اكتشاف نظام لم يسبق له مثيل لحرق الدهون العميقة في دراسات على الفئران
آخر تحديث GMT 11:20:26
المغرب اليوم -
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

اكتشاف نظام لم يسبق له مثيل لحرق "الدهون العميقة" في دراسات على الفئران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف نظام لم يسبق له مثيل لحرق

الأمراض المرتبطة بالسمنة
لندن -المغرب اليوم

كشفت سلسلة من التجارب الجديدة على الفئران عن عملية أساسية يتواصل من خلالها الدماغ والجهاز المناعي لحرق مخازن عميقة من الدهون الحشوية.وهذه المرة الأولى التي يحدد فيها العلماء مسارا مناعيا عصبيا مرتبطا بشكل مباشر بالتحكم في الدهون، وبينما تقتصر النتائج على الفئران، ويأمل المؤلفون أن يمتد النظام ليشمل الثدييات الأخرى، مثل البشر أيضا.

والدهون الحشوية أو "العميقة" هي المادة الصفراء التي تغلف أعضاء البطن. ومثل معظم أنواع الدهون، فإن وجودها ضروري للحفاظ على وظائف الجسم الأساسية، ولكن إذا تراكمت كثيرا، فقد يتسبب أيضا في مشاكل صحية مثل أمراض القلب والسرطان.ويمكن أن تساعدنا معرفة كيفية تراكمها يوما ما في معالجة البدانة والأمراض المرتبطة بالسمنة لدى البشر، لكن العملية معقدة حقا.

وفي السنوات الأخيرة، بدأ العلماء يشُكّون في أن الجهاز العصبي والجهاز المناعي يعملان معا للسيطرة على الدهون الحشوية. وهذه المادة الصفراء العميقة لا تحتوي فقط على الألياف العصبية، بل تحتوي أيضا على خلايا مناعية. ومع ذلك، يصعب تحديد التواصل بين الاثنين.

ووجد العمل المخبري السابق الذي قام به هؤلاء الباحثون أن الدهون العميقة حول الرئة يتم التحكم فيها عن طريق الرسائل بين الأعصاب والخلايا المناعية، ولكن عندما نظر الباحثون إلى الدهون العميقة حول مبيض أو خصيتي فأر، لم يجدوا مثل هذا التواصل.

وتوضح عالمة الأحياء الجزيئية آنا فيليبا كاردوسو، من مركز Champalimaud Center for the Unknown في البرتغال: "لم تكن الخلايا العصبية والخلايا المناعية تتحدث مع بعضها البعض. لذلك قمنا بفحص المرشحين الآخرين في الأنسجة، وأخيرا وجدنا وسيطا غير متوقع إلى حد ما".وما كان يُعتقد أنه "متفرج خلوي"، أصبح الآن وسيطا حاسما. وفي الواقع، تم تجاهل الخلايا المتعلقة باللحمة المتوسطة (MSCs) من قبل العلماء حتى وقت قريب جدا.

ويقول عالم المناعة هنريك فيغا فرنانديز، من مركز Champalimaud Center for the Unknown: "كان الرأي السائد هو أنها أنتجت أساسا سقالات الأنسجة، والتي ستقوم الخلايا الأخرى بالعمل عليها. ومع ذلك، اكتشف العلماء منذ ذلك الحين أن الخلايا الجذعية السرطانية تؤدي أدوارا نشطة أساسية متعددة".وعندما أحرق الباحثون الخلايا المتعلقة باللحمة المتوسطة في الدهون العميقة للفئران، توقفت الخلايا المناعية القريبة، والمعروفة باسم الخلايا اللمفاوية الفطرية من النوع 2 (ILC2)، عن تنظيم نمو الدهون.

ولتتبع الأعصاب التي تعصب الخلايا الجذعية السرطانية والعودة إلى مصدرها الأصلي، قام الباحثون بحقن فيروس قهقري متوهج في أعصاب الفأر.ويبدو أن الرسائل المحيطية التي تتلقاها الدهون الحشوية تأتي في النهاية من مناطق منفصلة في جذع الدماغ، والدماغ المتوسط​، واللوزة، والمهاد.

وبالنظر إلى مدى أهمية نواة منطقة ما تحت المهاد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، يفترض المؤلفون أن هذه المنطقة من الدماغ هي "محور مركزي" للتحكم في الدهون. ومن هنا، يتم إرسال الرسائل إلى خلايا مناعية معينة داخل الدهون العميقة لضمان توازن الطاقة في جميع أنحاء الجسم.

وبالنسبة للدهون الحشوية حول الرئتين، يبدو أن هذه الرسائل العصبية تذهب مباشرة إلى الخلايا اللمفاوية الفطرية من النوع 2 (ILC2). ولكن في الغدد التناسلية، يبدو الأمر كما لو أنها تحتاج أولا إلى "ترجمتها" بواسطة الخلايا المتعلقة باللحمة المتوسطة قبل إرسالها إلى الخلايا المناعية القريبة التي تنظم عملية التمثيل الغذائي للدهون.ويقول فيغا فرنانديز: "يبدو الأمر كما لو أن الخلايا العصبية والمناعة لا تتحدث نفس اللغة، وتعمل الخلايا المتعلقة باللحمة المتوسطة كمترجم فوري".

والدراسة هي أول مثال واضح لدائرة الدماغ والجسم التي توجه الخلايا المناعية لحرق الدهون، وفقا لفيغا فيرنانديز، ويأمل العلماء في أن نتمكن يوما ما من محاكاة عملية التحكم في مخازن الدهون العميقة بين أولئك الذين لديهم مستويات ضارة بشكل خاص. .

وللمضي قدما، يأمل الباحثون في معرفة ما الذي قد يحفز نواة منطقة ما تحت المهاد لإرسال رسائل حرق الدهون إلى أجزاء من الجسم في المقام الأول. ومن الجدير أيضا استكشاف سبب احتواء بعض مخازن الدهون الحشوية على الخلايا اللمفاوية الفطرية من النوع الذي يمكن أن يتغذى بشكل مباشر من قبل العصب السمبثاوي، بينما يحتاج البعض الآخر إلى مترجمين مثل الخلايا المتعلقة باللحمة المتوسطة (MSCs).


قد يهمك ايضًا:

5 أطعمة صديقة لأصحاب الريجيم وتساعدهم على الحمية من بينها زيت الزيتون

 

الخوخ يساعد على الوقاية من الأمراض المرتبطة بالسمنة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف نظام لم يسبق له مثيل لحرق الدهون العميقة في دراسات على الفئران اكتشاف نظام لم يسبق له مثيل لحرق الدهون العميقة في دراسات على الفئران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib