التحكيم، فقد تقاسمها فيلمان، الأول: فيلم «الكوخ» للمخرجة سيلفينا شنيسر، والثاني «القرية المجاورة للجنة» للمخرج الصومالي مو هاراوي. ويحكي الفيلم عن وقوع حادث غامض يرتبط بالأطفال، ويميط اللثام عن قضايا عميقة تخص الصراعات الأسرية والقلق الوجودي. خلال هذا الفيلم، توظف المخرجة، بحذق، تقنية اللامرئي وفراغات الصمت لخلق مناخ ضاغط تعززه إدارة إخراجية فنية ورؤية متوغلة في حميميات الكائن. أما فيلم «القرية المجاورة للجنة» فيحكي عن الحياة الصعبة لعائلة صومالية في ظل الحرب، وهيمنة الموت والقبور والأمية. ففي هذا الفيلم المدهش، هناك تسلسل ديناميكي للمآسي والرغبة في تجاوزها بالكدح والأحلام، وأيضا بالحب الذي يقدمه لنا الفيلم من حيث لا نتوقع. كما يتمتع الفيلم، الذي تم تصويره على مدار ثلاثة أشهر في الصومال، بمهارة بصرية مذهلة؛ وهو إنجاز خاص بمدير التصوير المصري، مصطفى الكاشف، الذي كشف عن براعة في التأطير، وغالباً ما يضع شخصياته على حافة لقطة واسعة تظهر فيها وسائل الراحة في منزلهم أو جمال المناظر الطبيعية الوعرة المحيطة بهم. إلى ذلك، فازت الفلسطينيتان منار شهاب ووفاء عون بجائزة الأداء النسائي عن فيلم «ينعاد عليكو» لأسكندر قبطي، بينما آلت جائزة الأداء الرجالي للممثل الأوكراني رومان لوتسكي عن الفيلم البولوني «تحت البركان» لداميان كوكر.

نشير إلى أن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية كانت تتشكل من رئيسها المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو، والمخرج الإيراني علي عباسي، والمخرجة الهندية زويا أختر، والممثلة الأمريكية باتريشيا أركيت، والممثلة البلجيكية فيرجيني إيفيرا، والممثل الأسترالي جاكوب إيلوردي، والممثل البريطاني-الأمريكي أندرو غارفيلد، والممثلة المغربية نادية كوندا، فضلا عن المخرج الأرجنتيني سانتياغو ميتري.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نجوم السينما العربية والعالمية يلتقون بالمهرجان الدولي للفيلم في مراكش تحت رعاية الملك محمد السادس

 

إعلان جوائز الأطلس وحوار مع مورتنسن في سابع أيام مهرجان مراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام المهرجان الدولي للفيلم في مراكش بفوز الفيلم الفلسطيني «ينعاد عليكو» بالنجمة الذهبية اختتام المهرجان الدولي للفيلم في مراكش بفوز الفيلم الفلسطيني «ينعاد عليكو» بالنجمة الذهبية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
المغرب اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 01:48 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أرني سلوت يُؤكد أنه لن يتحدث عن مفاوضات صلاح

GMT 12:40 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

بقلم : بسام فرج

GMT 04:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الرئيس الأميركي يطالب بتعزيز الأمن الحدودي في قانون الهجرة

GMT 18:28 2016 الأحد ,08 أيار / مايو

الفوائد المختلفة لنبات الخروع Ricinus Communis

GMT 08:51 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي تتعرى لليلة واحدة لسرقة الأضواء من أختها كيلي جينر

GMT 10:31 2014 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مؤسستان مدرسيتان للحي الجديد 1430 مسكنًا في هراوة

GMT 03:31 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"هنا العاصمة" يقدم تغطية للانتخابات الأميركية على "CBC"

GMT 14:46 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا سمير غانم تنشر اول صورة لإبنتها كايلا

GMT 08:12 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

استكشف روعة خليج النرويغ على متن السفينة "كروز"

GMT 02:34 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر تتخلى عن الأنوثة المثيرة في آخر صورة لها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib