حزينة لما يحدث في مصر ولكنني متفائلة
آخر تحديث GMT 11:33:56
المغرب اليوم -

ليلى علوي في حديث إلى " المغرب اليوم" :

حزينة لما يحدث في مصر ولكنني متفائلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزينة لما يحدث في مصر ولكنني متفائلة

الفنانة المصرية ليلى علوي
القاهرة - شيماء مكاوي

أعربت الفنانة المصرية ليلى علوي عن أسفها الشديد لما يحدث في مصر الآن من أحداث عنف، حيث تقول في حديث خاص إلى " المغرب اليوم" "حزينة جدًا لما يحدث في مصر الآن من أحداث عنف وقتل للكثير من الشباب المصري سواء من جانب "الإخوان" المسلمين أو من جنودنا وقوات الأمن لأنهم مصريون جميعهم، مضيفة: "وعلى  الرغم من حزني الشديد لما يحدثا لآن إلا أنني متفائلة بالأيام المقبلة وأتوقع أن المقبل سيكون أفضل بكثير" . وتتحدث الفنانة ليلى علوي عن آخر أعمالها الفنية مسلسل" فرح ليلى " وتقول : "هذا العمل على الرغم من أنني أجهدت كثيًرا وقت تصويره لأنه تم تصويره والتحضير له في وقت قياسي إلا انني سعيدة جدًا بهذا العمل وسعيدة بردود الفعل التي كنت أتمناها وقت التحضير له".و تابعت "فكان هدفي الرئيسي من هذا العمل هو إدخال البهجة على قلوب المصريين في شهر رمضان لأنهم كانوا يحتاجون لذلك، فالعمل كان اجتماعي رومانسي وكوميدي في الوقت ذاته، وحاولت من خلاله إعادة المسلسل الرومانسي الاجتماعي الذي غاب على الشاشة لسنوات طويلة".
أما عن كواليس العمل فتقول : "لم أكن أحضر لهذا العمل للدخول في الموسم الرمضاني فقد كان هناك عمل آخر وهو مسلسل " عصفور الجنة" وتأجل ، وكان مسلسل " فرح ليلى " في الأصل فيلم واقترحت على المخرج خالد الحجر لأن العمل من تأليفه تحويل الفيلم إلى مسلسل  ضمن أجزاء مسلسل " حكايات و بنعيشها " على أن يكون عدد حلقاته 15 حلقة لكنه فاجأني بتحويله إلى 30 حلقة وقام السيناريست عمرو الدالي بوضع السيناريو والحوار للعمل، وكنت عندما أقرأ الحلقات أشعر بالسعادة والبهجة خاصة في شخصية الأب الأستاذ حسن والذي كان يلقب في العمل ب" أبو علي" والذي قام بدوره الفنان العظيم عبد الرحمن أبو زهرة ، وشخصية "فتحي" ابن الجيران الذي يقع في حب ليلى والذي يجسد دوره الفنان أحمد كمال وأحب أن أشيد بدوره في العمل فقد كان كوميدان رائع وقدم شخصية مركبة ومعقدة جدًا ولها أسلوب خاص في التحدث" .
وعن توقع نجاح العمل تقول : "كنت متوقعة نجاحه ولكني كنت أخاف من ردود الفعل ولكني سعيدة جدًا بردود الأفعال الإيجابية عن العمل".وتواصل : "أفضل حاجة في هذا العمل أنه جاء فجأة في كل شيء في تحضيره والاستعداد له ونزوله السباق الرمضاني ومفاجأة في ردود الأفعال الإيجابية عنه".
فيما تحدثت عن الفنان السوري فراس سعيد قائلة : "قدم الدور ببراعة شديدة جدًا وبإتقان و بشكل طبيعي فمن يشاهده يعتقد أنه مصري الجنسية وليس سوري أو أرجنتيني ، وأحب أن أشكره على تقديم شخصية " أدهم" وإتقانه لها بهذه الصورة".و بشأن الاستعانة بالكثير من الوجوه الجديدة في العمل فتقول ليلى :" جميعنا كنجوم كنا وجوه جديدة في الماضي ولكننا أثبتنا موهبتنا وأصبحنا نجوم فما المانع من تقديم عدد من الموهوبين من الوجوه الجديدة في أي عمل درامي وفي الحقيقة جميع من قدموا كوجوه جديدة في مسلسل " فرح ليلى " تركوا بصمة إيجابية لدى المشاهدين وأتوقع لهم النجاح في مشوارهم الفني بعد ذلك".و علقت ليلى على النقد الذي وجه للعمل للاستعانة بالكثير من الفرق الموسيقية وإعطائها مساحة كبيرة من العمل قائلة: "لم نستعن إلا بفرقة موسيقية واحدة شبابية تعبر عن اراء الشباب بطريقة مختلفة والاستعانة بالمطربة التونسية غالية بن علي واعتقد ان الاستعانة بهما كانت اضافة للعمل وليس تقليل منه، وصوت غالية بن علي فاجئ كثير ممن لم يستمعون لها من قبل فهو صوت فريد من نوعه" .
أما عن مشاريعها المقبلة فتقول : "استعد لخوض تجربة فريدة من نوعها واخشى كثيرا من نتائجها ولكنني في مرحلة دراسة كافة النواحي حتى تحقق تلك التجربة النجاح ، وهي تجربة الانتاج السينمائي لأنني شعرت أن السينما في حاجة لمن يحركها وعملية الانتاج السينمائي ضعيفة جدًا لذا السينما في خطر الآن ، لذا فكرت في انتاج عمل سينمائي وأنا الان في مرحلة دراسة الفكرة من النواحي كافة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزينة لما يحدث في مصر ولكنني متفائلة حزينة لما يحدث في مصر ولكنني متفائلة



GMT 16:51 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib